دار كورلوف تطل حصريًا لدى فيفتي ون إيست
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أعلنت دار المجوهرات الفرنسية الراقية كورلوف، رمز الجرأة والإبداع منذ عام 1978، عن وصولها رسميًا إلى قطر، لتفتتح بذلك فصلًا جديدًا في مسيرتها العريقة. وفي شراكة حصرية مع فيفتي ون إيست، متجر قطر المُفضل، تكشف كورلوف عن ركنها الأول في البلاد في لاجونا مول، حيث تأخذ الزوار في رحلة آسرة إلى عالم ينبض بالأناقة الباريسية، والجرأة الإبداعية، والحرفية الفائقة.
اسم أسطوري في عالم الرفاهية الفرنسية
تأسست كورلوف عام 1978 على يد دانيال باياسور، واستمدت اسمها وروحها من أسطورة «ماسة كورلوف السوداء» التي تزن 88 قيراطًا، والتي يُقال إنها تجلب الحظ السعيد والازدهار لمن يقتنيها. وقد ألهمت هذه الأسطورة هوية الدار حتى اليوم، حيث تنعكس في مجموعاتها المتميزة التي تتسم بالجرأة والغموض والبراعة الاستثنائية. تحت قيادة فرانسوا أربلز، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي في أكتوبر 2023، تدخل كورلوف مرحلة جديدة نابضة بالحيوية، تحتفي بإرثها العريق، وتتبنّى في الوقت نفسه الابتكار، وجرأة التصميم، والتوسع العالمي.
شراكة قائمة على القيم المشتركة
يمثل إطلاق كورلوف في قطر ثمرة تآزر طبيعي بين مؤسستين يجمعهما شغف مشترك بالفخامة، والتميز، والأناقة الخالدة. ومن خلال هذه الشراكة، يعزّز فيفتي ون إيست دوره كبوابة رئيسية لأرقى العلامات العالمية، موفرًا لعملائه المميزين فرصة فريدة لاكتشاف أرقى دور المجوهرات من حول العالم. وقال السيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لفيفتي ون إيست: «نحن فخورون بانضمام دار كورلوف إلى مجموعتنا من العلامات الفاخرة، فهي دار تجسد روح الجرأة، والحرفية الرفيعة، والأناقة الباريسية الراقية. وتعكس هذه الشراكة التزامنا المستمر بتقديم تجارب استثنائية لعملائنا في قطر». وقال السيد فرانسوا أربلز، الرئيس التنفيذي لكورلوف: «يُبرز افتتاح ركننا في الدوحة الشراكة الوثيقة بين كورلوف وفيفتي ون إيست، وأود أن أعرب عن خالص امتناني لهم على ثقتهم بنا. هذا التعاون يحتفي برؤيتنا المشتركة في تقديم تجربة فريدة، وجريئة، وراقية، ووفية لإرث كورلوف العريق».
وجهة للأناقة والحرفية
صُمم ركن كورلوف الجديد في لاجونا مول بعناية فائقة ليعكس عالم الدار المميز، مقدمًا تجربة ثرية تجمع بين الإبداع المعاصر والحرفية الفنية العريقة. ويضم الركن مجموعة منتقاة بعناية من إبداعات الدار من المجوهرات الفاخرة والساعات السويسرية الصنع، التي تمتاز بمزيج متناغم من الذهب، والألماس، والأحجار الكريمة، والأحجار الصلبة، في تصاميم جريئة وخالدة في آنٍ واحد. وسيكتشف الزوار مجموعات من المجوهرات المنتقاة بعناية، تشمل تشكيلات «كورلوڤ»، و«إيكلا»، و«جُو بلاي»، و«لانس»، و«ديفاين فوج»، بالإضافة إلى مجموعات رجالية جريئة، وساعات راقية تجمع بين الدقة السويسرية واللمسة الباريسية الراقية. هذه الوجهة الحصرية مرشحة لتصبح محطة لا غنى عنها لهواة الاقتناء وخبراء الذوق الرفيع الباحثين عن قطع تجسد التفرد، والأناقة، والمعنى العميق.
إضافة راقية إلى أسبوع الساعات والمجوهرات في لاجونا مول
سيتم الاحتفال بتدشين ركن كورلوف خلال أسبوع الساعات والمجوهرات في لاجونا مول 2025، أحد أبرز فعاليات الرفاهية في قطر، والذي سيُقام من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر، بمشاركة نخبة من وسائل الإعلام، والمؤثرين، والعملاء المميزين، في تجربة ساحرة داخل عالم الدار الآسر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر فيفتي ون إيست الأكثر مشاهدة فیفتی ون إیست
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: المناظرة الكبري
استمتعت بمناظرة رائعة بين عالم الآثار العالمي الدكتور زاهي حواس وعاشق الآثار المصري د. وسيم السيسي، وكان يديرها الإعلامي المتميز حمدي رزق.. بحضور كوكبة من المتخصصين الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق ود. محمد حسن استاذ الآثار المصرية والكاتب الصحفي ايهاب الحضري مدير تحرير الاخبار
مناظرة لم تكن عادية، ولم تكن مجرد نقاش علمي جاف، بل مساحة مفتوحة للفكر، وللحب، وللاختلاف المحترم.
المناظرة كانت عميقة، طرحت موضوعات مهمة جدًا، لكنها في جوهرها كانت مواجهة جميلة بين مدرستين: مدرسة العلم الصارم القائم على الدليل، ومدرسة الشغف التي تحاول أن تُقرّب التاريخ من الناس،.
د. زاهي حواس، بخبرته ومكانته العالمية، قدّم الرأي العلمي الواضح، الحاسم، الذي لا يقبل إلا ما تثبته الأدلة. هذا دوره، وهذا ما نحترمه فيه، لأنه يحمي التاريخ من التزييف، ويضع حدودًا فاصلة بين العلم والخيال.
وفي المقابل، د. وسيم السيسي… نعم، هو طبيب، وليس عالم آثار ، لكننا جميعًا نعلم أنه من أكثر عشّاق المصريات قدرة على جذب الناس. يتكلم بحب، بشغف، لا يشرح فقط، بل يحكي، ويُثير الفضول، ويشعل الخيال، ويجعل المشاهد يشعر أن هذا التاريخ يخصه هو، صحيح أن بعض تصريحاته ربطت العلم بالخيال، وصحيح أن الحديث عن أنبياء في وادي الملوك أو عن قادمين من الفضاء لا يستند إلى أساس علمي، لكن هذا النوع من الطرح ليس جديدًا على ثقافتنا. قاله من قبل د. مصطفى محمود حين تحدث عن النبي إدريس، وقاله أنيس منصور في "الذين هبطوا من السماء". وجميعهم يقولون ذلك بحب وعشق لمصر وآثارها.
وليس مطلوبًا من د. وسيم السيسي أن يكون مترجمًا للبرديات أو منقّبًا في المواقع الأثرية. دوره يشبه دور الفنان أو الروائي: يزرع الانتماء، ويزيد إعجاب الناس والعالم بالحضارة المصرية.
بينما يظل دور عالم الآثار العالمي د. زاهي حواس وزملاءه من العلماء والمتخصصين ومنهم وزيرين سابقين للآثار د.زاهي حواس ود. ممدوح الدماطي هو الفحص والتدقيق وإعلان الحقائق الأثرية بالأدلة العلمية
جمال المناظرة أن كل طرف التزم بمساحته، واحترم مساحة الآخر.. الإعلامي حمدي رزق أدار الحوار بحرفية، واستمع للجميع وأذاعها في حلقة من برنامجه "نظرة " علي قناة صدي البلد فخرجت كما يجب أن تكون: راقية، ثرية، ومفيدة.
هذه المناظرة أحبّها الناس، لأنها لم تُقصِ العلم، ولم تُجرِّم الشغف. احترمت العقل، ولم تقتل الخيال. وأثبتت أن الحضارة المصرية واسعة بما يكفي لتحتمل عالمًا صارمًا، وعاشقًا حالمًا، في مشهد واحد..
نتمنى أن تتكرر مثل هذه المناظرات، على هذا المستوى من الاحترام والعمق، لأننا في زمن نحتاج فيه إلى العلم.. بأدلته وحقيقته ولكننا نحتاج أيضًا إلى الشغف وكلنا في تاريخ مصر عشاق.