تقارير إعلامية: وفد من حماس يصل القاهرة لمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أفادت حركة حماس، أن وفد من مسئولي الحركة وصل القاهرة لمتابعة تنفيذ اتفاق غزة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ سلسلة من الغارات الجوية على مناطق جنوب قطاع غزة، تحديدًا في خان يونس ومخيم النصيرات، زاعمًا استهداف أنفاق تستخدمها كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، وفقًا لبيان رسمي صادر عن المتحدث باسم جيش الاحتلال.
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاستهداف طال فعليًا خيامًا ومراكز إيواء للنازحين، تقع جميعها جنوب ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، الذي حدده الاحتلال سابقًا كمناطق يُفترض أن تكون آمنة، مشيرة إلى أن عدد الغارات تجاوز 23 غارة جوية خلال الساعات الماضية.
وأضافت أن الاحتلال يروج لوجود خروقات من جانب حركة حماس لوقف إطلاق النار، في حين تؤكد مصادر ميدانية أن الجانب الإسرائيلي هو من ارتكب أكثر من 40 خرقًا منذ إعلان التهدئة.
من جانبها، أعلنت حركة حماس التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وأشارت في بيان رسمي إلى أنها ستقوم مساء اليوم بتسليم جثمان أحد المحتجزين الإسرائيليين الذين عُثر عليهم تحت الأنقاض، في بادرة تؤكد استمرار التزامها بالاتفاق.
وأكدت أبو شمسية أن أوامر الإخلاء التي صدرت عن جيش الاحتلال لا تشمل مناطق جديدة، بل جاءت بالتزامن مع الغارات لتبرير التصعيد العسكري الجاري حاليًا جنوب القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس القاهرة وقف إطلاق النار غزة إسرائيل وقف إطلاق النار حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال يواصل الغارات الجوية والقصف المدفعي على أنحاء متفرقة في قطاع غزة.
أعلنت الأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 760 موقع نزوح في غزة تضم نحو 850 ألف شخص معرضون للفيضانات، حسب ما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
تطور جديد في غزةوأوضحت قناة القاهرة الإخبارية أن تطور جديد في غزة، مشيرة إلى وجود مؤشرات على تحديد مكان بقايا آخر محتجز تكشفها أجهزة أمن الاحتلال.
وفي وقت سابق، تصاعدت الضغوط الأمريكية على إسرائيل لتحمل التكلفة الكاملة لإزالة الأنقاض من قطاع غزة، وذلك في ظل تطور دبلوماسي لافت يسبق اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الشهر الجاري.
ضغط أمريكي.. ورفض قطري
في الأسبوع الذي أعلن فيه رئيس وزراء قطر رفض بلاده تمويل إعادة الإعمار قائلًا: "لن نوقع على الشيك", وجهت واشنطن طلبا صارما إلى تل أبيب بإزالة الدمار الهائل الذي خلّفته العمليات العسكرية خلال العامين الماضيين، بما يشمل القصف الجوي وهدم المباني بالجرافات العسكرية الثقيلة.
وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، وافقت تل أبيب مؤقتا على الطلب الأمريكي، وبدأت فعليا خطوات لإخلاء حي نموذجي في رفح، وهو مشروع يتوقع أن تتراوح تكلفته بين عشرات ومئات الملايين من الشواقل. لكن في ظل رفض الدول العربية والدولية تمويل عملية الإزالة، تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستجد نفسها أمام التزام طويل الأمد قد تصل تكلفته إلى أكثر من مليار دولار.