غزة - صفا طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى المؤسسات الدولية بزيارات عاجلة ودورية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وخاصة أسرى قطاع غزة. وأشار المركز في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، إلى أن 1300 معتقل من قطاع غزة يواجهون منذ عامين ظروفًا معيشية وحياتية بالغة السوء، بفعل سلسلة طويلة من الانتهاكات والتنكيل والقمع المتواصل والقهر والإذلال.

وأوضح أن معظم أسرى غزة مننعوا على مدار عامين من كافة أشكال التواصل القانوني مع محاميهم والاجتماعي مع أسرهم وعوائلهم، وصودرت كافة حقوقهم كمعتقلين وأسرى وخاصة تلك المتعلقة بالجوانب الطبية والمعيشية. وشدد على ضرورة أن تقوم المؤسسات الدولية بدور وازن وحقيقي لكشف وبيان ما يمارس بحق هؤلاء الأسرى أو على الأقل الضغط على الاحتلال باتجاه تخفيف حدة الممارسات التنكيلية التي أصبحت جزءا من برنامج عمل قوات السجون الإسرائيلية. وأكد أن كل تباطؤ وتقاعس من المؤسسات الدولية يشجع الاحتلال على مزيد من التغول بحق الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية التي بات يضرب بها المثل في الإجرام والسادية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: أسرى غزة سجون الاحتلال المركز الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير

الثورة نت /..

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، من خطورة الوضع الصحي لأسيرين في سجون العدو الإسرائيلي .

وقالت الهيئة، في بيان، إن محاميها زار الأسير فيصل سباعنة (65 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين ، وعلي أبو عطية (29 عاما) من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت أن الأسيرين في وضع صحي خطير، جراء استمرار تدهور ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد.

ولفتت إلى أن سباعنة معتقل إداريًّا (دون اتهام ولا محاكمة) منذ 25 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أنه نُقل مطلع نوفمبر الماضي من سجن نفحة إلى عيادة سجن الرملة؛ بعد تعرضه لجلطة قلبية، بعد أن شعر بأعراض الجلطة قبل أيام من إصابته، وأبلغ السجانين لنقله إلى عيادة، لكن طلبه رُفض.

وأفادت الهيئة بأنه في يوم إصابة الأسير سباغنة اعتدى عليه مسعف بالضرب قبيل إجراء الفحوصات، بحسب ما نقل عنه المحامي، حيث قال سباعنة إن كميات الطعام المقدمة له كانت قليلة منذ بداية اعتقاله، وبدأت تتناقص منذ نحو شهرين.

وحول الأسير أبو عطية، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنه اعتُقل في 4 نوفمبر الماضي من مكان عمله برام الله، بعد إصابته برصاص قوة خاصة للعدو الإسرائيلي، أدت لكسور في قدمه.

وأوضحت أن الأسر أبو عطية نُقل إلى مستشفى تشعاري تسيدك “الإسرائيلي” بالقدس المحتلة، حيث خضع لعمليتين جراحيتين.

وحمّلت الهيئة إدارة سجون العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية للأسرى.

ودعت إلى “توفير الرعاية الطبية اللازمة ووقف الاعتداءات والإهمال الطب الهادف لقتل الأسرى ببطء”.

يذكر أن أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يقبعون في سجون العدو ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية و”إسرائيلية”.

وتصاعدت جرائم العدو بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يفرج عن 5 أسرى من غزة ويمنع الوصول لباقي المعتقلين
  • شهادات صادمة عن التعذيب والاعتداءات الجنسية في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر
  • تحذير من خطورة الوضع الصحي لأسيرين بسجون الاحتلال
  • هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير
  • إعلام الأسرى الفلسطيني: البلبيسي أقدم أسرى غزة يمضي ثلاثة عقود بعيدًا عن الوطن والعائلة
  • مسؤول أممي يطالب بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء حرب غزة
  • فلسطين: انتهاكات خطيرة تهدد حياة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
  • العمل الأهلي الفلسطيني: تصاعد التعذيب بعد 7 أكتوبر يشمل سوء التغذية والاعتداءات الجسدية
  • "العمل الأهلي الفلسطيني" تكشف كوارث يتعرض لها الأسرى بسجون الاحتلال
  • العمل الأهلي الفلسطيني: تصاعد التعذيب بعد 7 أكتوبر يشمل سوء التغذية والاعتداءات الجسدية والنفسية