مؤتمر MESTRO 2025 يناقش الذكاء الاصطناعي بعلاج الأورام
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
تستضيف العاصمة الرياض يومي 21 و22 نوفمبر المقبل النسخة الرابعة من مؤتمر جمعية الشرق الأوسط للعلاج الإشعاعي والأورام (MESTRO)، الذي يعد من أبرز الفعاليات الطبية المتخصصة في المنطقة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في علاج الأورام بالإشعاع.
ويركز المؤتمر هذا العام 2025م على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في علاج الأورام، إلى جانب استعراض أحدث المستجدات في رعاية مرضى السرطان من خلال فرق متعددة التخصصات، والعلوم الأساسية، والأبحاث التطبيقية، والتجارب السريرية، كما يتضمن البرنامج جلسات علمية متنوعة، ومنصة تفاعلية للمتحدثين والمرضى، إضافة إلى معرض تقني متخصص.
ووفقا للجنة المنظمة، فقد تم تسجيل أكثر من ألف مشارك واستلام 90 ملخصًا بحثيا فيما سيشارك أكثر من 80 متحدثا من داخل المملكة وخارجها، يمثلون نخبة من العلماء والباحثين من دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من المراكز البحثية العالمية، إلى جانب حضور لافت من شركات التقنية والدواء.
وأكد رئيس المؤتمر الدكتور سعد الرشيدي أن هذه التظاهرة العلمية الذي تقام في جامعة الفيصل بالرياض تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون والاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن المؤتمر يشهد توسعا متزايدا عاما بعد عام في حجم المشاركة ونوعية الطروحات العلمية.
السرطانأخبار السعوديةالأورامالذكاء الاصطناعيمؤتمر MESTRO 2025قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السرطان أخبار السعودية الأورام الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين على طاولة نقاش ملتقى التكنولوجيا المالية 2025
اختتم ملتقى صناعة التكنولوجيا المالية 2025 – النسخة الرابعة فعالياته التي استمرت من 3 إلى 6 ديسمبر في الجونة، بشراكة استراتيجية مع المختبر التنظيمي التابع للهيئة العامة للرقابة المالية.
جاء الحدث ليؤكد مكانة الملتقى كأحد أهم محركات الحوار الوطني حول مستقبل الخدمات المالية الرقمية وأطرها التنظيمية، في ظل طفرة عالمية في التكنولوجيا المالية وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
شهدت النسخة الرابعة حضورًا قويًا من قيادات الهيئة العامة للرقابة المالية، الذين لعبوا دورًا محوريًا في نقاشات السياسات ووضع الرؤى المستقبلية، وضم الوفد المهندس أحمد خليفة، المدير التنفيذي للمختبر التنظيمي وكبير مسؤولي البيانات، ووليد أنور المشرف على أنشطة التمويل غير المصرفي، إلى جانب محمود جبريل والدكتور مصطفى خليل وحاتم نور والمهندس شريف يحيى، نواب مساعدين لرئيس الهيئة، وقد أثرت مشاركتهم الحوارات التي ركزت على مستقبل التشريعات واستراتيجيات تطوير بيئة أعمال أكثر مرونة وجاذبية للابتكار.
وتقدمت مؤسسة JRNY – المنظمة للملتقى – بخالص الشكر للدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، تقديراً لدوره الحيوي في دعم الشراكة ودفع هذا الحدث ليصبح منصة مؤثرة لصياغة اتجاهات الصناعة في مصر، هذا الدعم كان له أثر مباشر في نجاح النسخة الحالية وتوسيع نطاق تأثيرها على المشاركين.
وشهد الملتقى هذا العام تجمعًا غير مسبوق ضم أكثر من 130 شخصية قيادية من شركات التكنولوجيا المالية الناشئة، والبنوك، والمؤسسات المالية، وشركات الاستثمار، والجهات الرقابية، إلى جانب ممثلي الداعمين للنظام البيئي، هذا التنوع الواسع منح الحدث قوة إضافية، وخلق مساحة واقعية للنقاش، وتبادل الخبرات، ووضع تصورات مشتركة لمستقبل القطاع.
وكان الدعم المحلي من رواد الصناعة المصرية حاضرًا بقوة؛ إذ شاركت راية داتا سنتر – إحدى شركات راية لتكنولوجيا المعلومات – بدور داعم رئيسي، ما ساهم في تعزيز الزخم وإثراء الفعاليات بخبرات عملية وتجارب ناجحة داخل السوق المصرية.
وخلال أيام الملتقى الثلاثة، انخرط المشاركون في سلسلة من الجلسات المتخصصة وورش العمل والاجتماعات الاستراتيجية، والتي ركزت على أربعة محاور أساسية تحدد مستقبل التكنولوجيا المالية خلال السنوات المقبلة.
جاء المحور الأول لتعزيز الجسور بين الجهات الرقابية والقطاع الخاص، بما يمكّن الابتكار ويُسرّع تطوير منتجات مالية رقمية تتوافق مع احتياجات السوق، أما المحور الثاني فركز على بناء رؤية موحدة لتقديم تجارب أفضل للمستفيدين، وتوسيع نطاق الشمول المالي، وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية عبر الأدوات الرقمية.
وتناول المحور الثالث التطبيقات العملية للتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والحوسبة السحابية، مع التركيز على تحديد آليات تكييفها بما يخدم متطلبات السوق المصري، فيما خصص المحور الرابع لبحث سبل دعم الشراكات بين الشركات الناشئة والمؤسسات الكبرى، بهدف خلق بيئة أعمال متكاملة تساعد على نمو الشركات الناشئة وتسريع تبني الحلول التكنولوجية المتطورة.
وتعكس مخرجات هذا الحدث التزام JRNY المستمر ببناء مجتمع مهني متماسك داخل قطاع التكنولوجيا المالية، وتعزيز الحوار البنّاء بين جميع الأطراف، وصولاً إلى تأثير حقيقي وملموس على صناعة التمويل الرقمي في مصر.
ومن المقرر أن يتم عرض نتائج وتوصيات هذا الملتقى رسميًا على الهيئة العامة للرقابة المالية خلال اجتماع موسع، بما يساهم في توجيه المبادرات المستقبلية وتطوير السياسات الداعمة للابتكار داخل السوق المصرية.