أدلة تحذر من “عصير صحي” قد يقتلك تناوله مع بعض الأدوية!
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – يعد تناول عصير الجريب فروت الذي قد تستمتع به مع وجبتك الصباحية، لذيذا وصحيا إلى حد معقول بالنسبة لمعظم الناس، ومليئا بالفيتامينات والمعادن.
ومع ذلك، عند مزجه مع دواء خاطئ، قد يكون الجريب فروت مميتا.
أظهرت مجموعة متزايدة من الأبحاث أن عنصرين من فئة المركبات الكيميائية تسمى “فورانوكومارين” والتي توجد بتركيزات عالية في الجريب فروت، يمكن أن تقلل أو تعزز امتصاص بعض الأدوية.
وكما أوضح عالم الصيدلة شيو مي هوانغ، من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فإن “العصير يسمح بدخول المزيد من الدواء إلى الدم، ما قد يؤدي إلى المزيد من الآثار الجانبية”.
ينتج جسمك إنزيما يسمى السيتوكروم P450 3A4 (أو CYP3A4)، بشكل رئيسي في الكبد والأمعاء الدقيقة. يساعد هذا الإنزيم جسمك على تحطيم الجزيئات الغريبة الصغيرة، مثل السموم أو الأدوية، حتى تتمكن من طردها. ويلعب دورا حاسما في استقلاب العديد من الأدوية.
ويتداخل “فورانوكومارين” مع قدرة الجسم على إنتاج أو استخدام CYP3A4 بشكل فعال (وأعضاء أخرى في عائلة إنزيم السيتوكروم P450). ويمكن لكوب واحد فقط من عصير الجريب فروت أن يتداخل مع CYP3A4، والاستهلاك المتكرر يقلل من نشاط الكبد CYP3A4.
وهذا بدوره يتعارض مع قدرة الجسم على استقلاب بعض الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الفم. ويدخل المزيد من الدواء إلى دمك، ويبقى في جسمك لفترة أطول، ما يؤدي إلى تأثير الجرعة الزائدة حتى عند تناول الجرعة الصحيحة. وتتنوع أنواع الأدوية المعنية، بدءا من أدوية الكولسترول وضغط الدم، إلى أدوية السرطان، إلى الأدوية المضادة للقلق.
ويمكن أن تكون نتائج هذا مثيرة جدا: ضربات القلب السريعة، وانهيار الأنسجة العضلية، وسمية نخاع العظم، وضيق التنفس، ونزيف الجهاز الهضمي، والفشل الكلوي – كلها مضاعفات لبعض الأدوية التي تتأثر بـ”فورانوكومارين”.
وفي الحالات القصوى ولكن التي تبدو نادرة أيضا، يمكن أن تكون هذه التفاعلات قاتلة.
ومع بعض الأدوية، يمكن أن يكون للجريب فروت تأثير معاكس. مع عقار فيكسوفينادين، على سبيل المثال، وهو مضاد للهستامين، فإن استهلاك الجريب فروت يقلل من فعالية الدواء. وعلى الرغم من أن الآثار الجانبية المحتملة ليست شديدة، فمن المؤكد أنه ليس من المثالي أن تجد دواء الحساسية الخاص بك فجأة غير فعال بالقدر الذي تحتاجه.
يُنصح باستشارة طبيبك أو الصيدلي إذا كنت بحاجة إلى أن تكون على دراية بأي تفاعلات محتملة، وتأكد من قراءة أي معلومات مقدمة مع الدواء الخاص بك.
المصدر: ساينس ألرت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بعض الأدویة
إقرأ أيضاً:
هل البطيخ آمن لـ مرضى السكري؟.. إليك هذه النصائح
يعد البطيخ من الفواكه المحببة للمصريين وذلك تزامنًا مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وسط تساؤل عدد كبير من مرضى السكري، حول هل البطيخ آمن بالنسبة لمرضى السكري أم أنه قد يرفع من مستويات السكر في الدم؟
وخلال السطور التالية يستعرض «الأسبوع» العلاقة بين البطيخ ومرض السكري، وكيف يمكن أن يتناول هؤلاء المرضى البطيخ طوال فصل الصيف بطريقة أمنه دون تأثير على مستويات السكر في الدم، وذلك وفق ما أفاد موقع «the healthy».
البطيخ الفاكهة الصيفية المفضلة المليئة بالسكرمن المعروف أن البطيخ يحتوي على كمية كبيرة من الماء (أكثر من 90%) مما يساهم في ترطيب الجسم، لكن هل تعلم أن البطيخ يحتوي أيضًا على نسبة من السكر الطبيعي الذي ربما تساهم في رفع مستويات السكر في الدم لدي مرضي السكري.
وبحسب الدراسات الحديثة، فإن كل 100 جرام من البطيخ تحتوي على نحو 6 إلى 7 جرامات من السكر، بالإضافة أن المؤشر الجلايسيمي (GI) للبطيخ يقدر بحوالي 72%، مما يجعله من الفواكه ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع.
وأظهرت الدراسات الحديثةـ أن البطيخ يمكن تناوله بشكل آمن من قبل مرضى السكري، بشرط تناوله بكميات محدودة، كمية صغيرة لا تتجاوز كوب واحد أو شريحة رفيعة تكون عادة آمنة، ويمكن دمجها في وجبة متوازنة تحتوي على بروتين أو دهون صحية.
كيف يمكنك تناول البطيخ بأمان؟إذا كنت من مرضى السكري، فإليك بعض النصائح لتناول البطيخ دون التأثير على مستويات السكر في الدم:
ـ تناول كميات صغيرة قطعة صغيرة أو كوب واحد من البطيخ تكفي.
ـ دمجه مع بروتين أو دهون صحية مثل مكعبات جبنة قريش أو مكسرات.
ـ عدم تناوله على معدة فارغة يفضل أن يكون جزءًا من وجبة تحتوي على مكونات متنوعة.
ـ راقب مستويات السكر استخدم جهاز قياس السكر في الدم لمراقبة التغيرات بعد تناول البطيخ.
ـ تجنب عصير البطيخ حيث أن العصير يمكن أن يرفع مستويات السكر بشكل أسرع.
اقرأ أيضاًينصح به الأطباء.. تعرف على فوائد «البطيخ» في الصيف
نصائح هامة قبل تناول البطيخ والخوخ
أبرزها البطيخ.. فواكه تساعد على الهضم وتحافظ على القولون