5 بالمئة من سكان العالم يحملون متغيرات جينية مرتبطة بالسرطان
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
كشف علماء وراثة أمريكيون أن نحو 5 بالمئة من سكان العالم يحملون متغيرات جينية واحدة أو أكثر تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان، وفق دراسة واسعة نشرت في مجلة "JAMA" العلمية، وشملت تحليل هيكل الجينوم لأكثر من 414 ألف متطوع.
وقال الباحثون في الدراسة: "أظهر التحليل أن نحو 5.05 بالمئة من الأشخاص يحملون متغيرات ممرضة، أو يُحتمل أن تكون ممرضة، في جينات تساهم في تطور السرطان، وهي نسبة تفوق التقديرات السابقة بشكل ملحوظ، ما يشير إلى أن منهجيات الفحص الجيني الحالية لا تكشف عددا كبيرا من الأفراد ضمن مجموعات الخطر".
وأجريت الدراسة تحت إشراف الباحث جوشوا آربسمان من مستشفى "كليفلاند كلينيك"، واعتمدت على بيانات مشروع "All of Us" الأمريكي، الذي يهدف إلى فك شفرة الحمض النووي لمليون متطوع ومقارنة المتغيرات الجينية لديهم بخصائصهم الصحية.
واستفاد الفريق من هذه البيانات لتقييم وراثة المشاركين لطفرات جينية مرتبطة بزيادة خطر الأورام من الوالدين، حيث جرى تحليل أكثر من 3.4 آلاف متغير جيني، وكشف التحليل عن وجود طفرات ممرضة في 72 جينا لدى نحو 21 ألف متطوع، ما يمثل 5.05 بالمئة من إجمالي العينة.
وتبيّن أن الطفرات الأكثر شيوعا ظهرت في جينات MUTYH وBRCA2 وMITF، وهي مرتبطة بتطور السلائل الورمية وسرطان الثدي والورم الميلانيني، وظهرت بوتيرة أعلى بين أحفاد الأوروبيين مقارنة بالمجموعات العرقية والإثنية الأخرى.
وأوضح الباحثون أن وجود هذه الطفرات يزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالأورام، خاصة لدى من لديهم تاريخ عائلي مشابه، كما يؤدي إلى انخفاض متوسط العمر عند اكتشاف الورم للمرة الأولى.
وأكد الفريق أن نتائج الدراسة تبرز قصور أدوات فحص الحمض النووي الحالية في اكتشاف الأفراد المعرضين للخطر، ما يستدعي تطوير برامج فحص جيني أكثر دقة وشمولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة السرطان صحة طب سرطان لقاح المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
كوب عصير يقود إلى حل لغز جريمة قتل مراهقة بعد 41 عاماً
#سواليف
أعلنت سلطات مقاطعة “ناسو” في #ولاية_نيويورك_الأمريكية عن #إغلاق أحد #أقدم #ملفات #جرائم_القتل_المفتوحة منذ ثمانينيات القرن الماضي، بعد توجيه تهمة القتل من الدرجة الثانية لرجل يبلغ من العمر 63 عاماً يُدعى “ريتشارد بيلودو”، على خلفية مقتل المراهقة “تيريزا فوسكو” التي عُثر على جثتها في عام 1984.
وكانت فوسكو، البالغة من العمر 16 عاماً، قد اختفت في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1984 بعد إنهاء عملها في كشك للوجبات الخفيفة داخل صالة للتزلج في بلدة “لينبروك”.
وبعد أيام، عثرت الشرطة على جثتها مدفونة تحت أوراق الأشجار وألواح خشبية، وقد تبين أنها تعرضت للاعتداء والقتل خنقاً لاحقاً.
وبحسب شبكة “ABC”، فقد أُدين ثلاثة رجال في تلك القضية عام 1985، لكنهم حصلوا على البراءة في عام 2003 بعد ظهور أدلة الحمض النووي التي أكدت أن السائل المنوي الذي عُثر عليه في مسرح الجريمة لا يعود لأي منهم.
مقالات ذات صلة هل تحمل بقية أكتوبر منخفضات جوية على بلاد الشام؟ 2025/10/18وأعادت هذه النتائج فتح القضية مجدداً أمام سلطات المقاطعة، التي واصلت التحقيق اعتماداً على تقنيات تحليل الحمض النووي الحديثة.
وبدأت السلطات في مراقبة “ريتشارد بيلودو” منذ مطلع عام 2024، وهو رجل يعيش وحيداً في بلدة “سنتر موريشيز” شرق نيويورك.
وتمكنت فرق التحقيق من جمع عينة حيوية منه بطريقة غير مباشرة بعد أن ألقى كوب عصير مهمل في سلة القمامة قرب منزله.
وأظهرت نتائج الفحص تطابق الحمض النووي من الكوب مع الأدلة المأخوذة من مسرح الجريمة قبل أكثر من أربعة عقود.
وقال والد تيريزا فوسكو إن توجيه الاتهام الجديد يمثل له ولعائلته لحظة إغلاق مؤلمة ومريحة في الوقت نفسه، مؤكداً أنه لم يفقد الأمل في معرفة الحقيقة، بينما أوضحت النيابة أن الجريمة زرعت الخوف في قلوب سكان المنطقة خلال الثمانينيات، بعد اختفاء مراهقتين أخريين في ظروف مشابهة.
واعتُقل بيلودو هذا الأسبوع ووجّهت إليه تهمة القتل أثناء ارتكاب أو محاولة ارتكاب جريمة اغتصاب من الدرجة الأولى، وقد أنكر معرفته بالضحية، فيما أكدت النيابة أن “الأدلة العلمية حسمت القضية وأعادت العدالة إلى نصابها” بعد مرور أكثر من أربعين عاماً على الجريمة.