بكاء فوق الرماد.. الشاعرة الفلسطينية ميس عبد الهادي تروي مأساتها في حرب غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
روت الشاعرة الفلسطينية ميس عبد الهادي، مأساتها خلال حرب غزة الأخيرة، والتي هُدم بسببها منزلها ومنزل جدها جراء قصف الاحتلال على القطاع، قائلة " لم نعد في بيوتنا، بل نعيش على الهامش".
وأضافت الشاعرة الفلسطينية ميس عبد الهادي، في تصريحات لها، "فقدنا بيتنا أولًا، ثم انهارت عمارة أهل أمي فوق ما تبقّى من صبرنا.
واستكملت الشاعرة الفلسطينية ميس عبد الهادي حديثها "لم نعد في بيوتنا، بل نعيش على الهامش، نجرّ خلفنا ما بقي من ملامحنا، متناثرين كأن الأرض ضاقت بنا".
وتابعت "كنت أرجو أن تضع الحرب أوزارها، أن يعود جدّي من غربته ليجد بيته كما تركه، بابًا مفتوحًا بالحنان، وجدرانًا تحفظنا من الانكسار.. لكن الحرب لا تكتفي بالهدم، بل تقتلع حتى الأمل من صدورنا..لقد تهدّم البيت، لكن ما تهدّم فعلًا هو ما كان يسند أرواحنا من الداخل..نحن نعيش، نعم لكن ما تبقّى فينا لا يُشبه الحياة".
نقيب المهندسين: أعددنا دراسة وافية لإعمار غزة على مرحلتين
ترامب: لم نمنح إسرائيل الإذن بدخول غزة مجددا
واختتمت الشاعرة الفلسطينية ميس عبد الهادي "هذا الفقد لا يُحصى، وهذا الوجع لا يُقال.. وهذا الجحيم أكل الإنسان والبنيان.. حسبنا الله ونعم الوكيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرب غزة غزة الشاعرة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المدير العام المساعد السابق لوكالة الأنباء الجزائرية الهادي بن يخلف في ذمة الله
انتقل إلى رحمة الله، المدير العام المساعد السابق لوكالة الأنباء الجزائرية، الهادي بن يخلف عن عمر ناهز 86 عام، اليوم الأحد، بحسب ما علم من عائلته.
الفقيد استهل مشواره المهني بيومية الشعب ( 1965-1980)، كما شغل منصب رئيس التحرير يومية النصر، قبل أن يلتحق، سنة 1981. بوكالة الإنباء الجزائرية أين تقلد عدة مناصب كالمدير العام المساعد و نائب مدير الإعلام ثم مسؤول مكتب الوكالة بالقاهرة (مصر). ومدير الإعلام برئاسة الجمهورية سنة 1984.
وسيوارى الثرى اليوم بعد صلاة العصر بمقبرة بئر توتة بالعاصمة.