طرق يلجأ إليها القراصنة لاختراق محادثاتك عبر واتساب
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
يعد تطبيق واتساب، من أكثر التطبيقات انتشارا واستخداما حول العالم، ويزيد عدد مستخدميه عن 3 مليارات شخص، ورغم التشفير الذي يمتلكه لمنع الوصول إلى المحادثات لغير أصحابها، هناك تهديدات خفية يمكن عبرها اختراق التطبيق.
وبعض تلك الطرق لا تحتاج إلى قراصنة محترفين من أجل الوصول إلى المحادثات.
وتستخدم بعض التطبيقات المتاحة، لاختراق واتساب والوصول إلى الرسائل وسجلات المكالمات والصور المرسلة، وحتى الموقع الجغرافي.
ومن طرق اختراق الواتساب، حصول المخترق على رمز "كيو آر كود"، عبر مسحه من خلال جهاز الحاسوب، وهو ما يفتح له نافذة التطبيق وكأنه المستخدم الرئيسي له، ويتيح له قراءة كل ما كتب وتم إرساله.
وفي هواتف آيفون يكفي المخترق الحصول على بيانات الدخول لحساب آبل آي دي، للوصول إلى النسخ الاحتياطية على آي كلاود، لكن في هواتف أندرويد، يحتاج اختراق الواتساب، الوصول للهاتف نفسه وتثبيت برامج الاختراق مباشرة.
وينصح الخبراء بحفظ كلمات المرور بمكان آمن، وتفعيل إجراء التحقق الثاني، وعدم تسليم الهاتف لأي شخص، فضلا عن التحقق بصورة دورية مع الأجهزة المتصلة بحساب واتساب وملاحظة أي ارتباط غير مصرح به.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا واتساب التطبيقات اختراق قراصنة تطبيقات قراصنة اختراق واتساب المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واتساب يعلن حربًا جديدة على الرسائل المزعجة
بدأت المنصة الأشهر عالميًا في اختبار ميزة جديدة تهدف إلى الحد من الرسائل غير المرغوب فيها التي يرسلها الحسابات المزعجة أو الشركات التجارية المفرطة في الإرسال.
ووفقًا لتقرير نشره موقع TechCrunch، فإن التجربة الجديدة تعمل على تقييد عدد الرسائل التي يمكن لأي حساب إرسالها دون أن يتلقى ردًا من الطرف الآخر، في محاولة جادة للحد من البريد العشوائي الذي يغزو المحادثات يوميًا.
الميزة التي يجري اختبارها حاليًا تعتمد على خوارزمية ذكية تراقب نشاط الحسابات ذات معدلات الإرسال العالية، إذ يتم تحديد حد أقصى لعدد الرسائل التي يمكن إرسالها شهريًا دون رد.
ويُقال إن واتساب لا تطبّق هذا القيد بشكل موحّد على الجميع، بل تقوم بتجربة عدة حدود مختلفة للوصول إلى النطاق الأنسب الذي يميز بين المستخدمين العاديين والمُرسلين التجاريين أو مرسلي الرسائل الترويجية المكثفة.
وتشمل هذه الحدود جميع الرسائل الصادرة سواء من الأفراد أو من الشركات، حتى وإن لم يتم فتحها من قِبل المتلقي. إلا أن النظام مصمم بذكاء بحيث إذا قام الشخص بالرد، تُحذف هذه الرسائل من السجل الشهري للحساب، مما يمنح المراسلات الحقيقية مساحة طبيعية دون قيود. كما سيعرض واتساب تنبيهًا للحسابات التي تقترب من الحد المسموح به، لتذكيرها بضرورة تجنب الإرسال المفرط أو العشوائي.
وأكدت الشركة لموقع TechCrunch أن المستخدمين العاديين لن يتأثروا على الأرجح بهذه القيود، موضحة أن الفكرة تستهدف بالأساس الحسابات التي تُرسل كميات ضخمة من الرسائل دون تفاعل حقيقي، وهي سمة شائعة لدى مرسلي البريد العشوائي والمعلنين المزعجين. وأضافت واتساب أن التجربة ستُطبق خلال الأسابيع المقبلة في عدد من الدول، على أن يتم تقييم النتائج قبل تعميم الميزة عالميًا.
هذه الخطوة تأتي استكمالًا لجهود واتساب المتواصلة في محاربة الاحتيال الرقمي والبريد المزعج، وهي معركة تزداد شراسة مع توسع استخدام المنصة في المعاملات التجارية والتسويقية. ففي العام الماضي، أطلقت واتساب ميزة جديدة تسمح للمستخدمين بإلغاء الاشتراك بسهولة من الرسائل التسويقية التي ترسلها الشركات، وهو ما ساهم في تقليل نسبة الإزعاج بشكل ملحوظ.
وفي أغسطس الماضي، أضافت الشركة خاصية تنبيه المستخدمين عند إضافتهم إلى مجموعة من أشخاص غير مسجلين لديهم في جهات الاتصال، بهدف تعزيز الشفافية والحد من عمليات الاحتيال التي تعتمد على التجمعات العشوائية. ولم تتوقف الجهود عند هذا الحد، إذ أعلنت واتساب مؤخرًا أنها حظرت أكثر من 6.8 مليون حساب في النصف الأول من عام 2025 فقط، بعدما تبين ارتباطها بأنشطة احتيالية أو حملات رسائل غير مرغوبة.
تُظهر هذه الإجراءات أن واتساب، المملوكة لشركة ميتا، تسعى لتقديم بيئة تواصل أكثر أمانًا وموثوقية، خصوصًا مع تزايد الاعتماد على التطبيق كوسيلة رسمية للتواصل بين الأفراد والشركات في أكثر من 180 دولة. فالرسائل المزعجة لم تعد مجرد مصدر إزعاج، بل أصبحت أداة استغلال يستخدمها البعض لنشر الروابط الاحتيالية أو سرقة بيانات المستخدمين.
ومن المتوقع أن تساهم الميزة الجديدة في تقليل هذا النوع من الانتهاكات، عبر ردع الحسابات التجارية التي تُفرط في إرسال الرسائل دون إذن أو تفاعل، ما يجعل واتساب بيئة أكثر هدوءًا وسلاسة. وإذا أثبتت التجربة نجاحها، فقد نشهد تعميم هذه الميزة في كل الأسواق قبل نهاية العام.
وبينما ينتظر المستخدمون تفعيل هذه الميزة الجديدة، يبدو أن واتساب ماضٍ في تنفيذ استراتيجيته لحماية الخصوصية وبناء منصة تراعي التوازن بين حرية التواصل والأمان الرقمي، لتظل التجربة على التطبيق الأكثر استخدامًا في العالم أكثر راحة وثقة من أي وقت مضى.