قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
بيروت- قُتل شخص السبت 18 اكتوبر 2025، في غارة إسرائيلية على آلية تستخدم في البناء في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، رغم سريان وقف معلن لإطلاق النار منذ نحو عام بين اسرائيل وحزب الله.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على آلية في بلدة دير كيفا قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد".
وكثيرا ما تستهدف الغارات الإسرائيلية أفرادا على دراجات نارية أو يستقلون سيارات أو حفارات.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يستهدف في هذه الهجمات عناصر في حزب الله أو منشآت تابعة له.
من جانبها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بوقوع غارة بطائرة مسيرة "استهدفت بصاروخين حفارة على طريق كفردونين - ديركيفا".
والسبت الماضي، استهدفت عشر غارات، بحسب المصدر نفسه، ستة معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، ما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية.
ويسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل إثر مواجهة دامية لمدة عام، تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية. وينصّ على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة إلى الغارات المستمرة التي تشنها، أبقت إسرائيل قواتها في خمس تلال في جنوب لبنان، في حين نصّ الاتفاق على انسحابها الكامل من المناطق التي توغلت داخلها خلال الحرب.
وعلى وقع ضغوط أميركية، اتخذت الحكومة اللبنانية في آب/أغسطس قرارا بتجريد حزب الله من سلاحه.
ووضع الجيش اللبناني خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران الى رفضها، واصفا القرار بأنه "خطيئة".
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل و7 جرحى في غارات اسرائيلية عنيفة على لبنان
قتل شخص وأصيب 7 آخرون بجروح في سلسلة غارات اسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه الخميس، وفق وزارة الصحة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف بنى تحتية تابعة لحزب الله وجمعية قال إن التنظيم الشيعي استخدمها "غطاء" لإعادة إعمار مواقعه.
ودان الرئيس اللبناني جوزيف عون الغارات التي طالت "منشآت مدنية"، معتبرا أنّ "العدوان الاسرائيلي المتكرر يأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى تدمير البنى الإنتاجية وعرقلة التعافي الاقتصادي واستهداف الاستقرار الوطني تحت ذرائع أمنية زائفة".
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ أشهر، تواصل إسرائيل شنّ غارات تقول إنها تستهدف عناصر من الحزب وبنى عسكرية تابعة له، خصوصا في الجنوب.
وأفادت الوكالة الوطنية عن "سلسلة غارات للطيران المعادي بين عدلون وأنصار" في جنوب لبنان، موضحة أنّ بعضها استهدف منشآت لشركة صناعة إسمنت.
وقالت الوكالة إن صدى الغارات تردّد في مناطق واسعة في جنوب لبنان وأحدث بعضها "وميضا غير مسبوق".
وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها للغارات الاسرائيلية ولم تتمكن فرانس برس من التحقق من صحتها، وهجا ناريا قويا يشتعل من موقع إحدى الغارات.
وأفادت الوكالة الوطنية عن غارات اسرائيلية أخرى في وقت سابق على عدة مناطق في جنوب لبنان وغارة في البقاع شرقا.
وأعلنت وزارة الصحة من جهتها مقتل شخص في الغارة الاسرائيلية على شرق لبنان وإصابة 7 آخرين بجروح في الغارات على الجنوب. وكانت الوزارة أفادت في حصيلة سابقة بإصابة 6 أشخاص بجروح.
غطاء مدني
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إنه قصف "بنى تحتية ارهابية لحزب الله في منطقة مزرعة سيناي في جنوب لبنان" حيث تم استهداف "مقلع استخدمه حزب الله لإنتاج الإسمنت بهدف اعادة بناء وإعمار منشآت وبنى تحتية ارهابية" دمّرت خلال الحرب الأخيرة.
وأعلن عن استهداف "جمعية أخضر بلا حدود"، مضيفا أن الحزب استخدم هذه الجمعية "لإخفاء أعمال إرهابية تهدف لإعادة اعمار بنى تحتية للتنظيم في جنوب لبنان تحت غطاء مدني مزعوم".
وأضاف أنه "سبق أن كشف النقاب في العام 2018 أن جمعية أخضر بلا حدود تعمل بغطاء مدني لإخفاء وجود حزب الله الإرهابي في منطقة السياج مع إسرائيل".
وتخضع هذه الجمعية منذ العام 2023 لعقوبات أميركية بتهمة "دعم وتغطية نشاطات حزب الله" في جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل.