أكد  الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، إن الأزمة الأوكرانية الروسية تمر بمنعطفات متكررة، وكلما بدا أن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار تظهر ملامح أزمة جديدة.

روبيو: اللقاءات المقبلة فرصة للتوصل لحل دائم لحرب أوكرانيا أوكرانيا تُعلن إسقاط 38 مسيرة روسية في مناطق متفرقة

وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شاهندة عبد الرحيم، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الموقف الأمريكي، يظهران حالة من عدم وضوح الرؤية بشأن سقف الدعم المقدم لأوكرانيا.

وأوضح أن الولايات المتحدة أعلنت مؤخرًا حاجتها إلى صواريخ توماهوك التي كانت أوكرانيا تطلبها، وأنها لا ترغب في مزيد من التصعيد، وهو ما يعكس تراجعًا في وضوح الموقف الأمريكي وتحوله نحو مسار التسوية السياسية بدلاً من التصعيد العسكري، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعيش حالة انقسام متزايد حول كيفية دعم أوكرانيا بين المسار السياسي والعسكري.

وتابع، أن اللقاء الذي جمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتسم بطابع بروتوكولي أكثر من كونه تفاوضيًا، مؤكدًا أن الغموض الأمريكي في مواقفه الأخيرة يجعل المرحلة المقبلة أكثر صعوبة على أوكرانيا.

ولفت إلى أن استمرار تباين المواقف داخل المعسكر الغربي ينعكس سلبًا على قدرة كييف على تحديد اتجاه واضح في سياستها الدفاعية والدبلوماسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عماد أبو الرب رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار الأزمة الأوكرانية الروسية الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة أوكرانيا ترامب

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: فرض عقوبات على “إسرائيل” لا يزال على الطاولة

الثورة نت /..

أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، أن خيارات فرض عقوبات على “إسرائيل” ستظل مطروحة على الطاولة إلى أن يتم “تغيير حقيقي ومستدام”، بما في ذلك إيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة.

وأفادت كالاس، في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ اليوم، بأن الوزراء الأوروبيين قيّموا الوضع الميداني في غزة بعد وقف إطلاق النار.

وأوضحت أن وقف إطلاق النار في غزة يواجه أول اختبار له، مشيرة إلى أن بعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي في معبر رفح، تنتظر موافقة كلٍّ من السلطات “الإسرائيلية” والمصرية لبدء مهامها.

وكانت المفوضية الأوروبية كسرت صمتها الذي دام نحو عامين تجاه جريمة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وأعلنت في 10 سبتمبر الماضي عن مقترحات بفرض عقوبات على الكيان الإسرائيلي.

وتضمنت المقترحات فرض قيود تشمل تعليق أحكام نقل السلع بحرية ضمن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والكيان الإسرائيلي، وفرض رسوم جمركية، بالإضافة إلى فرض عقوبات على المستوطنين الصهاينة الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى الوزيرين الصهيونيين المجرمين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 68,216 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,361 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • المركز الأوروبي: التصعيد الأمريكي ضد فنزويلا اختبار حقيقي لإثبات الحزم والردع
  • الاتحاد الأوروبي: فرض عقوبات على “إسرائيل” لا يزال على الطاولة
  • روبيو: اللقاءات المقبلة فرصة للتوصل لحل دائم لحرب أوكرانيا
  • عمادالدين حسين: ترامب مهتم بالأزمة السودانية لإثبات نجاحه في إيقاف حروب كثيرة
  • الكرملين: الموقف الأوروبي المتشدد حيال إيران يزيد من تعقيد الأزمة
  • الاتحاد الأوروبي يقر حظراً كاملاً على عبور الغاز الروسي
  • الاتحاد الأوروبي يدرس خطة ضم أوكرانيا بلا تصويت
  • زاخاروفا: الاتحاد الأوروبي يسعى لعرقلة أي تحرك بشأن أوكرانيا قبل قمة بوتين وترامب
  • نائب الرئيس الأمريكي: ترامب لم يتخذ قرارا بشأن إرسال صواريخ توماهوك إلى أوكرانيا