واشنطن تكشف عن قاعدة جديدة في جزيرة زُقُر قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
الجديد برس| كشفت الولايات المتحدة، الاثنين، عن تفاصيل قاعدة عسكرية جديدة على الساحل الغربي لليمن، في خطوة تُعدّ الثانية من نوعها في مضيق باب المندب، وسط تصاعد التحركات العسكرية في الممر البحري الحيوي. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مصادر مطلعة أن القاعدة الجديدة تقع في جزيرة زُقُر، وتتبع ما وصفته بـ “الدول المتحالفة ضد الحوثيين”، مشيرةً إلى أنها جزء من شبكة قواعد تمتد في مناطق استراتيجية تشمل جزيرة ميُّون، ومدينة ذُباب، وجزيرة عبد الكوري عند التقاء المحيط الهندي وبحر العرب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجزر اليمنية باب المندب جزيرة زقر قواعد عسكرية امريكية
إقرأ أيضاً:
أسبيدس: تحذر من خطر انفجار إضافي للسفينة "فالكون" التي تعرضت لحادث قبالة سواحل اليمن
حذرت مهمة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، من خطر انفجار إضافي للسفينة "فالكون" التي تعرضت لحادث نظرا لأن السفينة محمّلة بالكامل بالغاز الطبيعي المسال،
وأكدت أسبيدس في بيان لها قيامها بعملية إنقاذ فورية وأرسلت فرقا من السفن والطيران، بينها فرقاطة يونانية وطائرة فرنسية، مشيرة إلى أن سبب الانفجار غير واضح حتى الآن، بينما تشير المؤشرات الأولية إلى أن 15% من السفينة مشتعلة، وأن الحريق نجم عن حادث.
وقالت "في 18 أكتوبر، الساعة 7:00 بالتوقيت العالمي المنسق، اشتعلت النيران في سفينة "إم في فالكون" التي ترفع علم الكاميرون، والتي كانت تبحر على بُعد 113 ميلًا بحريًا جنوب شرق ميناء عدن، اليمن، متجهة إلى جيبوتي، وانجرفت على متنها بعد انفجار على متنها".
وتابعت "بعد تلقي طلب استغاثة عاجل من قبطان السفينة، باشرت قوة الاتحاد الأوروبي البحرية في أسبيدس، بتنسيق من الأدميرال البحري أندريا كونداماتيو، قائد قوة أسبيدس، عملية بحث وإنقاذ فورية لإنقاذ جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 26 فردًا (أوكراني واحد و25 هنديًا). مشيرة إلى أن شخص واحد لا يزال على متن السفينة وآخر مفقودا.
وأكدت أن عملية البحث والإنقاذ جارية.
وحسب أسبيدس فإنها كلفت الفرقاطة اليونانية HS SPETSAI بالتواجد عن بُعد في موقع الحادث واستخدام القوة الجوية التابعة لها. بالإضافة إلى ذلك، توفر قيادة القوات الفرنسية في المحيط الهندي (ALINDIEN) قوة جوية فرنسية واحدة.
وحثت جميع السفن في المنطقة الحفاظ على مسافة آمنة تحسبًا لخطر الانفجار، لأن الناقلة المعنية محملة بالكامل بالغاز الطبيعي المسال.