هل تحقق شركة إسرائيلية في سرقة اللوفر؟.. إدارة المتحف تعلق
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
نفت إدارة متحف اللوفر في باريس، الإثنين، تواصلها مع شركة إسرائيلية خاصة للاستخبارات، لمساعدتها في التحقيق في عملية سرقة مجوهرات تعرض لها المتحف الأحد.
وكانت مجموعة "سي جي إي" الإسرائيلية التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها، قالت في وقت سابق من الإثنين لوكالة "فرانس برس"، إن متحف اللوفر طلب مساعدتها في التحقيق، وذلك لنجاحها السابق في استعادة قطع أثرية سرقت من متحف ألماني سنة 2019.
لكن إدارة المتحف نفت ذلك في تصريح لـ"فرانس برس"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وتعرض متحف "اللوفر" الشهير، الواقع في قلب باريس، لعملية سرقة لـ"حُلي لا تقدر بثمن"، من طرف أشخاص ملثمين.
ووقعت السرقة صباح الأحد، بواسطة شاحنة مجهزة برافعة، ركنت في جهة رصيف نهر السين، وصعد اللصوص بواسطة الرافعة إلى مستوى نافذة الطابق الأول وحطمواها بجهاز قص محمول، ثم دخلوا إلى قاعة أبولون التي تضم مجوهرات التاج الفرنسي، وهشموا واجهتين تحظيان بحماية عالية كانت الحُلى فيهما.
وأوضحت وزارة الثقافة الفرنسية أن اللصوص سرقوا 8 حلي "لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي"، مشيرة إلى أن قطعة تاسعة هي تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث (الذي كان إمبراطورا بين عامي 1852 و1870) أسقطها اللصوص خلال فرارهم.
وقالت المدعية العامة للجمهورية الفرنسية في باريس، لور بيكو، إن الرجال الأربعة كانوا "ملثمين" وفروا على درجات نارية، والبحث جار عنهم.
ويتابع القضية نحو 60 محققا من فرقة مكافحة الجريمة التابعة للشرطة القضائية في باريس، والمكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية.
ومن بين الحلي الثماني المسروقة، العائدة كلها إلى القرن التاسع عشر، عقد من الياقوت عائد للملكة ماري إميلي زوجة الملك لويس فيليب الأول، المؤلف من 8 أحجار ياقوت و631 ماسة، بحسب موقع اللوفر الإلكتروني.
وسرق اللصوص أيضا عقدا من الزمرد من طقم عائد للزوجة الثالثة لنابليون الأول، ماري لويز، المؤلف من 32 حجر زمرد و1138 ماسة، أما تاج الإمبراطورة أوجيني فيحمل حوالى ألفي ماسة.
وقال وزير الداخلية لوران نونيز، إن عملية السرقة استمرت 7 دقائق، وأن منفذيها لصوص "متمرسون قد يكونون أجانب، وربما عُرف عنهم ارتكابهم وقائع مشابهة".
ولقيت هذه العملية اهتماما واسعا عالميا، وأثارت جدلا سياسيا في فرنسا، وأعادت فتح النقاش حول أمن المتاحف التي تواجه "ضعفا كبيرا"، حسب نونيز.
ويضم متحف اللوفر 35 ألف عمل فني على مساحة 73 ألف متر مربع، وسيستقبل سنويا نحو 9 ملايين زائر سنويا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات متحف اللوفر قطع أثرية وزارة الثقافة الفرنسية نابليون الزمرد فرنسا متحف اللوفر جريمة سرقة سرقة متحف اللوفر متحف اللوفر قطع أثرية وزارة الثقافة الفرنسية نابليون الزمرد فرنسا أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: اشتباك رفح يكشف التحديات الميدانية المعقدة التي يواجهها الجيش
#سواليف
قالت #مصادر_عسكرية إسرائيلية إن الحادثة التي وقعت أمس الأربعاء في مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة، وأسفرت عن إصابة خمسة #جنود من #جيش_الاحتلال، كشفت عن أحد أصعب التحديات التي تواجه القوات الإسرائيلية في القتال الدائر بالقطاع.
ونقل موقع /واللا/ الإخباري العبري، اليوم الخميس، عن ضباط في قيادة العمليات الخاصة بلواء “غولاني” أن ما جرى في رفح يعكس خصائص قتالية معقدة تشبه – بحسب وصفهم – معركة “ستالينغراد” في الحرب العالمية الثانية، من حيث المساحات الحضرية الكثيفة، والمباني المدمرة، والأنفاق المنتشرة.
ووفق الرواية الإسرائيلية، فقد خرج ثلاثة مقاومين من بنية تحتية تحت الأرض تحت غطاء مبانٍ منهارة، واشتبكوا مع القوات المتمركزة، حيث قُتل اثنان منهم، فيما تمكن الثالث من إطلاق صاروخ مضاد للدبابات أو زرع عبوة ناسفة على ناقلة الجنود المدرعة “تايجر” قبل انسحابه. وأسفر الاشتباك عن إصابة ثلاثة جنود بجروح خطيرة، وإصابة اثنين آخرين بجروح طفيفة ومتوسطة.
مقالات ذات صلةوأوضح ضباط من لواء ” #غولاني ” أن حجم الدمار الهائل في المباني يجعل من الصعب تحديد اتجاهات تحرك المقاتلين الفلسطينيين، مشيرين إلى أن عناصر ” #حماس ” يستغلون المباني المدمرة والأنفاق الواسعة والمتفرعة للإفلات من المراقبة الجوية.
وأضافت المصادر أن الجيش يواجه تحديًا إضافيًا يتمثل في فرض حصار على منطقة رفح، وهو ما وصفوه بأنه تجربة غير مسبوقة في سياق عسكري تقليدي، حيث لا تتوفر خطوط إمداد غذائية أو مائية، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية إظهار قدرة على تحدي القوات البرية.
وبحسب تقديرات إسرائيلية، لا يزال أكثر من عشرين مقاتلًا فلسطينيًا مختبئين في المنطقة بين الأنفاق والمباني المدمرة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال – بدعم أميركي وأوروبي – إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد أسفر العدوان عن أكثر من 240 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعانون المجاعة، فضلاً عن الدمار الشامل الذي محا معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.