VQ توسع خدماتها في الشرق الأوسط عبر تعاونها مع CONNECT-PS
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلنت شركة VQ Communications المتخصصة في برمجيات إدارة مؤتمرات الفيديو (video conferencing) وأنظمة التواصل الموحد للأعمال (unified communications) والمستضافة ذاتيًا لشركة Cisco، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة CONNECT Professional Services (CONNECT-PS)، بهدف توسيع نطاق خدماتها الاحترافية وقدراتها التشغيلية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا (MEA) .
جاء ذلك خلال فعاليات معرض ومؤتمر جيتكس جلوبال 2025 الذي عقد مؤخرًا بإمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبموجب هذه الشراكة، ستقوم CONNECT-PS بتقديم الخدمات الفنية وتنفيذ العمليات والمشاريع الإقليمية في عدد من دول الشرق الأوسط وأفريقيا – كشريك استراتيجي لشركة VQ Communications، كما تشمل الشراكة تقديم الدعم الفني لمنصة VQ Conference Manager.
وتُعزز هذه الخطوة قدرة VQ Communications على تقديم خدمات عالية الجودة ودعم فني محلي لشركاء وعملاء Cisco في المنطقة، بما يسهم في تقديم خدمات منصة إدارة مؤتمرات الفيديو، خاصة للمنظمات التي تضع أمان البيانات والخصوصية من أولوياتها لضمان أعلى معايير الكفاءة التشغيلية.
وقال أحمد سوسة رئيس استراتيجية السوق وتطوير الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا بشركة VQ Communications: "تمثل شراكتنا مع CONNECT-PS خطوة محورية في استراتيجيتنا للنمو في المنطقة، نحن نعتمد على خبرات CONNECT-PS الواسعة وسمعتها المتميزة في التميز الخدمي، مع دمج خدماتها الاحترافية الميدانية مع منصتنا المبتكرة VQ Communication Platform، هذه الشراكة تتيح لنا تقديم عرض متكامل يوسع من نطاق خدماتنا ويضمن حصول العملاء على دعم احترافي مباشر أثناء جميع مراحل التنفيذ. نحن واثقون أن هذا التعاون سيفتح آفاقًا جديدة للأعمال ويعزز التزامنا بالتميز في تقديم الحلول".
قال أحمد حلمي، المدير العام التنفيذي لشركة CONNECT-PS في المملكة العربية السعودية: "نفتخر بشراكتنا مع VQ Communications، الشركة التي تحظى تقنياتها بثقة الحكومات والمؤسسات الكبرى حول العالم. هذه الشراكة تُمكّننا من تقديم حلول مؤتمرات وإدارة أجهزة مصممة لتلبية احتياجات البيئات الأكثر تطلبًا، وفي توقيت تحتاج فيه المؤسسات إلى هذه الحلول الآمنه أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف أحمد ماهر، مدير قسم حلول التواصل والبرمجيات في CONNECT-PS: "من خلال شراكتنا الجديدة مع VQ Communications، نوسع نطاق خدماتنا الاحترافية لتشمل نشر وتخصيص وتحسين منصات VQ Conference Manager وDevice Management Automation (DMA)، ما يساعد المؤسسات على تحقيق مزيد من المراقبة والتحديث والتحكم لأجهزة المؤتمرات و كذلك رفع الكفاءة التشغيلية عبر منظومات التواصل الرقمية الخاصة بها".
VQ Communications تُعد شريكًا ضمن برنامج Cisco Solutions Plus، بينما تُعتبر CONNECT-PS شريكًا مفضلًا للحلول لشركة سيسكو العالمية ، مما يعزز التكامل بين الطرفين في تقديم خدمات متقدمة ضمن منظومة Cisco العالمية.
وتأتي هذه الشراكة كإحدى المحطات البارزة في مسيرة التوسع الدولي لشركة VQ Communications، عقب تأسيس مقرها الإقليمي في ولاية فيرجينيا الأمريكية وإطلاق خريطة منتجاتها لعام 2026 خلال مؤتمر WebexOne 2025 في سان دييجو.
وأكدت الشركة أن استراتيجيتها طويلة الأمد تتمثل في تعزيز حضورها الإقليمي، وتوطيد تعاونها مع Cisco وشركائها حول العالم، بما يسهم في دفع التحول الرقمي وتعزيز منظومة الاتصالات والتعاون الذكي عالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرق الأوسط هذه الشراکة
إقرأ أيضاً:
الغارديان: حرب غزة أدت لتحولات ضخمة في الشرق الأوسط
دفعت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المؤلفة من 20 بندًا لوقف الحرب في قطاع غزة، القوى الإقليمية المتنافسة إلى التعاون وتجاوز الخلافات، بينما أعادت نتائج الحرب "رسم المشهد الجيوسياسي، وأضعفت النفوذ الإيراني، فتحت فرصًا جديدة أمام دول مثل تركيا ومصر والعراق".
وجاء في تقرير لصحيفة "الغارديان" أنه "إذا كان للحرب عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط، حيث قلبت الافتراضات الراسخة وأعادت رسم الخريطة الجيوسياسية، وأثارت تحولات هائلة في الرأي العام، فمن المرجح أن يكون لأي سلام دائم آثار بالغة الأهمية".
ونقل التقرير عن الكاتب عن مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة، والمقيم حاليا في القاهرة: قوله: "لم يمضِ سوى أقل من عشرة أيام، ونحن نشهد انتهاكات متعددة لوقف إطلاق النار من جانب إسرائيل وحماس. أعتقد أنه بعد كل هذا الدمار وإراقة الدماء، سيستغرق الأمر بعض الوقت للتحرك في أي اتجاه إيجابي".
وأوضح التقرير أن "الطريقة التي انتهت بها الحرب كان لها بالفعل تأثير كبير على سياسات المنطقة. فقد أدت فكرة الرئيس دونالد ترامب لتحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بدون سكانها الفلسطينيين إلى حشد القوى الإقليمية بطريقة غير مسبوقة، ثم تسارعت الأمور بعد خطة ترامب وتنفيذ مراحلها".
وأضاف أن "التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من الخطة، جاء بعد الضغط الأمريكي على إسرائيل، بالإضافة إلى الضغط القوي من قطر وتركيا على حماس. وباتت قطر الآن في دائرة القوى التي يثق بها ترامب، وكذلك رجب طيب أردوغان، الزعيم التركي المخضرم، الذي أشاد به الرئيس الأمريكي في القمة التي عقدت على عجل في شرم الشيخ، المنتجع المصري، الأسبوع الماضي، ووصفه بأنه "شخصية قوية" و"صديق".
وأشار التقرير إلى أن "هذه لم تكن دائما وجهة نظر الرئيس الأمريكي الزئبقي ولم يشاركه بها دائما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي كان ظاهريا شريكه في استضافة القمة".
وأكد التقرير أنه "مع ذلك، حدث تحول هنا أيضا، وتعتبر تركيا ومصر، وربما الأردن، من أبرز المرشحين للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية الجديدة في غزة. وسيتيح هذا الأمر لكل من تركيا ومصر فرصا، ولكنه ينطوي أيضا على مخاطر. وستحاولان تقليل الاحتكاك، على الأقل في المدى القريب. وقد رصد مراقبون مطلعون تفاصيل أخرى من القمة تشير إلى تحولات محتملة أكبر".
وقال "كان من بين القادة في شرم الشيخ رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الذي يواجه معركة شرسة للفوز بولاية ثانية في انتخابات ستجرى في أقل من شهر. والتقط صورة مع ترامب ووصف توني بليرمرشح الرئيس الأمريكي لقيادة "مجلس السلام"، وهو هيئة من التكنوقراط الفلسطينيين، من المقرر تشكيلها لإدارة غزة بموجب خطة العشرين نقطة - بأنه "صديق عزيز للعراق". وربما أثار هذا دهشة في المنطقة، بل وأبعد من ذلك".
ولفت إلى أن "العراق كان جزءا من دائرة النفوذ الإيراني منذ الغزو الأمريكي عام 2003، لكن هذا الوضع ربما بدأ بالتغير الآن، حسب مايكل نايتس، رئيس قسم الأبحاث في شركة الاستشارات العالمية هورايزون إنغيج والمحلل المخضرم في شؤون العراق".
وأضاف نايتس: "يمكنكم رؤية العراق ينجذب الآن نحو المحور العربي، وهذا تحول كبير"، مشيرا إلى أنه يفهم أن بغداد تدرس حتى المساهمة بقوات في قوة الاستقرار الدولية المخطط لها في غزة.
وعلق بيرك أن هذا التحول نحو الدول العربية، قد يغضب طهران، لكن وقف إطلاق النار يترك القيادة الإيرانية في مواجهة تقييم قاتم لنتائج 24 شهرا من الصراع، حيث كشفت حرب إيران القصيرة مع إسرائيل عن ضعفها العسكري. ولا شك أن برنامجها النووي الباهظ التكلفة قد تضرر، حتى وإن لم نكن نعرف حجم الضرر، وأُعيد فرض العقوبات الأوروبية والبريطانية والأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، يعلن وقف إطلاق النار نهاية تحالف الجماعات المسلحة المتفاوتة الكفاءة والاستقلالية والالتزام، والذي كان محور استراتيجية طهران "الدفاع الأمامي". فقد أصبح حزب الله في لبنان مجرد ظل لما كان عليه سابقا ويواجه مستقبلا غامضا، بما في ذلك احتمال نزع سلاحه. أما نظام الأسد الصديق في سوريا، فقد انتهى. وقد توقفت حماس للتو عن القتال، وقد تجبر على تسليم أسلحتها التي تهدد إسرائيل. ويعتقد نايتس أن وقف إطلاق النار قد يكون بمثابة محرك للتكامل داخل المنطقة.
وسيعيد فتح الحديث عن الروابط البرية الرئيسية من الخليج إلى البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى الحوار الأوسع حول التطبيع [الدبلوماسي والاقتصادي] مع إسرائيل".
وفي الوقت الحالي، يقول بيرك أن كل قائد في المنطقة يدرك جيدا الغضب الشعبي إزاء حرب غزة، التي دمرها هجوم إسرائيلي أودى بحياة 68,000 شخصا. لكن وقف إطلاق النار يعني أن الحديث عن توسيع اتفاقيات إبراهيم، وهي اتفاقيات التطبيع التي اتفقت عليها أربع دول عربية قبل خمس سنوات، أصبح ممكنا نظريا، على الرغم من أن مسألة الدولة الفلسطينية المستقبلية تلوح في الأفق. وقال ترامب إن الاتفاق الذي توسط فيه يتجاوز غزة بكثير، حيث كان يشير إلى التطبيع بين أمكانية تطبيع إسرائيل العلاقات مع السعودية وإندونيسيا أيضا، وربما دول أخرى.