#سواليف

كشفت عملية #تبادل #الجثامين بين #حماس و #إسرائيل عن استخدام تل أبيب وسائل #تعذيب وتشويه بعد أن قال مسؤولون في غزة إن ما لا يقل عن 135 #جثة_مشوهة لفلسطينيين كانت محتجزة في سجن سيء السمعة.

وتشير الوثائق إلى أن الجثث جاءت من #معتقل ” #سدي_تيمان ” الذي يواجه بالفعل اتهامات بالتعذيب والقتل غير القانوني، بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وقال مسؤولون من وزارة الصحة في غزة لصحيفة “الغارديان” إن ما لا يقل عن 135 جثة مشوهة لفلسطينيين أعادتهم إسرائيل إلى غزة كانت محتجزة في مركز سيء السمعة يواجه بالفعل اتهامات بالتعذيب والوفيات غير القانونية أثناء الاحتجاز.

مقالات ذات صلة مرصد حقوقي: رصدنا أدلة واضحة لمماسة تعذيب وحشي على جثامين فلسطينيين سلمتهم إسرائيل 2025/10/22

وأوضح مدير عام وزارة الصحة الدكتور منير البرش، والمتحدث باسم مستشفى ناصر في خان يونس حيث يتم فحص الجثث، أن وثيقة وجدت داخل كل كيس جثة تشير إلى أن الجثث جميعها جاءت من قاعدة “سدي تيمان” العسكرية في صحراء النقب، حيث كان يتم احتجاز المعتقلين الفلسطينيين في أقفاص معصوبي الأعين ومكبلي الأيدي، ومقيدين إلى أسرّة المستشفيات، وإجبارهم على ارتداء الحفاضات، وفقا للصور والشهادات التي نشرتها “الغارديان”.

وأضاف البرش “أن بطاقات الوثائق داخل أكياس الجثث مكتوبة باللغة العبرية، وتشير بوضوح إلى أن الرفات كان محفوظا في سدي تيمان، كما أظهرت البطاقات إجراء فحوصات الحمض النووي على بعضها هناك”.

وفي العام الماضي، أطلق الجيش الإسرائيلي تحقيقا جنائيا لا يزال مستمرا، في وفاة 36 سجينا كانوا محتجزين في “سدي تيمان”.

وفي إطار الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة في غزة، سلمت حماس جثث بعض المحتجزين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب، كما سلمت إسرائيل حتى الآن جثث 150 فلسطينيا قتلوا بعد هجوم 7 أكتوبر.

وتظهر بعض صور الجثث الفلسطينية التي اطلعت عليها “الغارديان” وتحفظت على نشرها، عددا من الضحايا معصوبي الأعين وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، وتظهر إحدى الصور حبلا مربوطا حول عنق رجل.

وقال أطباء في خان يونس إن الفحوصات الرسمية والملاحظات الميدانية “تشير بوضوح إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال قتل وإعدامات ميدانية وتعذيبا ممنهجًا بحق العديد من الفلسطينيين”، فيما قال مسؤولون صحيون إن النتائج الموثقة تضمنت علامات واضحة على إطلاق نار مباشر من مسافة قريبة، وجثثا سحقت تحت عجلات الدبابات الإسرائيلية.

من جهته، صرح إياد برهوم المدير الإداري لمجمع ناصر الطبي، بأن الجثث لم تحمل أسماء بل رموزا فقط، وأن جزءا من عملية التعرف على هوية الضحايا قد بدأ.

كما أفاد ناجي عباس مدير قسم الأسرى والمعتقلين في منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان” في إسرائيل، بأن علامات التعذيب والإساءة التي وجدت على جثث الفلسطينيين الذين أعادتهم إسرائيل مؤخرا إلى غزة مرعبة، ولكنها للأسف ليست مفاجئة.

وأشارت منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان” إلى أن العدد غير المسبوق من الفلسطينيين الذين ماتوا في الحجز الإسرائيلي، إلى جانب الأدلة المؤكدة التي وثقت الوفيات الناجمة عن التعذيب والإهمال الطبي، والآن النتائج المتعلقة بالجثث المعادة، يستدعي تحقيقا دوليا مستقلا لمحاسبة المسؤولين في إسرائيل.

وقدمت “الغارديان” صور الجثث إلى طبيب إسرائيلي شهد أيضا معاملة السجناء في المستشفى الميداني في سدي تيمان، ولفت الطبيب شريطة عدم الكشف عن هويته، أن إحدى الصور تُظهر رجلا مقيد اليدين على الأرجح برباطات بلاستيكية، وهناك تغير في لون الذراعين واليدين عند مستوى الرباطات البلاستيكية، مما يشير إلى تغيرات نقص تروية ناتجة عن التقييد المفرط.

وقال الدكتور موريس تيدبول بينز وهو طبيب متخصص في الطب الشرعي ومقرر الأمم المتحدة: “يجب المطالبة بمساعدة الطب الشرعي بشكل مستقل ونزيه لدعم الجهود المبذولة لفحص وتحديد هوية الموتى”.

وفيما يتعلق بالانتهاكات المزعومة في سدي تيمان وتعذيب السجناء، زعم الجيش الإسرائيلي سابقا أنه يعامل المعتقلين “بشكل لائق ودقيق”، وأن “أي ادعاء يتعلق بسوء سلوك الجنود يفحص ويعالج وفقا لذلك”.

وأوضح أنه وفي الحالات المناسبة، تفتح الشرطة العسكرية تحقيقات جنائية.

وعندما سئل الجيش الإسرائيلي عن نقل الجثث الفلسطينية من مستوطنة سدي تيمان، قال إنه “لا يعلق على هذا الأمر”.

وتوفي ما لا يقل عن 75 معتقلا فلسطينيا في سجون إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تبادل الجثامين حماس إسرائيل تعذيب جثة مشوهة معتقل سدي تيمان سدی تیمان إلى أن

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ما تضمنه تحقيق “ما خفي أعظم” يفضح حجم الفظائع التي ارتكبها جيش العدو

الثورة نت /..

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، علي بركة، اليوم الثلاثاء، أنّ ما تضمّنه تحقيق برنامج “ما خفي أعظم” الذي بثّته قناة الجزيرة، من معلوماتٍ موثقة حول الضباط والجنود المتورطين في جريمة قتل الطفلة هند رجب وعائلتها، من قبل جيش العدو الصهيوني الفاشي، يفضح حجم الفظائع التي ارتكبها جيش العدو بحق الأبرياء العزّل في قطاع غزة.

وأكد بركة، في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن التحقيق أظهر بوضوح طبيعة الجرائم الوحشية التي نفّذت بتعليمات مباشرة من قادة هذا الكيان، ضمن سياسة معلنة للإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

وقال: “هذه الجريمة البشعة تُعدّ نموذجًا صارخًا للجرائم التي ارتُكبت بحق المدنيين الفلسطينيين خلال العدوان على قطاع غزة، ما يستوجب تحركًا عاجلًا من كافة الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية، لجلب مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة، ومحاسبتهم على ما اقترفوه من انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني”.

ودعا الدول التي يحمل جنود العدو الإرهابيون المتورطون في هذه الجرائم جنسيتها، إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في توقيفهم ومحاسبتهم.

وطالب القيادي في “حماس” الشخصيات الحقوقية، والمؤسسات القانونية، والمنظمات الإنسانية، بالتحرك العاجل لرفع دعاوى جنائية في المحاكم الدولية والوطنية ضد هؤلاء المجرمين.

كما طالب محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية في ضوء هذه الحقائق الدامغة، بالتحرك الجاد والفوري، لمحاسبة هذا الكيان الغاصب وقادته على الجرائم الفظيعة التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية.

مقالات مشابهة

  • الغارديان تكشف تفاصيل مروعة عن جثامين فلسطينيين بعد عودتها من مراكز الاعتقال الصهيونية
  • القضاء الدولي يعرّي إسرائيل ويفضح جرائم التجويع ضد الفلسطينيين
  • إسطنبول.. “محكمة غزة” للتحقيق بجرائم إسرائيل تعقد جلساتها الخميس
  • جثامين الشهداء الذين سلمتهم “إسرائيل”.. أدلة واضحة لممارسة تعذيب وحشي ومرعب
  • “أوكسفام”: المساعدات الإنسانية التي دخلت غزة كان تأثيرها محدود
  • الجبهة الديمقراطية تدين قمع المتظاهرين في فرنسا وتؤكد دعمها حركة المقاطعة لـ “إسرائيل”
  • الغارديان: جثث الأسرى الفلسطينيين تحمل أثار تعذيب وانتهاكات
  • “حماس”: ما تضمنه تحقيق “ما خفي أعظم” يفضح حجم الفظائع التي ارتكبها جيش العدو
  • “حماس”: مقترح نشر قوات دولية بغزة يجب أن يكون لحماية الفلسطينيين وليس لاستكمال مهام جيش “إسرائيل”