حجاوي: هذا التحدي الأكبر بمرحلة التعافي المبكر في غزة.. هناك خطة للإيواء
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قال وزير الحكم المحلي سامي حجاوي، اليوم الثلاثاء، إن البلديات في غزة ، وعددها 25 بلدية، تعرضت لأضرار جسيمة طالت معظم مرافقها ومعدّاتها، حيث تم تدمير نحو 85% من المعدات والآليات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية، جرّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأوضح حجاوي في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين تابعتها وكالة سوا الإخبارية، أن التحدي الأكبر يتمثل في إزالة ملايين الأطنان من الأنقاض وآلاف الأطنان من النفايات الصلبة التي تراكمت نتيجة العدوان، إضافة إلى ضرورة إعادة تأهيل مكبين رئيسيين للنفايات في شمال القطاع وجنوبه (خانيونس).
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تنسق مع مؤسسات دولية، أبرزها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، حيث جرى حتى الآن رفع 28 ألف طن من الأنقاض و15 ألف طن من النفايات من مختلف مناطق القطاع، مؤكداً أن هذه الجهود تحتاج إلى معدات وآليات ضخمة وإمكانات كبيرة.
وبيّن حجاوي أن الاحتلال الإسرائيلي يشكّل العقبة الأكبر أمام إدخال المعدات والآليات اللازمة عبر المعابر، مشيراً إلى وجود عشر شاحنات لإزالة النفايات مقدّمة من الحكومة اليابانية تنتظر التنسيق لإدخالها إلى غزة. وأضاف أن انتظام عمل معبر رفح سيسهم في تسهيل إدخال ما يلزم من معدات وآليات، تمهيداً لبدء مرحلة التعافي المبكر وصولاً إلى إعادة الإعمار.
اقرأ أيضا/ الحية: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار وما سمعناه يُطمئننا
وفيما يتعلق بملف مراكز الإيواء، قال حجاوي إن وزارة الأشغال العامة الفلسطينية أعدّت خطة لتحديد المواقع المخصّصة لإيواء المتضررين، مع التركيز على أن يتم إيواء الناس في المناطق التي كانوا يسكنون فيها أصلاً قدر الإمكان. وأضاف أن ضمن خطة التعافي المبكر سيتم توريد عدد كبير من البيوت المتنقلة الجاهزة لإيواء ما يمكن من السكان، معرباً عن أمله في أن تُترجم هذه الخطط إلى خطوات عملية على الأرض خلال الفترة القادمة.
وأكد الوزير أن شبكة الطرق في القطاع مدمَّرة بشكل شبه كامل، إلا أن هناك خططاً مستقبلية تعتمد على إعادة تدوير الركام الناتج عن الدمار لاستخدامه في تأهيل الطرق والبنى التحتية. ولفت إلى أن الوزارة اختارت 20 موقعاً لتجميع الركام تمهيداً لمعالجته، مشدداً على أن الجهود مستمرة رغم الصعوبات، آملاً أن يفضي الحراك السياسي الراهن إلى فتح المجال للعمل الميداني بشكل أسرع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ماكرون يدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار عاجل بشأن غزة الاحتلال يغلق طريق جنين- نابلس صورة: إعادة انتخاب فلسطين أميناً عاماً لمجموعة سفراء "التعاون الإسلامي" الأكثر قراءة إسرائيل تُقرّر عدم فتح معبر رفح وخفض المساعدات لغزة بشكل كبير الأغذية العالمي: 137 شاحنة دخلت إلى غزة لدعم المخابز وتوفير المواد الغذائية بالفيديو: 45 شهيدا يصل رُفاتهم إلى مجمع ناصر الطبي بخانيونس إسبانيا: ينبغي ألا تكون "هدنة غزة" سببا لإفلات نتنياهو من العقاب عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رينارد يعلق على مجموعة السعودية في مونديال 2026: التحدي صعب لكن الفوز ممكن
أكد الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، صعوبة مهمة "الأخضر" في نهائيات كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن القرعة أوقعت فريقه في مجموعة قوية تضم إسبانيا والأوروجواي والرأس الأخضر.
وقال رينارد في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" بعد مراسم القرعة: "مجموعات السعودية دائمًا صعبة. قبل أربع سنوات واجهنا الأرجنتين والمكسيك، واليوم نصطدم بإسبانيا المصنفة أولى عالميًا، إضافة إلى أوروجواي القوي، وحتى منتخب الرأس الأخضر سيحاول إثبات نفسه".
وأضاف المدرب الفرنسي: "هذه هي طبيعة كأس العالم، مستوى مرتفع ولا توجد مباريات سهلة. نستطيع الفوز على إسبانيا، وإذا أصبحوا أبطال العالم لاحقًا فسنكون أول من يبارك ذلك".
وعن تحضيرات المونديال، أوضح رينارد: "سنبدأ الاستعدادات بمجرد وضوح أماكن المباريات والإقامة والتفاصيل التنظيمية. فريقنا تغير كثيرًا منذ مونديال 2022، لدينا أربعة لاعبين فقط من الجيل السابق، والبقية سيخوضون كأس العالم لأول مرة. تنقصهم الخبرة، لكن مواجهة فرق قوية مثل إسبانيا تمنحهم فرصة لاكتسابها".