أغلبية واسعة بإسرائيل تؤيد اتفاق إنهاء الحرب ونصفهم يقر بعدم تحقيق النصر
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعرب أغلبية واسعة من الإسرائيليين، عن تأييدهم لاتفاق إنهاء الحرب على قطاع غزة ، مع شكوك عميقة في إمكان أن يحقق الاستقرار أو يمنع جولة قتال جديدة. وفق استطلاع جديد أجراه "معهد أبحاث الأمن القومي" بجامعة تل أبيب (INSS).
وأظهر الاستطلاع تراجع ثقة الإسرائيليين بقيادتهم السياسية، إلى جانب تأييد كبير لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وإجراء انتخابات مبكرة بعد الحرب، وإقرار نصفهم بعدم وجود منتصر.
وأُجري الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم، الثلاثاء، بين 9 و13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وشمل مقابلات مع عينة مكونة من 946 مشاركًا (802 بالعبرية و144 بالعربية)، بهامش خطأ إحصائي يصل إلى 3.18%.
نصف الإسرائيليين: 7 أكتوبر قد يتكرر... من المنتصر؟
وبيّن الاستطلاع أنّ 76% من الإسرائيليين يدعمون اتفاق إنهاء الحرب على غزة، مقابل 11% عارضوه و13% لم يحددوا موقفهم. بلغت نسبة التأييد 73% في أوساط اليهود و88% بين العرب، وشملت الأغلبية المؤيدة 57% من ناخبي الائتلاف الحاكم و91% من ناخبي المعارضة.
ورأى نصف المستطلعة آراؤهم أنّ الحرب لم تحقق نصرًا لأي من الطرفين، مقابل 30% فقط يعتقدون أن إسرائيل انتصرت، و11% أنّ حماس هي التي حققت النصر في الحرب.
كما أشار 44% إلى أن أهداف الحرب تحققت بدرجات متفاوتة، في حين رأى 46% أنّها لم تتحقق. وأعرب 38% عن رضاهم عن "الإنجازات العملياتية" في غزة، بينما عبّر 60% عن شكّهم بأن الاتفاق سيوفّر هدوءًا طويل الأمد، واعتقد نصف الجمهور أن هجومًا مشابهًا لهجوم 7 أكتوبر قد يتكرر من غزة.
الإسرائيليون يرفضون إقامة دولة فلسطينية
وأظهرت النتائج أنّ 57% من الإسرائيليين عارضوا إقامة دولة فلسطينية في أي ظرف، مقابل 30% دعموا قيامها "بشروط معينة"، و14% لم يحددوا موقفهم. عارض 68% من اليهود إقامة دولة فلسطينية، بينما أيدها 70% من العرب في إسرائيل.
وبيّن الاستطلاع ارتفاع مستوى القلق من مواجهة مقبلة مع إيران، إذ قال 62% من المشاركين إنهم يخشون بشدة من اندلاع حرب جديدة مع إيران، فيما لم يُبدِ 33% مخاوف مماثلة.
ترامب يدعم إسرائيل؟ "حين تتقاطع المصالح"
كما تطرّق الاستطلاع إلى الموقف من الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب، إذ رأى نصف الإسرائيليين أن ترامب "يدعم إسرائيل فقط حين تتقاطع مصالحه معها"، واعتبر 34% أنه ملتزم جدًا بأمنها، مقابل 11% وصفوه بأنه "زعيم غير متوقع يصعب الاعتماد عليه".
وفي ما يخص تماسك المجتمع الإسرائيلي، عدّ 29% من المستطلعة آراؤهم أن المهمة الأكثر إلحاحًا بعد وقف إطلاق النار هي "توحيد المجتمع الإسرائيلي ومعالجة الانقسامات الداخلية"، فيما قال 10% إن الأولوية لإعادة ترميم مكانة إسرائيل الدولية، و9% لتحسين الجاهزية الأمنية، و4% لمنع إقامة دولة فلسطينية، بينما رأى 40% أن جميع هذه المهام عاجلة بالقدر ذاته.
تراجع تماسك المجتمع
وأشار 39% من المشاركين إلى أن تماسك المجتمع الإسرائيلي تراجع مقارنة بفترة ما قبل الحرب، مقابل 33% قالوا إنه ازداد قوة، و20% لم يروا تغيرًا يُذكر. وعبّر 60% عن قلق شديد من الوضع الاجتماعي بعد الحرب، في حين أبدى 66% تفاؤلًا بقدرة المجتمع على التعافي.
وبيّن الاستطلاع أن 37% من الإسرائيليين شعروا بأمان شخصي عالٍ أو عالٍ جدًا، مقابل 19% فقط ممن عبّروا عن شعور منخفض بالأمان، وهي زيادة ملحوظة مقارنة بشهر أيلول/ سبتمبر، حين بلغت نسبة من شعروا بالأمان العالي 29% فقط.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تدعو كندا إلى التراجع عن التعهد باعتقال نتنياهو زامير: الحرب لم تنته وأمامنا تحديات كثيرة خاصة في هذه المنطقة إصابة جنديين إسرائيليين بانفجار عبوة ناسفة في خانيونس الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 67,913 شهيدا إسرائيل تحدد سقف المساعدات اليومية لغزة وتقيّد دخول الوقود والغاز الأمم المتحدة تقدر تكلفة إعادة إعمار غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة من الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
عرض قدمه بوتين لترامب.. “إنهاء حرب أوكرانيا مقابل هذا الطلب”
خلال المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بنظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدم الأخير عرضاً على ما يبدو، وفق ما أكد مسؤولون مطلعون.
فقد كشف مسؤولان كبيران مطلعان على المحادثة أن بوتين عرض تخلي كييف عن السيطرة الكاملة على دونيتسك، وهي منطقة حيوية استراتيجية في الشرق الأوكراني، كشرط لإنهاء الحرب، وفق ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.
كما أوضحا أن الزعيم الروسي أشار إلى استعداده للتنازل عن أجزاء من منطقتين أوكرانيتين أخريين سيطر عليهما جزئيًا، هما زابوريجيا وخيرسون، مقابل السيطرة الكاملة على دونيتسك، في طلب أو عرض وصف بأنه أقل مما كان تقدّم به في أغسطس الماضي خلال قمة أنكوريج بألاسكا.
ما دفع بعض مسؤولي البيت الأبيض إلى تصوير هذا العرض على أنه تقدّم، وفقًا لأحد المسؤولين الكبيرين اللذين أُطلعا على مكالمة بوتين.
“بيعهم من كيسهم”
وقال المسؤول الآخر، وهو دبلوماسي أوروبي كبير، إنه من غير المرجح أن ينظر الأوكرانيون إلى الأمر بنفس الطريقة.
كما أردف قائلاً “الأمر أشبه ببيعهم من كيسهم مقابل لا شيء”.
في حين امتنع البيت الأبيض والكرملين عن التعليق.
إلى ذلك، رأى المسؤولان، أن تركيز بوتين على دونيتسك يوحي بأنه لن يتراجع عن مطالبه السابقة التي أوصلت الصراع إلى طريق مسدود، على الرغم من تفاؤل ترامب بالتوصل إلى اتفاق.
كما كشفا أن مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، ضغط على الوفد الأوكراني خلال اجتماع يوم الجمعة الماضي في البيت الأبيض، حول مسألة التنازل عن دونيتسك، مشيرًا إلى أن المنطقة ناطقة بالروسية في الغالب.
يشار إلى أن ترامب لم يُعلّق علنًا على طلب بوتين استعادة دونيتسك، لكنه أعلن الجمعة أنه يخطط للقاء بنظيره الروسي في المجر خلال الأسابيع المُقبلة لمواصلة النقاشات حول كيفية إنهاء الحرب.
كما أكد في تصريحات صحفية أن بوتين يسعى إلى السلام، في ما بدا أنه تراجع في حدة لهجته تجاه سيد الكرملين خلال الفترة الماضية.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب