سكيكدة.. أكثر من 5,6 مليون دج لتعويض الفلاحين جراء الفيضانات والحرائق الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
خصص الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسكيكدة، غلاف مالي يفوق 5,6 مليون دج لتعويض الفلاحين. المتضررين جراء الحرائق والفيضانات الأخيرة، التي شهدتها عدة ولايات من الوطن.
وأفاد مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بسكيكدة، حمزة حناشي، لوكالة الأنباء الجزائرية. بأن مصالح الصندوق قد دعت الفلاحين المتضررين للتقرب منها لاستلام شيكات التعويض.
وأضاف ذات المصدر بأن عدد الفلاحين المعنيين بالتعويض يقدر ب 19 فلاحا و الذين قاموا بالتصريح لدى ذات المصالح فور وقوع الحرائق و الفيضانات. حيث تم تشكيل خلية أزمه ومتابعة الوضع تطبيقا لتعليمات المديرية العامة لذات الصندوق مع تسخير خبراء للخروج إلى الميدان لمعاينة حجم الأضرار.
كما ذكر المتحدث أن هذا الغلاف المالي من شأنه تعويض الخسائر لمساحة تقدر ب 243 هكتارا من أصل 275 هكتارا المصرح بها. مشيرا إلى أن أغلب الفلاحين المتضررين ينشطون ببلديات الحروش و عين بوزيان و رمضان جمال. فيما شملت الأضرار على الخصوص القمح الصلب و اللين و الشعير.
وأشار حناشي أن تعويض الفلاحين سيكون في ظرف قياسي. مؤكدا على مرافقة الصندوق للفلاحين المؤمنين، معتبرا التأمين الفلاحي السند و الأمان بالنسبة للفلاح عند حدوث كوارث.
كما دعا ذات المسؤول الفلاحين للتقرب من مقر الصندوق و مكاتبه المحلية السبعة. للتأمين عن محاصيلهم تحسبا لانطلاق حملة الحرث والبذر المقبلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رفض تجويع أهل غزة.. الفلاحين تشارك في حملة الأوانى الفارغة ضد مجرمي الحرب
قال حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن فلاحين مصر يرفضون تجويع أهل غزة، ويناشدون جميع الشرفاء في العالم للمساهمة ولو بنشر صورة لفك الحصار عن أهل غزة، مشيرًا إلى أن ما يحدث مع أهل غزة يتعارض مع جميع الأعراف والقوانين الإنسانية.
وأضاف أبو صدام، فى بيان له ، أن الفلاحين يشعرون بالحزن والغضب مما يحدث من مجرمي الحرب لأهل غزة، وأن استخدام سلاح التجويع لإجبار أهل غزة على مغادرة أرضهم جريمة تهدد السلم والأمن في العالم، كما تساهم في نشر الكراهية وانتشار الإرهاب.
وأشار نقيب عام الفلاحين، إلى تضامن الفلاحين مع حملة الأواني الفارغة، عسى أن يسمع أصحاب القرار صوت الشعوب التي ترفض بشدة قتل الأطفال والشباب والنساء والشيوخ في غزة بالتجويع، مناشدًا جميع زعماء العالم للوقوف ضد مجرمي الحرب ووقف هذه الحرب الظالمة التي تشعل نيران الكراهية والحقد بين الشعوب.
وأوضح أبو صدام، أنه يثمن جهود جميع الشرفاء في العالم من قيادات ومواطنين الذين يبذلون ما في وسعهم لوقف الإبادة الجماعية في غزة، كما يرحب بعزم الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا ذلك قرارًا تاريخيًا يساهم في تصويب مسار العالم.
وأكد نقيب الفلاحين أن تنفيذ القرارات الدولية هو السبيل الوحيد لوقف الحرب وإحلال السلام بين الشعوب، مثمنًا دور القيادة السياسية المصرية في حكمتها وتمسكها بالشرعية الدولية في حل هذه الأزمة، ورفضها تهجير الفلسطينيين، ومنع انزلاق المنطقة والعالم في حرب لا تجلب سوى الخراب للجميع.