ندوة توعوية حول “تصحيح المفاهيم وغرس القيم” بفرع خريجي الأزهر بالدقهلية
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “تصحيح المفاهيم وغرس القيم”، بالتعاون مع مديرية الأوقاف، وذلك بمقر معهد المنصورة الإعدادي الثانوي النموذجي بنين، في إطار الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، حاضر فيها الشيخ ثروت عبد اللطيف، رئيس شؤون القرآن الكريم بإدارة الأوقاف، وعضو المنظمة.
وتحدث خلال الندوة عن أخلاقيات الحروب في الإسلام، موضحًا أن النبي ﷺ أوصى جنوده بعدم قتل النساء أو الأطفال أو الشيوخ، وعدم تدمير البيوت أو قطع الأشجار، وأمر بمعاملة الأسرى معاملة إنسانية تحفظ الكرامة.
وأكد أن هذه الوصايا تمثل منظومة أخلاقية متكاملة، لحماية المدنيين، وضبط سلوك المسلم في أوقات الحروب.
وأشار إلى أن شهر أكتوبر المجيد يذكرنا ببطولات الجيش المصري العظيم، الذي قدّم التضحيات في سبيل الوطن، فانتصر على العدو الصهيوني الغاصب، بفضل الله، ثم بشجاعة الجندي المصري، لتتحطم أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر”.
كما ندد بممارسات الكيان الصهيوني المتطرف ضد الأبرياء في فلسطين، مؤكدًا أنه تجرد من كل القيم الإنسانية التي يدّعي الغرب حمايتها.
"حقوق المرأة" ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومالوعلى صعيد اخر، نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمدينة قرضوا، محاضرة توعوية هامة بعنوان: “حقوق المرأة في الشريعة الإسلامية”، وذلك في إطار برامجها الصيفية التوعوية لخدمة المجتمع، ونشر ثقافة الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، حيث ألقت المحاضرة أدنى عمر، عضو المنظمة، خريجة كلية العلوم الاجتماعية، مسلطة الضوء على جملة من الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة.
وناقشت المحاضرة: حق المرأة في الأمن الجسدي والنفسي، مشددة على أن حق المرأة في الأمن الجسدي هو أحد الحقوق الأساسية التي أقرّها الشرع الحنيف، وهو يعني: أن تعيش المرأة في أمان وسلام على جسدها من أي شكل من أشكال الأذى أو الاعتداء أو الإهانة، سواء من داخل الأسرة أو المجتمع.
كما تناولت الموضوع من خلال الضوابط المنهجية الأزهرية، مؤكدة على أن إيذاء المرأة مرفوض شرعًا ومجتمعيًّا، موجهة نداءً إلى المجتمع الصومالي بضرورة احترام المرأة وصون كرامتها، مستشهدة بتعاليم الإسلام السمحة التي تأمر بحمايتها ورعايتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر الندوة الإسلام انتصارات أكتوبر خریجی الأزهر المرأة فی
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسبانية تطلق دليلًا لمواجهة الإسلاموفوبيا وتصحيح المفاهيم المغلوطة حول المسلمين
أطلقت الحكومة الإسبانية دليلاً شاملًا لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، بالإضافة إلى تفنيد الشائعات والمغالطات المنتشرة في الخطاب العام ووسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما تلك التي تستهدف المهاجرين المسلمين.
دحض المزاعم الاقتصادية حول المهاجرين
واستندت هذه المبادرة إلى بيانات حكومية واضحة تدحض المزاعم الشائعة حول اعتماد المهاجرين على المساعدات العامة:
المساهمة في الضمان الاجتماعي: يساهم الأجانب المقيمون في إسبانيا بنسبة 10% من إيرادات الضمان الاجتماعي، في حين لا يمثل إنفاقهم سوى 1% من إجمالي المصروفات.
كفاءة التكلفة: تشير بيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OCDE) إلى أن الشخص المهاجر يُكلّف الخزينة العامة الإسبانية أقل من المواطن الإسباني بنسبة 32%، ويساهم سنويًا بمتوسط 1600 يورو إضافي صافيًا مقارنة بغيره من المواطنين.
المشاركة في سوق العمل: يعتمد معظم المهاجرين، بمن فيهم المسلمون، على مكاسب عملهم، حيث تبلغ نسبة مشاركتهم في سوق العمل 69.3% مقابل 56.4% بين السكان المحليين.
كما أنهم يشغلون 72% من وظائف الخدمة المنزلية، و45% من وظائف قطاع السياحة، وثلث العمال في مجالات الزراعة والبناء.
مواجهة تصاعد الخطاب العنصري وتصحيح المفاهيم الاجتماعيةويسلط التقرير الضوء على تصاعد خطاب الكراهية ضد المسلمين ويرد على بعض المفاهيم الاجتماعية المغلوطة:
تصاعد الكراهية الرقمية: رصد المرصد الإسباني لمكافحة العنصرية وكراهية الأجانب (Oberaxe) أكثر من 600 ألف منشور معادٍ للمسلمين في الفضاء الرقمي بين يناير وأغسطس من عام 2025 وحده.
التمييز في السكن: أبلغ 31% من المسلمين عن تعرّضهم للتمييز، خاصة في مجال السكن، حيث صرّح نحو 75% منهم بمواجهة رفض بسبب انتمائهم الديني.
تفنيد "أسلمة المجتمع": دحض التقرير فكرة "أسلمة المجتمع"، موضحًا أن المسلمين لا يشكلون سوى 2% من إجمالي السكان، وأن إسبانيا تحتفظ بإحدى أدنى نسب الجريمة في أوروبا، مؤكّدًا أن ربط الإسلام بالعنف أو التهديد هو خطاب أيديولوجي بعيد عن الواقع.
الدعوة لنموذج حضاريوأشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذه المبادرة الإيجابية، مؤكدًا على أهمية نشر البيانات الدقيقة باعتبارها أهم سبل تصحيح الصورة النمطية المغلوطة عن المسلمين وإبطال الروايات المغرضة التي تربط بين الإرهاب والإسلام.
وشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على أن هذه الخطوة الإسبانية تُجسد نموذجًا حضاريًا في إدارة التنوع الديني والثقافي، داعيًا الحكومات الأوروبية الأخرى إلى تبنّي خطاب عقلاني ومنصف يعزز قيم التعايش والمواطنة، ويحدّ من خطاب الكراهية الذي يهدد السلم المجتمعي.