قيادي بالجبهة الوطنية: كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية وثيقة وعي وعبور جديد نحو المستقبل
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قال المهندس أحمد حلمي، القيادي بحزب الجبهة الوطنية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الثانية والأربعين للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، جاءت بمثابة وثيقة وطنية خالدة تجسد ثوابت الدولة المصرية في الصمود والتحدي، وتؤكد وعي القيادة السياسية بحقيقة ما مرت به مصر من أزمات وما تخوضه اليوم من معارك بناء وتنمية.
وأضاف “حلمي” في بيان له، أن الرئيس تحدث بصدق ووضوح عن المرحلة الصعبة التي مرت بها البلاد منذ عام 2011، حين كانت على وشك الانهيار، مشيرًا إلى أن حديثه عن تلك الفترة لم يكن مجرد استدعاء للماضي، بل تذكير للأجيال الجديدة بقيمة الاستقرار وأهمية الحفاظ عليه.
وأشار إلى أن كلمة الرئيس تضمنت خريطة طريق واضحة للمستقبل، ترتكز على وحدة الصف والإيمان بقدرات المصريين على تجاوز الأزمات، مؤكدًا أن معركة الوعي والبناء لا تقل شراسة عن معارك السلاح، وأن الجمهورية الجديدة تقوم على العمل والإصرار والمسؤولية المشتركة.
وأوضح القيادي بحزب الجبهة الوطنية أن الرئيس قدم رؤية شاملة للأوضاع الإقليمية والدولية، بدءًا من جائحة كورونا مرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية وصولًا إلى الأزمة في غزة، ما يعكس إدراكًا عميقًا لترابط الأمن القومي المصري مع محيطه الإقليمي.
واختتم المهندس أحمد حلمي تصريحه بالتأكيد على أن خطاب الرئيس جاء في توقيت دقيق يستدعي وحدة الصف الداخلي، وأن الدولة المصرية بوعي قيادتها وتماسك مؤسساتها ستظل قادرة على حماية مصالحها وصون استقرارها ودورها الإقليمي المحوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجبهة الوطنية الرئيس عبد الفتاح السيسي أكتوبر
إقرأ أيضاً:
وكيل حقوق النواب: كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية تحمل رسالة هامة
أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي حول أحداث 2011 ودروس الصمود، خلال مشاركته في الندوة التثقيفية الـ42 للقوات المسلحة، احتفالاً بالذكرى الـ52 لنصر أكتوبر المجيد، مشيرًا إلى أنها حملت رسائل قوية وواضحة.
وأوضح أبو العلا في تصريحات له اليوم، أن حديث الرئيس عن أن أحداث 2011 مثّلت “شكلاً من أشكال الحرب” التي كادت أن تدفع بالبلاد إلى مصير الحرب الأهلية، هو توصيف دقيق يعكس خطورة تلك المرحلة التي مرت بها مصر، والتي أنقذتها منها العناية الإلهية وصمود الشعب.
وأضاف أن كلمة الرئيس تُعد إضاءة مهمة تستدعي التوقف عندها، لما تضمنته من معانٍ ودروس عميقة، أبرزها تأكيده أن ما حدث كان “اختبارًا قاسيًا” كاد أن يودي بالدولة، وهو ما يُعد اعترافًا صريحًا بأن الهدف من وراء تلك الفوضى لم يكن إصلاحًا، بل تفكيكًا لمؤسسات الدولة، وهو ما يوجب على الجميع استيعاب الدرس جيدًا وعدم الانسياق وراء دعوات الهدم.
وأشار أبو العلا إلى أن تشديد الرئيس على أن الفضل “أولًا وأخيرًا لله سبحانه وتعالى”، وأنه “محدش يقدر يقف قدام إرادة ربنا”، يعكس تواضعًا إنسانيًا عميقًا ويؤكد إيمان القيادة بأن صمود مصر وحفظها هو منحة إلهية قبل أن يكون جهدًا بشريًا، بما يرسّخ في الوعي الجمعي أهمية التمسك بالقيم والأخلاق للحفاظ على هذا الحفظ الإلهي.
واختتم النائب أيمن أبو العلا تصريحاته مؤكدًا أن تناول هذه الأحداث في ذكرى نصر أكتوبر المجيد يذكّرنا بأن إرادة الصمود والعبور متأصلة في وجدان المصريين، وأن الدولة المصرية قادرة دائمًا على تجاوز الأزمات والخروج منها أكثر قوة وتماسكًا، موجّهًا التحية للقيادة السياسية وللشعب المصري على وعيهما وصمودهما، ومؤكدًا أن الحفاظ على الدولة مسؤولية مشتركة، وأن مصر ستظل بتكاتف أبنائها عصية على الانكسار.