سواليف:
2025-10-20@23:01:49 GMT

لبيد: إسرائيل تعيش أخطر أزمة سياسية في تاريخها

تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT

#سواليف

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية #يائير_لبيد، اليوم الاثنين، إن #إسرائيل لا تزال تمرّ بأخطر #أزمة_سياسية في تاريخها، مشيرا إلى تزايد مظاهر العزلة الدولية وفقدان الحكومة للسيطرة على الساحة السياسية.

جاءت تصريحات لبيد خلال جلسة للجنة رقابة الدولة البرلمانية في #الكنيست خُصصت لمناقشة حالة #العزلة_السياسية المتزايدة التي تواجهها #إسرائيل.

وأضاف لبيد “حتى بعد توقيع اتفاق غزة، لا تزال دولة إسرائيل في خضم أزمة سياسية هي الأخطر في تاريخها”، مشيرا إلى أن “142 دولة اعترفت بدولة فلسطينية، بينما قرر الصندوق السيادي النرويجي سحب استثماراته من إسرائيل، بما في ذلك استثمارات في بنوك إسرائيلية”.

مقالات ذات صلة مسؤول إغاثي دولي: إسرائيل تحرم غزة من المساعدات المنقذة للحياة 2025/10/20

وأوضح أن شركات دولية ألغت مشاركتها في مشاريع داخل إسرائيل، وفي أوروبا تُزال المنتجات الإسرائيلية بصمت من رفوف المتاجر، فيما اعتبره دليلا على عمق العزلة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها البلاد.

ورأى لبيد أن ما يحدث يعكس فقدان الحكومة الحالية للسيطرة، لافتا إلى أن تعيين 3 وزراء خارجية خلال أقل من عامين لأسباب سياسية يبرهن على حالة التخبط وغياب الرؤية الواضحة داخل المنظومة الحكومية.

أخطاء فادحة

وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية بشدة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، قائلا إنه يدير الساحة السياسية فعليا رغم انفصاله عن الواقع السياسي والدولي، موضحا أن علاقاته الوثيقة مع الجناح الجمهوري في الولايات المتحدة تثير قلق الحزب الديمقراطي الذي يمثل نصف القوة السياسية الأميركية، وأنه “يفتقر للتأثير في أوروبا ولا يدرك ديناميات الساحة الدولية”.

كما تحدث لبيد عن تفككٍ متزايد داخل مؤسسة الأمن القومي، مشيرا إلى أن “كبار المسؤولين غادروا مناصبهم، فيما يوشك رئيس الهيئة تساحي هانغبي على مغادرة منصبه بسبب لائحة اتهام مرتقبة بحقه”.

وانتقد أيضا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية- معتبرا أن عدم مشاركته في المؤتمر الدولي الأخير بمدينة شرم الشيخ كان خطأ فادحا أضعف الموقف الإسرائيلي في المداولات الدولية حول مستقبل غزة.

يأتي ذلك في وقت دخل فيه اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تنص على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
المرحلة التالية

ووصل، صباح اليوم الاثنين، المبعوثان الأميركيان ستيفن ويتكوف وجاريد كوشنر إلى إسرائيل، عشية وصول نائب الرئيس جيه دي فانس، لمناقشة المرحلة التالية من الخطة الأميركية لإنهاء الحرب، والتي تشمل نشر قوة دولية لحفظ السلام في قطاع غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأنهى الاتفاق حربا استمرت عامين، أسفرت عن مقتل أكثر من 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا، وتدمير واسع للبنى التحتية في القطاع.

ورغم الاتفاق، أعلنت حكومة غزة، أمس الأحد، استشهاد 97 فلسطينيا وإصابة 230 آخرين جراء 80 خرقا نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وفجر اليوم، أعلن الرئيس الأميركي أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن قيادة حماس لم تكن متورطة في أي خروق، وألقى باللوم على “بعض المتمردين داخل الحركة”، بحسب وصفه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يائير لبيد إسرائيل أزمة سياسية الكنيست العزلة السياسية إسرائيل مشیرا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجنائية الدولية ترفض طلب “إسرائيل” إلغاء مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت

#سواليف

ذكرت /القناة 12/ “الإسرائيلية”، أن #المحكمة_الجنائية_الدولية رفضت طلبا قدمته “إسرائيل” لإلغاء مذكرتي التوقيف الصادرتين بحق رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف #غالانت على خلفية اتهامهما بارتكاب إبادة جماعية في قطاع #غزة.

كما رفضت المحكمة طلبا آخر بتجميد التحقيق في تورط نتنياهو وغالانت في الجرائم المرتكبة في القطاع.

ويأتي الرفض بعد أيام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة “إسرائيلية” لاستثمار توقف القتال للإفلات من المساءلة الدولية.

مقالات ذات صلة مجزرة بحي الزيتون واستمرار خروقات الاحتلال في الأسبوع الثاني لوقف اطلاق النار 2025/10/18

وكانت الدائرة التمهيدية الأولى للمحكمة الجنائية الدولية أصدرت في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، مشيرة إلى أن الوثيقتين مصنفتان سريتين لحماية الشهود وضمان سلامة سير التحقيقات.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، توصل الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في مدينة “شرم الشيخ”، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

وبموجب الاتفاق، ستسلم المقاومة الفلسطينية جثامين 28 أسيرًا لديها، مقابل إفراج سلطات الاحتلال عن جثامين فلسطينيين من غزة استشهدوا خلال حرب الإبادة.

ووفق ما ينص عليه الاتفاق، أتمّت “حماس”، الاثنين الماضي، إطلاق سراح الأسرى “الإسرائيليين” العشرين الأحياء من غزة، فيما تقدّر “تل أبيب” وجود جثامين 28 أسيرًا آخرين، تسلمت “إسرائيل” 4 منهم.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكبت قوات الاحتلال -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير والاعتقال، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 238 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، معظمهم أطفال، فضلًا عن دمار شامل ومحو معظم مدن ومناطق القطاع من على الخريطة.

مقالات مشابهة

  • ‏رئاسة ملك المغرب للمجلس الوزاري.. المملكة المغربية تعيش دينامية سياسية كبرى.
  • رغم قطع العلاقات.. إسرائيل تهنئ الرئيس الجديد لبوليفيا
  • هل تشير احتجاجات لا ملوك إلى أزمة شرعية في إدارة ترامب؟
  • "الجنائية الدولية" ترفض استئناف إسرائيل مجددًا ضد مذكرتي اعتقال نتنياهو وجالانت
  • هاني بن بريك يفجّر مفاجأة سياسية صادمة للانتقالي في حضرموت
  • قرار تاريخي لـ«المحكمة الجنائية الدولية» ضدّ إسرائيل
  • الجنائية الدولية ترفض طلب “إسرائيل” إلغاء مذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت
  • الجنائية الدولية ترفض طلب إسرائيل بإلغاء توقيف نتنياهو وجالانت
  • الجنائية الدولية ترفض طلب إسرائيل حول نتنياهو