#سواليف

تزايدت في الآونة الأخيرة مؤشرات القلق داخل الأوساط الإسرائيلية من تنامي تأثير #المقاطعة في الولايات المتحدة، بعد أن أُجبرت سلسلة #المطاعم_النباتية “ #شوك ” (Shouk) على إغلاق جميع فروعها في العاصمة #واشنطن، إثر حملة مقاطعة قادها نشطاء مؤيدون لفلسطين على مدار عام كامل، بحسب تقرير لصحيفة هآرتس العبرية.

تأسست سلسلة “شوك” قبل نحو عقد على يد رجلَي أعمال إسرائيليين، وقدّمت أطباقًا مستوحاة من المطبخ الإسرائيلي–المتوسطي مثل الفلافل والحمص، لكنها وجدت نفسها في مواجهة اتهامات من مجموعات ناشطة في واشنطن بـ”الاستيلاء الثقافي” على المأكولات الفلسطينية والتواطؤ مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بسبب استيرادها مكونات ومنتجات من “إسرائيل”.

وبحسب ما ذكر التقرير، تصاعدت الحملة ضد المطاعم بشكل ملحوظ بعد اندلاع حرب “سيوف الحديد” على غزة، حيث قادت مجموعات مثل DC for Palestine وWashington Socialist حملة مقاطعة مكثفة، تسببت في انخفاض حاد بالإيرادات وانسحاب الزبائن القدامى لتجنّب الارتباط بشركة “ذات صلة بإسرائيل”.

مقالات ذات صلة مشاعر مغلقة.. 2025/10/18

في مقابلة مع صحيفة الغارديان البريطانية، قال أحد المالكين، دينيس فريدمان، إنهم لم يعودوا قادرين على الاستمرار في العمل نتيجة “المضايقات المستمرة وتراجع المبيعات”. كما أُجبر الشريكان فريدمان وران نوسباخر على تسريح 30 موظفًا مع إغلاق آخر فروع السلسلة قبل أيام فقط من الإعلان عن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

في المقابل، احتفلت مجموعة DC for Palestine بما اعتبرته “انتصارًا صغيرًا” لحركة المقاطعة BDS، مؤكدة أن سلسلة “شوك” كانت أحد الأهداف الرئيسة في حملتها الاستهلاكية “Apartheid? I don’t buy it”، التي تستهدف شركات ومطاعم مرتبطة بإسرائيل أو مستوحاة من ثقافتها.

ويشير تقرير هآرتس إلى أن هذه الواقعة تمثل جزءًا من اتجاه أوسع يتّسع في الساحة الأميركية لمقاطعة الأنشطة الثقافية والاقتصادية المرتبطة بإسرائيل، بما في ذلك دعوات لمقاطعة يوروفيجن 2026 إذا لم تُستبعد “إسرائيل” من المسابقة، إضافة إلى ضغوط على شركات الإنتاج السينمائي التي تتلقى تمويلًا من جهات إسرائيلية.

وبحسب الصحيفة، فإن ما حدث في واشنطن يعكس “تآكل صورة إسرائيل” في الرأي العام الأميركي، وتحول المقاطعة من نشاط رمزي إلى ظاهرة اقتصادية وثقافية ملموسة، تُربك أصحاب الأعمال الإسرائيليين وتثير قلق الدبلوماسية الإسرائيلية في الولايات المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المقاطعة شوك واشنطن

إقرأ أيضاً:

الكشف عن حملة إسرائيلية لتجنيد جواسيس في اليمن “تفاصيل”

يمانيون|متابعات
كشفت صحيفة “ذا كريدل”الأمريكية عن أن الجيش الإسرائيلي يطلق حملة تجنيد في اليمن تستهدف حركة المقاومة اليمنية أنصار الله، حيث ظهرت إعلانات مدفوعة الأجر عبر الإنترنت تدعو اليمنيين إلى تأمين مستقبل أفضل من خلال العمل لصالح إسرائيل ضد حركة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية.

وقالت الصحيفة إن وحدة 504 في استخبارات الجيش الإسرائيلي أطلقت حملة إلكترونية تستهدف اليمنيين، وتحثهم على التعاون مع تل أبيب ضد حركة المقاومة اليمنية أنصار الله..وذكرت تقارير إعلامية عدة أن وحدة الاستخبارات الإسرائيلية أطلقت سلسلة إعلانات مدفوعة الأجر في محاولة لتجنيد جواسيس في اليمن.

وأكدت الصحيفة أن لإسرائيليين يغررون بهم تحت ذريعة أن اليمن قد عانى من أزماتٍ متتالية.. ومع ذلك، فأن الوحدة 504 تمنحكم العمل والفرص لبناء مستقبلٍ أفضل من الماضي ووضعكم المزري..وفي ذات السياق، يطرح الإسرائيليون أسىئلة على الخونة للتغرير بهم، كـ هل مللت من رؤية اليمن ينهار؟ هل سئمت من الحياة بلا عمل أو أمن أو مستقبل؟ إذا كنت مستعدًا لفعل ما يلزم، فإن الوحدة 504 تعطيك طريقاً حيث مهاراتك لها قيمة، وأفعالك تحدث فرقًا، ومستقبلك بين يديك، فهذه الفرصة لن تتكرر.

وكشفت الصحيفة أن الإعلانات تستهدف بشكل رئيسي المنتقدين للأوضاع المعيشية أو المعارضين السياسيين لأنصار الله والقوات المسلحة اليمنية.. مشيرةً إلى أن مراقبين في صنعاء يحذرون من أن هذه الحملة تعكس نية إسرائيلية لتوسيع العمليات الاستخباراتية في البلاد، والتحضير لهجمات انتقامية رداً على دعم اليمن لغزة.

وقال مصدر عسكري يمني لصحيفة لبنانية إن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسيرد في حال أي عدوان إسرائيلي على القطاع المحاصر..وتشير التقارير إلى أن إسرائيل تستعد لمواصلة الهجمات ضد اليمن، على الرغم من أن جماعة أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية أوقفت العمليات خلال وقف إطلاق النار، كما تعهدت مرارا وتكرارا.

وذكرت قناة 12 العبرية أن مناقشات مكثفة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أدت مؤخرا إلى فصل جبهة اليمن عن جبهة غزة، مما يسمح باستمرار العمل العسكري ضد اليمن بعد وقف إطلاق النار في غزة.. وقبل عامين كانت القوات المسلحة اليمنية من أوائل من فتحوا جبهة ضد إسرائيل في بداية الإبادة الجماعية بعد عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023.

ومنذ ذلك الحين، نفذت القوات المسلحة اليمنية عشرات الضربات الناجحة بالصواريخ والطائرات المسيرة ضد أهداف إسرائيلية، وفتحت جبهة بحرية أدت إلى تعطيل حركة الشحن العالمي والمصالح البحرية الإسرائيلية على مدى العامين الماضيين.. ونتيجةً لهذه الجبهة، أُغلق ميناء إيلات جنوب إسرائيل.. وفي أواخر الشهر الماضي، أسفر هجومٌ بطائرةٍ مُسيّرةٍ يمنيةٍ عن إصابة 20 إسرائيليًا في إيلات.

وأكدت الصحيفة أن اليمن قد تعهد مراراً منذ بدء الحرب قبل عامين بأن عملياته لن تتوقف حتى تنتهي الإبادة الجماعية في قطاع غزة ويرفع الحصار عنها..لقد كانت الجبهة اليمنية آخر جبهات دعم غزة التي فُتحت دعماً للمقاومة الفلسطينية.. وشملت هذه الجبهات حزب الله اللبناني – وهي جماعة فتحت جبهة ضد إسرائيل بعد 7 أكتوبر – بالإضافة إلى تحالف فصائل المقاومة العراقية.

وعلى الرغم من الضربات الإسرائيلية والأمريكية القاتلة والمدمرة على اليمن، فإن القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية ظلت إلى حد كبير غير متأثرة.

مقالات مشابهة

  • الأسواق تبحث عن ملاذ آمن مع تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين
  • لا ملوكمسيرات حاشدة ضد سياسات ترامب تجتاح الولايات المتحدة
  • الكشف عن حملة إسرائيلية لتجنيد جواسيس في اليمن “تفاصيل”
  • إغلاق مطاعم إسرائيلية في العاصمة الأمريكية.. تعرف على السبب
  • إغلاق مطاعم إسرائيلية في العاصمة الأمريكية.. تعرف علىالسبب
  • وسط تصاعد الحرب التجارية.. الصين تدعو إلى حوار متكافئ مع الولايات المتحدة
  • السودان.. الأمم المتحدة تحذّر من تصاعد العنف ضد المدنيين بالفاشر
  • إصابات في سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على مناطق لبنانية مختلفة
  • سلسلة لقاءات لحاكم مصرف لبنان في واشنطن مع مسؤولي صندوق النقد الدولي