حكومة الإمارات تشارك خبراتها وتجاربها في مجالات الابتكار واستشراف المستقبل مع قيادات عالمية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
شاركت حكومة دولة الإمارات تجاربها الريادية في تبني الابتكار واستشراف المستقبل، مع نخبة من القيادات العالمية، ضمن البرنامج الدولي لاستشراف مستقبل الحكومات، الذي نظمه مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع أكاديمية دبي للمستقبل، التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل.
يهدف البرنامج إلى تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في تطوير العمل الحكومي، ودعم بناء نماذج مبتكرة لمستقبل الحكومات حول العالم ويشارك فيه 28 مسؤولاً حكومياً، من بينهم وزراء وأمناء عامون ومفوضون ومستشارون ومديرو عموم وقيادات واعدة، يمثلون 18 دولة شريكة في برامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، تشمل صربيا، ورومانيا، وبرمودا، وإثيوبيا، والمالديف، ورواندا، وأذربيجان، وجمهورية الدومينيكان، وزيمبابوي، وفنلندا، وبروناي، وروسيا، وسيشل، وجورجيا، وكولومبيا، وإندونيسيا، وباربادوس إلى جانب إقليم كردستان العراق.
يعكس البرنامج جهود الإمارات المستمرة لتعزيز مكانتها مركزا عالميا للابتكار والحكومات الذكية، وتوسيع شبكة التعاون والمعرفة بين الدول لتطوير حلول حكومية مبتكرة ومستدامة.
ويتيح البرنامج للقيادات الحكومية العالمية التعرف على دور الابتكار واستشراف المستقبل في تطوير العمل الحكومي، من خلال جلسات متخصصة، وزيارات معرفية، وحوارات مع صناع القرار والخبراء، إضافة إلى تطوير مهارات المشاركين في التخطيط بالسيناريوهات، وبناء استراتيجيات الابتكار، والقيادة الرقمية.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن استشراف المستقبل والابتكار يمثلان محورين أساسيين لمبادرات التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، نظراً لدورهما المهم في تشكيل معالم المستقبل، وتمكين الحكومات والمجتمعات من مواكبة التغييرات ومواجهة التحديات المتسارعة.
وأوضح أن البرنامج الدولي لاستشراف مستقبل الحكومات، يمثل منصة شاملة لبناء وتعزيز قدرات القيادات الحكومية في الدول الشريكة بمبادرات التبادل المعرفي، في استشراف المستقبل وتصميم السيناريوهات وابتكار الحلول لتحديات العمل الحكومي، وتشكيل الجيل الجديد من الحكومات المستقبلية.
من جهته، أكد سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن دولة الإمارات أصبحت من أهم دول العالم الرائدة في تصميم المستقبل والاستعداد له بفضل رؤية القيادة ودعمها لتبادل الخبرات والمعرفة المستقبلية بما يسهم في تصميم مستقبل أفضل لكافة مجتمعات العالم.
وعبر عن حرص مؤسسة دبي للمستقبل على التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات وحول العالم لتحديد أبرز الفرص المستقبلية الواعدة وكيفية الاستفادة منها في تنمية مختلف القطاعات الاقتصادية والحكومية والمجتمعية، وتوظيف التقنيات الحديثة والتحولات الرقمية في إحداث تقدم مستدام يقوم على ركائز الابتكار والجاهزية للمستقبل.
يركز البرنامج الدولي لاستشراف مستقبل الحكومات على عدة محاور تشمل استشراف المستقبل والحوكمة المستقبلية الذي يقدم من خلال جلسات قيادية، ودراسات حالات لاستخدام للابتكار، وسيناريوهات التخطيط للمستقبل، ومحور الآفاق الناشئة والابتكارات الطموحة الذي ركز على مواضيع الذكاء الاصطناعي، والابتكارات العلمية، والتحولات الرقمية، وبدائل الغذاء، والمواد المتقدمة، إضافة لمحور الزيارات المعرفية التي شملت متحف المستقبل، ومختبرات دبي للمستقبل، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومدينة إكسبو دبي، ومتحف الاتحاد علاوة على محور بناء الشبكات والتواصل مع الوزراء والقادة وصنّاع القرار الحكوميين.
وشارك منتسبو البرنامج في فعالية نظمها “برنامج استشعار المستقبل” في أكاديمية دبي للمستقبل، على مدار 5 أيام، اطلعوا خلالها على أفضل ممارسات دولة الإمارات في الابتكار واستشراف المستقبل، وبناء مهارات الاستعداد للمستقبل، وترسيخ ثقافة الاستشراف والتفكير المستقبلي، ودور الابتكارات في تشكيل مستقبل الحكومات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأحساء.. منصة جديدة لدعم الابتكار وريادة الأعمال في القطاع السياحي
تحولت الأحساء إلى منصة جديدة لدعم الابتكار وريادة الأعمال في القطاع السياحي، مع إطلاق صندوق التنمية السياحي لبرنامج ”هاكاثونات ومعسكرات نمو السياحة“ في المنطقة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تمكين المبتكرين والمستثمرين وتحويل أفكارهم الواعدة إلى مشاريع سياحية مستدامة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال لقاء مفتوح استضافته غرفة الأحساء، ونظمه مركز ”نمو السياحة“ «TDF Grow» - الذراع غير التمويلي للصندوق - برعاية من هيئة تطوير الأحساء.تعزيز السياحةوشهد اللقاء حضوراً عدد من رواد الأعمال والمبتكرين والمسؤولين، يتقدمهم المهندس عمر الملحم، نائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وتطوير القطاعات بهيئة تطوير الأحساء، ما يعكس حجم الاهتمام الرسمي والشعبي بتعزيز المنظومة السياحية في المنطقة.
أخبار متعلقة ضباب وأتربة ورياح.. إنذاران أصفر وبرتقالي تنبيها من طقس الشرقيةصور| إقبال متزايد على شاطئ العقير.. أجواء معتدلة وخدمات وأنشطة متنوعةويهدف البرنامج، الذي استقطب في نسخته الأولى بالأحساء نحو 50 مشاركاً ومشاركة، إلى توفير بيئة تفاعلية متكاملة تجمع بين التدريب المكثف، والتوجيه، والدعم الفني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأحساء.. منصة جديدة لدعم الابتكار وريادة الأعمال في القطاع السياحي
ويسعى البرنامج من خلال هذه الآلية إلى مساعدة المشاركين على صقل أفكارهم وتحويلها إلى نماذج عمل أولية قابلة للتنفيذ، مع توفير فرص حقيقية ومباشرة للتواصل مع المستثمرين والجهات التمويلية المُمكِّنة.
وقدّم المشاركون أفكاراً مبتكرة ونماذج ريادية واعدة، يُتوقع أن تساهم في بناء مشاريع سياحية فريدة تتناسب مع الطبيعة الغنية والتراث العريق للأحساء، وتعزز من جاذبيتها كوجهة سياحية رئيسية، وهو ما يصب مباشرة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنمية القطاع السياحي.فرص سياحيةوتعميقاً للنقاش، شهد اللقاء جلسة حوارية متخصصة أدارها مستشار ريادة الأعمال عبدالمحسن البخيتان، وناقشت أبرز التحديات والفرص السياحية، واستراتيجيات التسويق الحديثة، وأهمية تحقيق التنمية المستدامة.
وشارك فيها قادة من القطاع الخاص والجهات الحكومية، منهم دانة الحقيل، مدير منصة إطلاق الأعمال بمركز نمو السياحة، وعبدالعزيز الجوهر، مدير إدارة تطوير الشراكات بهيئة تطوير الأحساء.
ويأتي هذا البرنامج المحلي ضمن إطار نجاحات وطنية أوسع لمركز ”نمو السياحة“، الذي تمكن حتى الآن من دعم نحو 9 آلاف رائد أعمال وحوالي 100 منشأة ناشئة وصغيرة ومتوسطة في مختلف أنحاء المملكة، عبر ربطها بالفرص السياحية الواعدة وتعزيز تنافسيتها وأثرها الاقتصادي والاجتماعي.
ويعد هذا البرنامج واحداً من ثلاثة مسارات رئيسية أطلقها الصندوق مؤخراً لدعم رواد الأعمال، إلى جانب ”حاضنة نمو السياحة“ و”مسرعة نمو السياحة“.