رام الله - صفا

أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن المعتقل المحامي عزمي نادر أبو هليل (31 عاماً) من مدينة دورا جنوب الخليل، والمحتجز في سجن "عوفر"، والمعتقل منذ شهر كانون الأول 2024، تعرض لإطلاق نار من قوات القمع.

وذكر النادي أن هليل يعاني أوضاعاً صحية بالغة الصعوبة، نتيجة إصابته بمرض الجرب (السكابيوس) منذ شهر نيسان/ أبريل الماضي، دون أن يتلقى العلاج اللازم حتى اليوم، رغم مرور أكثر من ستة أشهر على إصابته.

 

وأشار نادي الأسير في بيان صحفي، إلى أن حالته تفاقمت بشكل خطير، حيث انتشرت الدمامل في جسده وظهرت عليه تشققات وتقرحات واضحة خلال الزيارة الأخيرة له في سجن "عوفر"، وقد تعرض لعملية قمع، على يد وحدات السّجن خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد أن طالب مرارًا بتلقي العلاج.

وبين أن قوات القمع أطلقت الرصاص المطاطي عليه، ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي. 

وأضاف، أنه يعاني اليوم من حكة شديدة وتقرحات مؤلمة تمنعه من النوم، ويُحرم من تلقي أي علاج، فضلًا عن انخفاض حاد في وزنه الذي وصل إلى 49 كغم بسبب سياسة التجويع الممنهجة بحقه". 

وبيّن أن المعتقل أبو هليل واحد من بين آلاف المعتقلين والأسرى، الذين أُصيبوا بمرض "السكابيوس" داخل سجون الاحتلال، حيث تحوّل المرض إلى أداة للتعذيب بفعل تعمّد إدارة السجون الإسرائيلية إبقاء الظروف المسببة له قائمة، من خلال: نقص مواد التنظيف والمطهرات، وحرمان الأسرى من الاستحمام المنتظم، وانعدام توفر الملابس النظيفة (إذ يمتلك معظم الأسرى غيارًا واحدًا فقط)، وإجبار الأسرى على غسل ملابسهم يدويًا، منعهم من تجفيفها في الهواء، مما يُبقيها رطبة ويُسهم في انتشار الأمراض الجلدية.

وذكر أن إدارة السجون تتجاهل مطالب الأسرى المتكررة بتوفير العلاج أو نقل المرضى إلى العيادات، ما جعل انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية أحد أبرز مظاهر الجريمة الممنهجة التي تفاقمت بعد حرب الإبادة، وأدّت إلى استشهاد عدد من الأسرى.

وأشار إلى أن المساعي القانونية التي قامت بها مؤسسات مختصة، من خلال التوجّه إلى المحكمة العليا للاحتلال لإجبار إدارة السجون على توفير العلاج، وإنهاء أسباب انتشار المرض، قوبلت باستجابة شكلية ومحدودة، إذ عاد المرض ليتفشى مجددًا في السجون المركزية مثل "النقب" و"عوفر".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: عوفر

إقرأ أيضاً:

علاج 114 ألف مريض من الإدمان بمركز العزيمة بأسوان .. فيديو

 أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تقريرا بالفيديو جراف عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من يوم  10  وحتى 16 أكتوبر  2025 .

زار  اللواء خالد فودة  مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية و اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان والوفد المرافق لهما مركز العزيمة بأسوان ، وكان فى استقبالهم الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، وبحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ .

  وأجرى  اللواء خالد فودة، واللواء دكتور إسماعيل كمال برفقة الدكتور عمرو عثمان جولة داخل  مركز العزيمة أسوان حيثتم إنشاء المركز بالشراكة بين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وجامعة أسوان  ويضم المركز مساحات خضراء وقاعات تأهيل ودعم نفسى ‏وصالة للألعاب الرياضية وغيرها من المكونات التي تُضاهى أفضل مراكز علاج الإدمان في ‏العالم، حيث تم إعداده وفقاً للمعايير الدولية في مجال علاج وتأهيل مرضى الإدمان، 

من جانبه أشاد اللواء خالد فودة بالنموذج والمستوى الحضاري والراقي داخل مركز العزيمة ووصفه بواحه علاجية عالمية، وانه يعتبر من العلامات المضيئة لتقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية للمترددين عليه ليساهم في بناء الإنسان المصري تواكباً مع مبادرة  الرئيس  عبد الفتاح السيسي " بداية جديدة لبناء الإنسان " ، مؤكداً على أهمية تكثيف التوعية المجتمعية بخطورة الإدمان وأهمية العلاج المبكر منه ،مع تكاتف الجهود لتوسيع نطاق هذه الخدمات الحيوية في ظل التعاون المثمر بين وزارة التضامن الاجتماعي بقيادة الدكتورة مايا مرسى، ومحافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الدكتور عمرو عثمان ،لافتا الى انه سيتم التوصية بتعميم هذه التجربة الناجحة لإنشاء مراكز العزيمة في باقي محافظات الجمهورية المحرومة من الخدمة .

وأشار الدكتور إسماعيل كمال الى أن مركز العزيمة يعد نموذجاً متميزاً للعلاج من الإدمان وإعادة دمج المتعافين في المجتمع ، وخاصة أنه لا يقتصر دوره على العلاج الطبى فقط ، بل يشمل أيضاً برامج الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي  والمهني ، لافتاً إلى أهمية الدور الذى يقوم به صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بقيادة الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق  بالتعاون مع المحافظة فى تقديم هذه الخدمات بشكل مجانى وسرى للمرضى في ظل تجهيزه بأحدث الإمكانيات الطبية والتأهيلية على أيدى نخبة من الأطباء والمتخصصين فى علاج الإدمان وذلك ضمن المبادرة الإنسانية التي أطلقتها المحافظة فى مايو الماضي تحت عنوان " أسوان بلا إدمان "، ولاقت مشاركة تنفيذية ومجتمعية كبيرة مما ساهم في تحقيق أهدافها بشكل متميز لمحاورها الثلاث الأساسية التي تتمثل فى المكافحة للإتجار ، وتقديم العلاج المجاني المناسب للمدمنين من خلال مركز العزيمة بمدينة أسوان الجديدة ، ومستشفى التكامل بالسد العالي شرق ، والتوعية من أجل رفع الوعى بخطورة المخدرات ، ويتم التعريف بالخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان  رقم 16023 لتلقي العلاج اللازم واستعرض الدكتور عمرو عثمان تجربة صندوق مكافحة الإدمان في الحد من الطلب على المخدرات ، حيث يمثل الصندوق بجمهورية مصر العربية الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية من خلال تنفيذ محاور عمل الخطة القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية  الرئيس  عبد الفتاح السيسى  وجارى تنفيذها بالتعاون  مع الوزارات والجهات المعنية، من منظور عالمي، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطى المواد المخدرة ،لافتا إلى أن صندوق مكافحة الإدمان يمثل الآلية الوطنية للحد من الطلب على المخدرات من خلال خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة ومبنية على الأدلة العلمية، حيث يتم توفير العلاج لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية ، وانه خلال أول  9 أشهر من عام 2025  تم توفير الخدمات العلاجية لـ 114717 مريض إدمان " جديد ومتابعة مجانا ووفقا للمعايير الدولية  من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق أو الشريكة مع الخط الساخن "16023"، والبالغ عددها 35 مركزا متخصصا في 20 محافظة حتى الآن ، بعدما كانت عدد المراكز  لا تتجاوز 12 مركز في 7 محافظات عام 2014 ،كما تم تنفيذ أكثر من  13717 نشاط توعوي متنوع على مستوى محافظات الجمهورية في الجامعات والمدارس ومراكز الشباب والمناطق المطورة " بديلة العشوائيات " وقرى المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "والميادين العامة لرفع الوعى بخطورة تعاطى وإدمان المواد المخدرة  بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية ،كما تمتد تجربة الصندوق ما هو أبعد من العلاج إلى منهجية شاملة لإعادة التأهيل وإعادة الإدماج من خلال الدعم الاجتماعي والنفسي، والتدريب المهني، والتمكين الاقتصادي للمتعافين، والجهود الرامية إلى مكافحة الوصمة الاجتماعية.

طباعة شارك مراكز العزيمة المخدرات صندوق الإدمان عمرة عثمان

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تطلق الرصاص على أسير فلسطيني داخل سجن عوفر
  • نادي الأسير الفلسطيني: قوات القمع أطلقت الرصاص المطاطي على أسير طالب بعلاجه من الجرب
  • مؤسسات الأسرى: الاحتلال يطلق الرصاص المطاطي على أسير داخل سجن "عوفر"
  • نادي الأسير: قوات القمع تطلق الرصاص على الأسير أبو هليل بعد مطالبته بالعلاج من "السكابيوس"
  • قوات القمع تطلق الرصاص المطاطي على الأسير عزمي أبو هليل
  • صندوق الإدمان: 114 ألف مريض تلقوا العلاج مجانًا
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين: القائد أبو غلمة يعاني الإهمال الطبي في سجن “إسرائيلي”
  • علاج 114 ألف مريض من الإدمان بمركز العزيمة بأسوان .. فيديو
  • يكشف كواليس الإفراج عنه .. أسير فلسطيني: أنا ابن مصر وبدونها مفيش تقدّم |فيديو