منتدى الشارقة للاستثمار 2025″ ينطلق غداً بمشاركة 142 دولة
تاريخ النشر: 20th, October 2025 GMT
تنطلق غداً الأربعاء في الشارقة أعمال الدورة الثامنة من”منتدى الشارقة للاستثمار 2025″ بأجندة موحدة مع “مؤتمر الاستثمار العالمي” الذي تستضيفه الإمارة للمرة الأولى بحضورأكثر من 10 آلاف مشارك من 142 دولة، و130 متحدثاً دولياً من الوزراء وقادة الاقتصاد العالمي ويستمر يومين بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
يحمل المنتدى هذا العام شعار «قيادة التحول العالمي: استثمار نحو مستقبل مرن ومستدام» ويُعقد بتنظيم من مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة) بالتعاون مع الرابطة العالمية لوكالات ترويج الاستثمار (وايبا) ووزارة الاستثمار مجسداً مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للحوار الاقتصادي ومختبراً للأفكار والحلول المبتكرة في مشهد الاستثمار المستقبلي.
يفتتح المنتدى أعماله بمشاركة الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة إلى جانب نخبة من الوزراء والقادة الدوليين على مدار يومين من بينهم معالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار ومعالي ميكائيل جباروف وزير الاقتصاد في جمهورية أذربيجان ومعالي ميغيل مدينا وزير الاستثمار في جمهورية هندوراس ومعالي قيصر أحمد شيخ وزير الاستثمار في باكستان.
ويشارك في المنتدى أيضا سعادة أسامة أمير فضل وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية والدكتور جيمس زان رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر الاستثمار العالمي والبروفيسور راي كوون تشونغ الحائز على جائزة نوبل للسلام وعضو مجلس إدارة مؤسسة “بان كي مون” إلى جانب نخبة من قادة المنظمات الاقتصادية العالمية وكبار التنفيذيين في كبرى المؤسسات الاستثمارية والإعلامية.
وضمن أجندته التي تشمل أكثر من 160 فعالية و120 اجتماع أعمال ثنائيا يتناول المنتدى هذا العام التحولات الجيوسياسية والتكنولوجية والمناخية ودورها في إعادة تشكيل خريطة الاستثمار العالمي إلى جانب الاستثمار المستدام والتمويل الأخضر والأمن الغذائي والتنوع الاقتصادي ودور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة.
ويسلط الضوء على دور الاستثمار في الزراعة الذكية وتحقيق أهداف الحياد المناخي وتعزيز التكامل الإقليمي بين الأسواق الناشئة إضافة إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها محركات رئيسية للاستثمار الأجنبي المباشر.
ويحظى المنتدى هذا العام بدعم شبكة واسعة من الشراكات تضم أكثر من 24 جهة محلية ودولية بين رعاة وشركاء استراتيجيين ومؤسسات إعلامية ومراكز بحثية وشركات استثمارية تمثل مختلف القطاعات من التمويل والتطوير العقاري والتقنيات المتقدمة إلى الإعلام ما يعكس الثقة العالمية في بيئة الشارقة الاستثمارية ويجسد الدور المحوري للمنتدى في بناء منظومة تعاون دولية متكاملة تعزز فرص النمو وتربط المستثمرين وصنّاع القرار بمشاريع تنموية مستدامة تدعم مستقبل الاقتصاد العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اليونان تعلن إطلاق “منتدى شرق المتوسط” لدراسة قضايا الهجرة وترسيم الحدود بمشاركة تركيا وقبرص ومصر وليبيا
أعلنت اليونان عن إحياء اقتراح قديم لإنشاء منتدى لبلدان شرق المتوسط، بهدف مناقشة القضايا الإقليمية المهمة، بدءًا من الهجرة وحماية البيئة وصولاً إلى ترسيم الحدود، وذلك في خطوة تهدف إلى تفادي المفاجآت والمبادرات الخارجية وإبراز موقف أثينا الثابت في حل النزاعات عبر الحوار.
وقال رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، خلال مناقشة سياسة البلاد الخارجية في البرلمان، إن اليونان تسعى للتفاهم مع جميع جيرانها، وفقًا لسيادة القانون وبالأخص قانون البحار.
وأضاف ميتسوتاكيس أن بلاده تعتزم قريبًا دعوة جميع الدول الساحلية إلى اجتماع مشترك ضمن هذا المنتدى، لمناقشة كافة المخاوف المشتركة، قائلا إنه ليس لدى اليونان ما يخسره عند الجلوس على الطاولة للدفاع عن مواقفها، دائمًا مع قانون البحار كمرجع أساسي، بحسب قوله.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أن المنتدى سيضم اليونان، وقبرص، وتركيا، ومصر وليبيا، ويركز على خمسة محاور رئيسية هي: الهجرة، وحماية البيئة البحرية، والربط البحري، وتقسيم المناطق البحرية، والحماية المدنية، كما سيتولى وزارة الخارجية اليونانية دراسة إمكانية هذا المنتدى وآفاقه، وإمكانية جعله دائمًا.
يذكر أن الفكرة كانت قد طرحت لأول مرة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصف هدف المؤتمر بـ”التقاسم العادل لثروات شرق المتوسط”.
وفي 2020، أعاد رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، طرح المقترح بعد أزمة إرسال تركيا لسفينة أوروتش رئيس، ومنحها غطاءً أوروبيًا.
ومع ذلك، لم يتم متابعة تنفيذ الفكرة على أرض الواقع بسبب خلافات أساسية حول المشاركين وإطار المؤتمر وطبيعة الالتزامات الزمنية والقانونية.
وكانت تركيا طالبت منذ البداية باستبعاد جمهورية قبرص، وهو طلب رفضته أثينا باعتبار قبرص دولة مستقلة وعضوًا في الاتحاد الأوروبي، كما اعتبرت المشاركة المزعومة للكيان الانفصالي غير مقبولة، لأنها تعني الاعتراف باتفاقيات غير قانونية مع تركيا.
ويواجه المنتدى تحديات إضافية، تتعلق بتمثيل ليبيا في ظل الانقسام السياسي، وكذلك إمكانية مشاركة السلطة الفلسطينية، التي اعترفت بها تركيا ومصر وليبيا، كما أن مسألة آلية حل النزاعات، مثل الإحالة إلى محكمة لاهاي، ما تزال غير محددة.
وتشير المراقبة إلى أن توقيت الإعلان عن المنتدى ليس عشوائيًا، إذ تهدف أثينا إلى إظهار التزامها بالحوار وحل النزاعات وفق القانون الدولي وقانون البحار، وعدم تصعيد التوتر في المتوسط، خصوصًا في ظل اهتمام الدبلوماسية الأمريكية بالمنطقة بعد جهود وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: موقع “بروتو ثيما” (Proto Thema) اليوناني + قناة ليبيا الأحرار
الهجرةاليونانتركياقبرصليبيامصر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0