ترامب يطالب وزارة العدل بتعويضات قدرها 230 مليون دولار
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
ترامب يطالب وزارة العدل بتعويضات قدرها 230 مليون دولار.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب بتجميد الحرب قبل السلام
صراحة نيوز-أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يجب تجميد الحرب مع روسيا على طول خطوط المعركة الحالية قبل أن يدخل الجانبان في مفاوضات سلام، حتى مع استمرار نظيره الروسي فلاديمير بوتين في مطالبة أوكرانيا بالتنازل عن منطقة /دونيتسك/ بأكملها في الشرق لروسيا.
وقال زيلينسكي ،في تصريح له ، “أفهم أن علينا إنهاء هذه الحرب، وبدء هذا الإنهاء من المكان الذي يوجد فيه الجنود، من خط التماس. إذا أردنا وقف هذه الحرب والذهاب إلى مفاوضات سلام بشكل عاجل وبطريقة دبلوماسية، نحتاج إلى البقاء حيث نحن، وليس إعطاء شيء إضافي لبوتين”.
وطالب الرئيس الروسي ،خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 16 أكتوبر الجاري، بأن تتنازل كييف عن السيطرة الكاملة على دونيتسك كشرط لإنهاء الحرب، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مسؤولين كبار لم يتم الكشف عن هوياتهم.
وكان الرئيس الأوكراني قد رفض مرارا التنازل عن أي أراض من بلاده لروسيا.
في ذات السياق، ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أمس الأحد، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حث نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على قبول شروط روسيا لإنهاء الحرب، محذرًا من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توعد “بتدمير أوكرانيا” إذا لم تمتثل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن ترامب شدد، خلال لقائه زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي، على ضرورة أن تسلم أوكرانيا منطقة دونباس الشرقية بالكامل إلى روسيا، مكررًا بذلك النقاط التي طرحها بوتين خلال مكالمة هاتفية جمعتهما في اليوم السابق.
وأضافت الصحيفة أن أوكرانيا تمكنت في نهاية الاجتماع من إقناع ترامب بالعودة إلى تأييد تجميد خطوط التماس الحالية، مشيرة إلى أن ترامب قال بعد اللقاء إن “على الجانبين وقف الحرب عند خط القتال الراهن”، وهو ما وصفه زيلينسكي بـ”النقطة المهمة”.
وبدأت روسيا في أواخر فبراير 2022 ما أسمته “عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا”، ما زالت متواصلة إلى الآن، دون ظهور بوادر على قرب انتهائها، رغم الإدانات الدولية الواسعة التي قوبلت بها، والعقوبات الشاملة التي فرضها الغرب على موسكو.
نص كلمة الرئيس السيسي على هامش القمة المصرية الأوروبية الأولى بـ بروكسل