في وقت تم تداول معلومات وصور عن فوائد «العسل الأخضر» الذي يستخرج من شجر الأثل، قال داود الثنيان صاحب مزرعة ومناحل الثنيان ل «الراي» إن شجرة الأثل شجرة صحراوية وتوجد في منطقة الخليج و الكويت وتثمر في الصيف و تتحمل الجفاف وقلة الماء، وتزهر مرتين في العام إحداهما في الصيف حيث يكون رحيقها يكون غذاء للنحل وتنتج حبوب لقاح بيضاء وأخرى مائلة للصفرة.
وأضاف الثنيان، الذي استشهد بقوله تعالى، (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ)" النحل الذي يتغذى على هذه الشجرة، التي تمتد جذورها لعشرات الأمتار تحت الأرض، ينتج عسلا لونه يميل للاخضرار ويسمى بالعسل الأخضر وهو مفيد لمرضى السكر لأن الأشجار الصحراوية تكون نسبة السكروز فيها قليلة، لافتا إلى أنه كلما كبرت الشجرة زادت جودة العسل الذي يتبلور وتحول لبلورات بعد فترة قصيرة من تجميعه وهي ظاهرة طبيعية
«الحركة التقدمية» تطالب بإلغاء أي قيود تعرقل حقّ أطفال «الكويتيين البدون» في التعليم منذ 4 ساعات ضبط 106 مخالفين لقانون الإقامة في محافظات الفروانية والعاصمة والأحمدي منذ 4 ساعات
ولفت إلى أن أشجار الاثل، المعمرة التي يصل ارتفاعها قرابة عشرين مترا، توجد في في مزارع الوفرة والعبدلي ومنطقة المستشفيات و محمية الجهراء، لكنها لا تتواجد بأعداد كبيرة عموما في الكويت، لافتا إلى أن وقت تزهيرها يكون في الصيف الأمر الذي جعل كميات العسل التي تنتج من تلك الشجرة في الكويت قليلة، فيما توجد منه كميات أكبر في السعودية حيث تستخدم شجرة الأثل كسور للمزارع وخاصة أن أشجارها تساعد في تخصيب التربة.
وبين أنه فضلا عن فوائد هذا النوع من العسل لمرضى السكر فإنه مفيد لمن يعاني من مشاكل المعدة والقولون والقرحة ويفضل تناوله مع ماء دافئ قبل الأكل بقرابة نصف الساعة لأنه لابد من تناوله على معدة خالية حتى تتم الاستفادة منه.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
دواء جديد ينهي معاناة مرضى السكر مع حقن الأنسولين.. «مش هتحس بألم تاني»
آلام مزعجة يشعر بها مريض السكر في أثناء حصوله على حقنة الأنسولين، ما يجعله يستاء من استخدام الحقن ويرغب في حل آخر لإنهاء المعاناة التي يمر بها يوميًا، لذا عمل مجموعة من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية، على التوصل إلى طريقة جديدة أقل ألمًا بكثير عن الحقنة لضبط نسبة السكر في الدم، وهو ما أُطلق عليه «الأنسولين الفموي».
بديل لحقن الأنسولينوطور العلماء طريقة جديدة لتوصيل الأنسولين إلى الجدسم لتنظيم مستويات السكر في الدم، من خلال وضع مرضى السكري بضع قطرات تحت ألسنتهم، وهو ما أُطلق عليه «بديل أقل ألمًا لمرضى السكري»، وفق ما نشرته مجلة «Controlled Release» العلمية.
وتوصل العلماء إلى أنّ هناك العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها في تطوير أدوية السكر: «هناك طرق أقل تدخلاً قيد التطوير بمستويات متفاوتة من النجاح، منها بقع الموجات فوق الصوتية التي توصل الأدوية مباشرة عبر الجلد، لكن الطريق الرئيسي للبحث هو توصيل الأنسولين عن طريق الفم»، مشيرين إلى أنّ تناول حبة دواء أمر بسيط وغير مؤلم وهو ما يتم العمل عليه حاليا، إذ جرى اختبار الدواء على فئران التجارب ولا يزال قيد الاختبار.
الأنسولين الفمويووفق الدراسة الجديدة، فإن البديل الجديد لحقن الأنسولين هو «الأنسولين الفموي»، لكن بدلًا من ابتلاعه على شكل حبوب يتم تناوله على شكل قطرات توضع تحت اللسان، ووصفها العلماء بأنها طريقة شائعة لتناول الأدوية التي لا تنجو من أحماض المعدة ويمكن أنّ يتم امتصاصها، لذا تعد طريقة فعالة لأن الأنسجة الموجودة تحت اللسان تحتوي على الكثير من الشعيرات الدموية، وهو ما يسمح للدواء بالانتشار بسرعة في مجرى الدم، وفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.