نفت إدارة متحف اللوفر في باريس، الإثنين، تواصلها مع شركة إسرائيلية خاصة للاستخبارات، لمساعدتها في التحقيق في عملية سرقة مجوهرات تعرض لها المتحف الأحد.

وكانت مجموعة "سي جي إي" الإسرائيلية التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها، قالت في وقت سابق من الإثنين لوكالة "فرانس برس"، إن متحف اللوفر طلب مساعدتها في التحقيق، وذلك لنجاحها السابق في استعادة قطع أثرية سرقت من متحف ألماني سنة 2019.

لكن إدارة المتحف نفت ذلك في تصريح لـ"فرانس برس"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وتعرض متحف "اللوفر" الشهير، الواقع في قلب باريس، لعملية سرقة لـ"حُلي لا تقدر بثمن"، من طرف أشخاص ملثمين.

ووقعت السرقة صباح الأحد، بواسطة شاحنة مجهزة برافعة، ركنت في جهة رصيف نهر السين، وصعد اللصوص بواسطة الرافعة إلى مستوى نافذة الطابق الأول وحطمواها بجهاز قص محمول، ثم دخلوا إلى قاعة أبولون التي تضم مجوهرات التاج الفرنسي، وهشموا واجهتين تحظيان بحماية عالية كانت الحُلى فيهما.

وأوضحت وزارة الثقافة الفرنسية أن اللصوص سرقوا 8 حلي "لا تقدر بثمن على الصعيد التراثي"، مشيرة إلى أن قطعة تاسعة هي تاج الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث (الذي كان إمبراطورا بين عامي 1852 و1870) أسقطها اللصوص خلال فرارهم.

وقالت المدعية العامة للجمهورية الفرنسية في باريس، لور بيكو، إن الرجال الأربعة كانوا "ملثمين" وفروا على درجات نارية، والبحث جار عنهم.

ويتابع القضية نحو 60 محققا من فرقة مكافحة الجريمة التابعة للشرطة القضائية في باريس، والمكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية.

ومن بين الحلي الثماني المسروقة، العائدة كلها إلى القرن التاسع عشر، عقد من الياقوت عائد للملكة ماري إميلي زوجة الملك لويس فيليب الأول، المؤلف من 8 أحجار ياقوت و631 ماسة، بحسب موقع اللوفر الإلكتروني.

وسرق اللصوص أيضا عقدا من الزمرد من طقم عائد للزوجة الثالثة لنابليون الأول، ماري لويز، المؤلف من 32 حجر زمرد و1138 ماسة، أما تاج الإمبراطورة أوجيني فيحمل حوالى ألفي ماسة.

وقال وزير الداخلية لوران نونيز، إن عملية السرقة استمرت 7 دقائق، وأن منفذيها لصوص "متمرسون قد يكونون أجانب، وربما عُرف عنهم ارتكابهم وقائع مشابهة".

ولقيت هذه العملية اهتماما واسعا عالميا، وأثارت جدلا سياسيا في فرنسا، وأعادت فتح النقاش حول أمن المتاحف التي تواجه "ضعفا كبيرا"، حسب نونيز.

ويضم متحف اللوفر 35 ألف عمل فني على مساحة 73 ألف متر مربع، وسيستقبل سنويا نحو 9 ملايين زائر سنويا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات متحف اللوفر قطع أثرية وزارة الثقافة الفرنسية نابليون الزمرد فرنسا متحف اللوفر جريمة سرقة سرقة متحف اللوفر متحف اللوفر قطع أثرية وزارة الثقافة الفرنسية نابليون الزمرد فرنسا أخبار فرنسا

إقرأ أيضاً:

سرقة مجوهرات من متحف اللوفر في باريس

قالت رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، إنه تم  سرقة متحف اللوفر عند افتتاحه هذا الصباح دون تسجيل إصابات والشرطة تجري تحقيقات.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر إنه تم سرقة مجوهرات خلال عملية سطو في متحف اللوفر بباريس.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

سموتريتش يُطالب نتنياهو بالعودة للحرب في غزة مقتل جندي من جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية

في قلب العاصمة الفرنسية باريس، يواصل متحف اللوفر رحلته كأحد أعظم المعالم الثقافية في العالم، حيث يجسد فلسفة التحول المستمر والتفاعل مع الزوار. لا يقتصر دور المتحف على كونه مجرد مستودع للآثار والتحف الفنية، بل هو مساحة حية ومفتوحة للحوار بين الماضي والمستقبل، يهدف إلى إعادة تعريف المعرفة الإنسانية من خلال معارض جديدة وتجهيزات مبتكرة، بالإضافة إلى المشاريع الإنشائية المستمرة.

من خلال التحديث المستمر للمعروضات والترتيبات الداخلية، يسعى متحف اللوفر إلى تقديم تجربة غنية تجمع بين الحفظ العميق للتاريخ وفتح أبواب جديدة للمستقبل. لا يعد المتحف مجرد مكان للعرض، بل هو ملتقى ثقافي يعكس التفاعل بين الأجيال ويدعو الزوار لإعادة التفكير في معنى التاريخ وأثره على الحاضر.

وفي سياق متصل، عبر كريستيان غريكو، مدير المتحف، عن شكره وامتنانه لرئيس الدولة على دعمه المستمر. وأشار إلى أن "حضور الرئيس يعزز من مسيرة المتحف ويؤكد على دوره المهم في تشكيل الثقافة المعاصرة وتوسيع آفاق المعرفة".

المرآة الزمنية: من الماضي إلى المستقبل

يظل متحف اللوفر شاهدًا على تطور الحضارات الإنسانية، حيث يعرض بشكل مستمر كنوزًا تاريخية وفنية تعد مرآة للثقافات المتنوعة. وبينما تتغير الأجيال وتواجه تحديات العصر، يستمر المتحف في تقديم نفسه كفضاء للتفكير النقدي والإبداعي، داعماً الوعي الثقافي والفكري في المجتمع.

 وتم الإعلان في وقت سابق أنه لن يتم السماح باستئجار جهاز نينتندو 3DS لإرشادك في أرجاء متحف اللوفر وإطلاعك على القطع المعروضة فيه. وقد رصد موقع "نينتندو إيفريثينغ" إعلانًا على الموقع الرسمي لمتحف اللوفر، يفيد بأن الأدلة الصوتية لجهاز نينتندو 3DS "ستتوقف عن العمل في سبتمبر 2025". 

كما ذكر الموقع أن جهاز 3DS سيُستبدل بنظام جديد، لكن المتحف لم يكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذا الأمر بعد. هل سيستبدل متحف اللوفر جهاز 3DS بجهاز سويتش أم بجهاز دليل صوتي تقليدي؟ سنعرف ذلك خلال بضعة أشهر.

 يقدم متحف اللوفر أدلة نينتندو 3DS الصوتية منذ عام 2012 للإيجار مقابل 6 يورو. ويمكن لهذه الأدلة أن تُطلعك على معلومات عن المعروضات باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والبرتغالية والألمانية واليابانية والكورية والصينية.

 يُمكنه أيضًا أن يُطلعك على تاريخ القصر، وليس فقط على الأعمال الفنية الموجودة فيه، كما يُتيح لك الوصول إلى صور عالية الدقة لأعمال فنية مُختارة لتتمكن من تكبير الصورة ورؤية أدق التفاصيل. ولكن إذا سبق لك أن تهت داخل متاحف كبيرة، فقد تُعتبر ميزة تتبع الموقع الجغرافي هي أفضل ميزاته. متحف اللوفر ضخم، وبمساحة 782,910 أقدام مربعة للاستكشاف، من المُحتمل جدًا أن تضل طريقك ولا تجد مخرجًا عندما تكون في أمسّ الحاجة إليه.

 قدّم ساتورو إيواتا وشيجيرو مياموتو من نينتندو شرحًا لكيفية عمل جهاز 3DS كدليل صوتي لمتحف اللوفر ومُتتبع مواقع، قبل أكثر من عقد، ويُمكنك مُشاهدته أدناه.

 

مقالات مشابهة

  • اللوفر ينفي التعاقد مع شركة إسرائيلية للتحقيق في سرقة المتحف
  • سرقة جريئة في «اللوفر»
  • ماذا نعرف عن عملية سرقة متحف اللوفر في باريس؟
  • “لا تقدر بثمن”.. سطو على مجوهرات نادرة من متحف اللوفر في باريس
  • "لا تقدر بثمن".. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس
  • سرقة كبرى تهزّ «متحف اللوفر» في باريس
  • العثور على قطعة لا تقدر بثمن بعد سرقتها من اللوفر باريس
  • كيف تمكن اللصوص من سرقة متحف اللوفر؟
  • سرقة مجوهرات من متحف اللوفر في باريس