برلماني: مبادرات الدولة في مكافحة الفقر نموذج يحتذى في العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أكد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية حققت خلال السنوات الأخيرة إنجازا غير مسبوق في مجال مكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال تحويل الجهود الحكومية إلى مشروع وطني متكامل يعتمد على التمكين الاقتصادي والتنمية المستدامة، وليس المساعدات المؤقتة.
. فيديو
وأوضح البلشي في تصريحات خاصة أن المبادرات الرئاسية، وفي مقدمتها مبادرة "حياة كريمة"، تمثل نقلة نوعية في تاريخ التنمية المصرية، بعدما أعادت بناء الريف المصري من جديد، عبر تطوير البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، مما انعكس على تحسن مستوى المعيشة وتراجع معدلات الفقر في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، و"سكن كريم"، و"100 يوم صحة"، إضافة إلى جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ساهمت في حماية الفئات الأكثر احتياجا ومساندة الأسر محدودة الدخل في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مؤكدا أن هذا التكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص يمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك وعادل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الدولة المصرية العدالة الاجتماعية المبادرات الرئاسية تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً:
محافظ العقبة: مبادرة “تنظيم الظواهر الاجتماعية” تجسّد وعيًا مجتمعيًا راشدًا وتوازنًا بين القيم الأصيلة
صراحة نيوز- أكد محافظ العقبة أيمن العوايشة أن الدولة ليست جهاز حكم فقط بل هي حافظة للعرف العام وحامية له من خلال ما تكرّسه من قيم وسلوكيات مجتمعية اصيلة، مشددًا على أن الدولة معنية بتقويم الأعراف الاجتماعية بما يتوافق مع الصالح العام .
وقال العوايشة خلال لقاء تعريفي موسع عقد في غرفة تجارة العقبة بحضور رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شادي رمزي المجالي و أعيان المحافظة ورموز اعلامية وعشائرية وشعبية وتطوعية و نسائية و شبابية حول تفاصيل ودلالات المبادرة الاجتماعية التي أطلقتها وزارة الداخلية تحت عنوان تنظيم الظواهر الاجتماعية، أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا للوعي الاجتماعي الراشد الذي يوازن بين الالتزام بالقيم الدينية والاجتماعية وبين الواقع المعيشي الحديث، ويجمع بين الأصالة والتطور».
موضحا أن المبادرة «تسعى إلى الحد من المظاهر السلبية والإسراف والبذخ في الحفلات و المناسبات الاجتماعية المختلفة ، بما يقلل الأعباء المالية والديون على الأسر ويحدّ من التفاوت الناتج عن المظاهر الزائفة مؤكدا في الوقت ذاته أن مبادرة وزارة الداخلية تركّز على قيم المجتمع لا على المظاهر، وتسهّل الزواج وتخفف المهور وتشجّع على بناء الأسرة، بما ينعكس إيجابًا على الحد من ظاهرة العنوسة.
وأشار المحافظ إلى أن توحيد سلوك المجتمع في المناسبات يساعد على تخفيف الشعور بالتمييز بين فئاته المختلفة، ويقلّص الفوارق الاجتماعية، ويحدّ من هدر المال والوقت والجهد مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تعبّر عن وعي الدولة بدورها الإرشادي في بناء مجتمع متوازن يقوم على التكافل والاعتدال.
و استعرض العوايشه الدلالات التي هدفت إليها المبادرة مقدما عدد من الأمثلة و السلوكيات الجديدة التي فضلها المواطنين حاليا وباشروا في تطبيقها في كافة المناسبات الاجتماعية لاسيما في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة و الاعمال المتعددة وطبيعة الحياة الاجتماعية المتغيرة للافراد و المجتمعات ما سهل كثير من الأعراف و التقاليد التي كانت متبعة و خفف على المواطنين أعباء الوقت والجهد و المال .
و اكد المحافظ العوايشه على أهمية تعميم المبادرة ونشر الوعي بأهدافها من خلال مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، والعمل بروح الشراكة لترسيخ منظومة القيم والاعتدال في السلوك الاجتماعي.
بدوره قال مدير أوقاف محافظة العقبة الدكتور فارس الجوازنة إن المبادرة جاءت لتعيد للمجتمع توازنه، ولتغرس في النفوس روح التكافل وجبر الخواطر، وتؤكد أن لا مزايدة بين الناس في الأفراح أو الأتراح
وأوضح أن لمبادرة انطلقت من عمق الدولة الرشيدة ومن روح الشرائع السماوية، إذ جاءت متوافقة مع قوله تعالى: ولا تُسرفوا إنه لا يحب المسرفين، ومع قوله تعالى: إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين، فأرست مفهوم الاعتدال والتوازن في الإنفاق والسلوك الاجتماعي.
وأضاف الجوازنة أن المبادرة تناولت محاور متعددة، من بينها ظاهرة المغالاة في المهور التي أثقلت كاهل الشباب، وظاهرة التباهي في الحفلات، فضلًا عن ممارسات العزاء التي باتت تُرهق ذوي المتوفى، فجاءت لتعيد الأمور إلى نصابها الشرعي والإنساني مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: اصنعوا لآل جعفر طعامًا فقد أتاهم ما يشغلهم، لتأكيد أن العزاء يجب أن يكون للمواساة لا للتكلف.
وأكد أن هذه المبادرة ليست خروجًا على العادات أو الأعراف، بل تصويبًا للمسار المجتمعي، وتأكيدًا على أن جميع الشرائع السماوية والأعراف الأردنية الأصيلة تلتقي على قيم المساواة والمحبة والتعاضد بين أبناء المجتمع
بدورهم عبر الحضور من خلال مشاركاتهم في النقاش دعمهم وتبنيهم لهذه المبادرة مؤكدين ان عشائر اردنية عريقة كانت قد اصدرت منذ سنوات بيانات تؤكد فيها على فحوى المبادرة ومضمونها داعين على ترسيخ نمط مجتمعي في التعامل مع مناسبات الافراح والاتراح بدون مغالاة ووفق ضوابط تراع اوضاع الناس وتيسر عليهم وتؤكد على ان المجتمع الاردني عربي اسلامي اصيل يقف فيه الاخ مع اخيه متمثلين الانسانية بما تعنيه من معاني اصيلة ونبيلة .