روبيو: وصلت إسرائيل لتنفيذ خطة السلام التاريخية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، خلال تصريحاته مساء اليوم الخميس، إنني وصلت إسرائيل لتأكيد التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل والتواصل مع الشركاء لتنفيذ خطة السلام التاريخية، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، قال أوفير كاتس، رئيس الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، إن هناك توجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم تقديم مقترحات بشأن تطبيق السيادة على الضفة الغربية حتى إشعار آخر.
وأوضح أن القرار تم اتخاذه بعد أن "انتهك أعضاء الائتلاف قواعده وصوتوا أمس لصالح مشروع قانون تطبيق السيادة على يهودا والسامرة".
ويأتي هذا الإعلان أيضا بعد انتقادات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صرح في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم يهودا والسامرة، وبعد أن صرح نائبه، جي دي فانس، بأن "التصويت كان غريبا. لو كان مناورة سياسية، لكان مناورة سياسية غبية، وقد أزعجني ذلك".
وكانت الهيئة العامة للكنيست أقرت في القراءة التمهيدية على مشروع قانون تطبيق السيادة الإسرائيلية على أراضٍ في الضفة الغربية، قدمه النائب آفي ماعوز، بعد تصويت 25 نائبا لصالحه مقابل 24 معارضً.
ورغم توجيهات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأعضاء الائتلاف الحاكم بالتصويت ضد المشروع، صوت عضو الكنيست يولي إدلشتاين من حزب "الليكود" لصالحه. وسيحال المشروع إلى لجنة الشؤون الخارجية والدفاع لمزيد من النقاش.
في المقابل، رحّب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالمصادقة الأولية، وقال: "أفتخر بتصويت حزب (العظمة اليهودية) لصالح السيادة. أتفهم وجود ضغوط دولية، لكن الحكومة اليمينية تفعل ما هو صائب لسكان دولة إسرائيل، وما هو صائب الآن هو السيادة".
وفي موازاة ذلك، عبر جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، عن استيائه الشديد من تصويت الكنيست، قائلا إنه "شعر بالخداع" بعد أن قيل له إن الخطوة "رمزية فقط".
وأضاف فانس في تصريحات صحفية: "كان الأمر غريبا جدا، وشعرت بالحيرة الشديدة. أخبرت مرارا أن التصويت رمزي ولا يقصد به سوى كسب نقاط سياسية داخلية. إذا كان ذلك صحيحا، فهو تصرف غبي حقا، وأنا مستاء منه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روبيو الولايات المتحدة إسرائيل وزير الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يؤكد العمل مع واشنطن لتحقيق السلام.. ونائب ترمب: مهمة نزع سلاح «حماس» صعبة
البلاد (القدس المحتلة)
أكد نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، خلال زيارته لإسرائيل أمس (الأربعاء)، أن المرحلة المقبلة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ستكون”صعبة للغاية”، مشيراً إلى أن نزع سلاح الحركة وإعادة إعمار غزة يمثلان “تحديين كبيرين” أمام الجهود الأمريكية والإقليمية.
وقال فانس في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة: إن الهدف هو “تحسين حياة سكان غزة وضمان ألا تعود حماس لتهديد إسرائيل”، مشدداً على أن نجاح الاتفاق قد يفتح الباب أمام تحالفات أوسع في الشرق الأوسط ويشكل”جزءاً محورياً في تفعيل اتفاقيات أبراهام” الموقعة عام 2020.
من جانبه، أكد نتنياهو أن بلاده تتفق مع الولايات المتحدة بشأن الأهداف الإستراتيجية في غزة، موضحاً أن “المراحل التالية من خطة ترامب ستُحدد بالتنسيق الكامل بين الجانبين”، مشيراً إلى أن “الشراكة مع أمريكا تغيّر وجه الشرق الأوسط”.
تأتي زيارة فانس ضمن جولة تشمل لقاءات مع قيادات الجيش الإسرائيلي ومسؤولين في وزارة الدفاع، لمناقشة تنفيذ المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار وخطط إعادة إعمار القطاع وضمان استقراره.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى إسرائيل اليوم، في زيارة تستمر يومين لدعم جهود واشنطن في تثبيت الهدنة وتنفيذ بنود الاتفاق، وذلك بعد تحذيرات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لحركة حماس من”تشكيل قوة عسكرية جديدة” في القطاع.
وأكد فانس أن بلاده لن تحدد جدولاً زمنياً لنزع سلاح حماس لتجنب تعقيد تنفيذ الاتفاق، موضحاً أن القوة الأميركية العاملة في مركز التعاون العسكري المدني بإسرائيل ستكون لوجستية فقط ولن تُنشر قوات أمريكية داخل غزة.
وأشار إلى أن مركز التنسيق الذي تقوده واشنطن يضم وحدات من بريطانيا وقطر ومصر وتركيا والإمارات، بهدف مراقبة وقف إطلاق النار والمساعدة في إعادة الإعمار، فيما تعمل فرنسا وبريطانيا على صياغة مشروع قرار أممي لتشكيل قوة دولية محتملة في غزة.
ويؤكد مراقبون أن زيارة فانس تمثل محطة محورية في تثبيت اتفاق غزة، وسط ضغوط إسرائيلية متزايدة على إدارة ترمب للإسراع في نزع سلاح حماس قبل بدء مرحلة الإعمار.