خبير أمني سوداني: قصف مطار الخرطوم عمل إرهابي .. والدعم السريع تُدار من الخارج
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أدان الخبير الأمني والاستراتيجي العميد جمال الشهيد، ما قامت به مليشيات الدعم السريع من قصف مطار الخرطوم الدولي خلال اليومين الماضيين، مؤكدًا أن هذا الفعل يعد عملًا إجراميًا وإرهابيًا يمثل خرقًا خطيرًا للقوانين الدولية، نظرًا لأن المطار يُعد بوابة السودان إلى العالم الخارجي ويُستخدم لأغراض إنسانية وليست عسكرية.
وأشاد جمال الشهيد، في لقاء عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية هند الضاوي، على قناة القاهرة والناس، بالدور المصري الداعم للسودان وحرص القاهرة الدائم على استقرار الوضع السوداني، مشيرًا إلى أن استهداف المطار يحمل دلالات عسكرية وسياسية تهدف من خلالها المليشيات إلى إظهار قدرتها على التأثير وفرض وجودها بالقوة.
وأوضح جمال الشهيد، أن القوات المسلحة السودانية تمتلك شبكة دفاع جوي قوية نجحت في التصدي لعدد كبير من الطائرات المسيرة التابعة للمليشيات، لافتًا إلى أن ما أصاب المطار كان عددًا محدودًا من المسيرات لا يمثل نجاحًا عسكريًا حقيقيًا، مؤكدا أن مليشيات الدعم السريع تنظيم إرهابي لا يؤمن بالسلام، وأن تحركاته الميدانية والسياسية تدار من الخارج بهدف زعزعة استقرار السودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مليشيات الدعم السريع السودان الدور المصري دفاع جوي جمال الشهید
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
أشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".