محافظ بديوان الرئاسة الفلسطينية: إسرائيل تتحدى العالم بضم الضفة
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أكد مأمون سويدان، محافظ بديوان الرئاسة الفلسطينية، أن الكنيست الإسرائيلي ناقش مشروعي قرار لضم الضفة الغربية وعدد من المستوطنات، موضحًا أن إقرار مشروع الضم يتطلب ثلاث مراحل تشريعية قبل اعتماده بشكل نهائي، في خطوة تمثل تحديًا صارخًا للقانون الدولي.
وأوضح مأمون سويدان، خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية هند الضاوي، ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن حكومات الاحتلال الإسرائيلي اعتادت تحدي الإرادة الدولية منذ عام 1948، مشيرًا إلى أن سياسات العربدة والتوحش تمثل نهجًا ثابتًا في العقيدة السياسية الإسرائيلية، وليست حكرًا على حكومة بنيامين نتنياهو فقط، مضيفًا أن الإعلام الإسرائيلي يحاول الترويج بأن قرار ضم الضفة تم دون علم نتنياهو، في محاولة للتنصل من المسؤولية.
وانتقد مأمون سويدان بشدة الموقف الأمريكي، مؤكدًا أن واشنطن هي الداعم الرئيسي لإسرائيل، إذ توفر لها الغطاء السياسي الكامل وتمنحها حرية التصرف دون مساءلة، فضلًا عن تعطيل أي قرارات دولية ضدها باستخدام حق الفيتو، مشددا على أن القيادة الفلسطينية لا تثق في الإدارة الأمريكية الحالية، ومنحت إسرائيل كل الفرص للاستمرار في انتهاك القوانين الدولية ومواصلة سياساتها الاستيطانية دون رادع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الكنيست الإسرائيلي الضفة الغربية المستوطنات مشروع
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية
القدس المحتلة - الوكالات
أفادت القناة العبرية السابعة بأن المجلس الأعلى للتخطيط والبناء صادَق رسميًّا على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة في عدد من مستوطنات الضفة الغربية، في خطوة تُعدّ امتدادًا لسياسات التوسع الاستيطاني التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.
ويأتي هذا القرار في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من خطورة التوسع الاستيطاني وتأثيره المباشر على فرص تحقيق السلام، إذ تُعدّ هذه الخطوات مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334 الذي يُدين بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما يرى مراقبون أن المصادقة على هذه الحزمة الجديدة من الوحدات الاستيطانية قد تزيد من التوتر في الضفة الغربية، وتُفاقم من حالة الاحتقان القائمة، خصوصًا في ظل استمرار المواجهات وتدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في عدد من المناطق.