ريادة تنفّذ برنامجًا تدريبيًا بعنوان من الإبداع إلى الريادة بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
بخاء – أحمد بن خليفة الشحي
نفّذت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم برنامجا تدريبيا بعنوان (من الإبداع إلى الريادة)، بقاعة نادي دبا بولاية دبا بمحافظة مسندم استهدف المؤسسات الحرفية والحرفيين والمهتمين بتطوير مشاريعهم الحرفية والإبداعية، وذلك في إطار جهود هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، لتمكين رواد الأعمال والحرفيين وأصحاب الأفكار الإبداعية.
وقال مانع عبد الله بن أحمد الشحي مدير إدارة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة مسندم: إن البرنامج يهدف إلى تنمية مهارات الابتكار والتصميم والتسويق لدى الحرفيين ورفع جودة المنتجات الحرفية العُمانية لتكون قادرة على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية، كما يهدف البرنامج إلى تحويل الحرفة إلى مشروع ريادي مستدام من خلال التدريب على أساليب الإدارة الحديثة والتسويق الإلكتروني وتطوير الهوية البصرية للمنتجات وإدارة الجودة وتمكين الحرفيين من اكتساب المفاهيم الأساسية لريادة الأعمال وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع ناجحة وتطوير مهارات الإدارة المالية والتسعير الذكي، بما يتناسب مع متطلبات السوق والتنافسية، بالإضافة إلى تعزيز الهوية البصرية للمشاريع الحرفية بما يسهم في بناء علامة تجارية قوية ومميزة وتنمية قدرات التسويق الإلكتروني لاستخدام الوسائل الرقمية في الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية وتمكين المشاركين من إجراء دراسات سوق دقيقة لتحليل رغبات المستهلك وتحديد فرص النمو وتوعية الحرفيين بأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الجوانب الابداعية وتطوير المنتجات الحرفية.
وأضاف مدير هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في محافظة مسندم أنّ تنفيذ هذا البرنامج يأتي ضمن خطة الهيئة لتطوير منظومة ريادة الأعمال الحرفية في المحافظة، مؤكدًا أن (ريادة) تعمل على دعم وتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والحرفيين عبر برامج نوعية تسهم في نقل المعرفة وبناء القدرات وتعزيز التنافسية، وأضاف أن (ريادة) تقدّم للحرفيين ورواد الأعمال حزمة من الخدمات المتكاملة تشمل الاستشارات والتوجيه الفني والإداري لتطوير المشاريع والبرامج التدريبية المتخصصة في مجالات الإنتاج والإبداع والتسويق والتجارة الإلكترونية وخدمات التمويل والتسهيلات المالية بالتعاون مع شركاء التمويل من القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى برامج الاحتضان والتسريع التي تساعد المشاريع الواعدة على النمو والاستدامة وكذلك المشاركة في المعارض المحلية والدولية للتعريف بالمنتجات العُمانية وفتح أسواق جديدة لها. وأشار الشحي إلى أن (ريادة) تسعى من خلال هذه البرامج إلى تعزيز القيمة المحلية المضافة وتمكين الحرفيين من تسويق منتجاتهم بطرق مبتكرة وتوسيع حضورهم في سلاسل القيمة الوطنية والعالمية، بما يسهم في تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" الرامية إلى تنمية الاقتصاد الإبداعي المستدام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هیئة تنمیة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول "التنمر وكيفية التعامل معه"
تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، نظمت الجامعة برنامجًا تدريبيًا بعنوان "التنمر وكيفية التعامل معه" بمدرسة طه حسين، في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي السلوكي وتعزيز القيم الإيجابية بين طلاب المدارس.
جاء تنفيذ البرنامج بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، والدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونُظم بالتعاون بين إدارة تدريب أفراد المجتمع وإدارة التنمية المستدامة بإدارة جنوب التعليمية بالإسماعيلية
قدّمت المحاضرة الدكتورة نشوى سعد محمد بسطويسي، أستاذ أصول التربية ووكيل كلية التربية للدراسات العليا، بحضور مدير المدرسة وعدد من الأخصائيين الاجتماعيين وممثلي التنمية المستدامة بإدارة شمال التعليمية، واستفاد من البرنامج التدريبي 27 طالبًا.
تناول البرنامج مفهوم التنمر بوصفه سلوكًا عدوانيًا متكررًا يهدف إلى الإضرار بشخص آخر عمدًا، سواء كان الضرر جسديًا أو نفسيًا، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من هذا السلوك هو فرض السيطرة أو اكتساب القوة على حساب الآخرين.
كما أوضحت المحاضِرة أن مظاهر التنمر تشمل التنابز بالألقاب، والإساءات اللفظية أو المكتوبة، والإقصاء المتعمد من الأنشطة الاجتماعية.
وتطرقت الدكتورة نشوى بسطويسي إلى أنواع التنمر المختلفة، ومنها التنمر عبر الإنترنت من خلال التقاط صور الأشخاص أو نشرها دون إذنهم، والتنمر الكلامي القائم على الألفاظ الجارحة، والتنمر الاجتماعي الذي يتمثل في نشر الشائعات وكسر الروابط الاجتماعية، والتنمر العرقي أو الإثني الناتج عن التمييز بين الأفراد بسبب أصولهم أو أنسابهم، فضلًا عن التنمر البدني الذي يشمل الضرب والدفع وإلقاء الأشياء على الآخرين
كما تناولت الندوة أبعاد ظاهرة التنمر موضحة أن التركيز غالبًا ما يكون على الضحية دون النظر إلى الطرف الآخر، وهو المتنمر نفسه الذي يُعد بدوره ضحية لأساليب تنشئة خاطئة أو بيئة اجتماعية غير سليمة، مؤكدة أن علاج الظاهرة يتطلب دعمًا نفسيًا وتربويًا للطرفين معًا، فالمعتدي والمعتدى عليه كلاهما جزء من المجتمع ويحتاجان إلى التوجيه والتقويم السلوكي.
وفي ختام البرنامج، تمت مناقشة أساليب معالجة ظاهرة التنمر التي شملت غرس مبدأ التسامح بين أفراد المجتمع، وتعزيز البيئة المدرسية المادية والاجتماعية، وبناء مهارات العاملين بالمدرسة للتعامل مع السلوكيات العدوانية بطريقة تربوية بنّاءة.
نُظم البرنامج التدريبي بإشراف المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، ضمن سلسلة البرامج التوعوية التي تنفذها جامعة قناة السويس لتعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية الإيجابية داخل المجتمع المدرسي.