أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بتوقيع جمهورية باكستان الإسلامية وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار، وإنشاء آليات تُعنى بترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين البلدين، خلال جولة المفاوضات المنعقدة بالدوحة.

وقالت في بيان لها: "تؤكد المملكة دعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار، وحرصها الدائم على استتباب الأمن بما يحقق الاستقرار والازدهار للشعبين الباكستاني والأفغاني الشقيقين، وتتطلع إلى أن تفضي هذه الخطوة الإيجابية إلى وضع حد للتوترات على الحدود بين البلدين".


كما تثمن الوزارة المساعي الدبلوماسية المبذولة والدور البنّاء الذي قامت به كل من دولة قطر الشقيقة والجمهورية التركية في هذا الشأن.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار

قالت وزارة الخارجية القطرية في منشور على منصة "إكس"، اليوم الأحد، إن باكستان وأفغانستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار خلال محادثات جرت بوساطة قطر وتركيا في الدوحة.

وأضافت الخارجية القطرية أن الجانبين "اتفقا على وقف فوري لإطلاق النار، وإنشاء آليات تعنى بترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين البلدين".

وتابعت قائلة: "توافق الطرفان على عقد اجتماعات متابعة خلال الأيام القليلة القادمة، لضمان استدامة وقف إطلاق النار، والتحقق من تنفيذه بطريقة موثوقة ومستدامة".

وأعربت الخارجية القطرية عن "تطلع قطر إلى أن تسهم هذه الخطوة المهمة في وضع حد للتوترات على الحدود بين البلدين".

وكان مسؤولون باكستانيون قد بدأوا محادثات في قطر السبت مع نظرائهم الأفغان في محاولة لإعادة الهدوء الدائم على الحدود بين البلدين بعد مواجهة أسفرت عن مقتل العشرات وانهيار هدنة.

وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أن "المحادثات ستركز على اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الإرهاب العابر للحدود ضد باكستان، والمنطلق من أفغانستان، وإرساء السلام والاستقرار على امتداد الحدود الباكستانية الأفغانية".

واتهمت كابول إسلام أباد الجمعة بخرق الهدنة بعد ضربات أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين على الأقل، بينهم طفلان وثلاثة لاعبي كريكت، في ولاية باكتيكا الواقعة شرق البلاد.

من جهتها، أفادت مصادر أمنية باكستانية بأن الضربات استهدفت جماعة مسلحة مرتبطة بحركة طالبان الباكستانية في المناطق الحدودية الأفغانية، عقب هجوم أسفر عن مقتل عسكريين باكستانيين في شمال وزيرستان، المنطقة الواقعة في شمال غرب باكستان.

وسبقت ذلك هدنة وضعت حدا لاشتباكات حدودية استمرت أسبوعين وأودت بالعشرات من جنود ومدنيين من الجانبين.

وأكدت مصادر أمنية باكستانية الجمعة أن إسلام اباد نفّذت "ضربات جوية دقيقة" على الأراضي الأفغانية ضد جماعة "إرهابية" متهمة بالمسؤولية عن هجوم وقع في وقت سابق من اليوم نفسه.

وتُشكّل القضايا الأمنية جوهر التوترات بين البلدين، إذ تتهم باكستان أفغانستان بإيواء جماعات مسلحة بقيادة حركة طالبان الباكستانية على أراضيها، وهو ما تنفيه كابول.

وصرّح قائد الجيش الباكستاني عاصم منير خلال عرض عسكري السبت أن "ما يثير القلق هو استخدام الأراضي الأفغانية للإرهاب في باكستان"، مضيفا أن "الوكلاء لديهم ملاذات آمنة في أفغانستان" وهم "يستخدمون الأراضي الأفغانية لشن هجمات مروعة داخل باكستان".

وردا على ذلك قال نائب وزير الداخلية الأفغاني الملا محمد نبي عمري "لم نأتِ بحركة طالبان الباكستانية إلى هنا ولم ندعمها ولم تأتِ خلال فترة وجودنا".

مقالات مشابهة

  • السعودية ترحب بوقف النار بين باكستان وأفغانستان
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار
  • السعودية ترحب بتوقيع وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان
  • الخارجية السعودية ترحب بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار
  • المملكة ترحب بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف إطلاق النار
  • الخارجية القطرية: باكستان وأفغانستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار
  • وقف فوري لإطلاق النار بين باكستان وأفغانستان عقب محادثات في الدوحة
  • باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار
  • عاجل | الخارجية القطرية: باكستان وأفغانستان تتفقان خلال جولة مفاوضات بالدوحة على وقف فوري لإطلاق النار