التحقيق مع بلوجر شهيرة بتهمة نشر فيديوهات مخلة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
تباشر الجهات المختصة التحقيق مع صانعة محتوى لاتهامها بنشر الفسق والفجور وفيديوهات مخلة.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام صانعة محتوى بنشر مقاطع فيديو وصور على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، خادشة للحياء وتتنافى مع قيم المجتمع وتمثل خروجًا على الآداب العامة.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكورة مقيمة بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة بالقاهرة، وبحوزتها (هاتف محمول بفحصه تبين احتوائه على دلائل تؤكد نشاطها الإجرامي)، وبمواجهتها اعترفت بنشرها مقاطع الفيديو المشار إليها على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك في إطار مواجهة الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية الإنترنت، والتي تمس قيم وأخلاقيات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفسق والفجور فيديوهات مخلة صانعة محتوى
إقرأ أيضاً:
نقابة الأطباء تحقق في شكاوى ضد طبيب بشأن نشر محتوى مخالف
أعلنت النقابة العامة للأطباء برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي، أنها تلقت خلال الأيام الماضية عددا من الشكاوى من مرضى ومن متابعين على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الطبيب ض.ا، على خلفية نشره محتوى طبيا يتضمن معلومات تخالف القواعد العلمية الثابتة والمعتمدة في أنظمة العلاج المتبعة عالميا ومحليا، وتوجيه تعليمات طبية للمرضى على خلاف القواعد العلمية الصحيحة والمستقرة، الأمر الذي قد يترتب عليه أذى بالغ للمرضى ويخل بسلامة الممارسة الطبية.
وأوضحت النقابة في بيان لها، أنها قامت فور تلقيها هذه الشكاوى بإحالتها إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق اللوائح المنظمة للعمل النقابي.
وأضافت النقابة أنها تواصلت مع كلية الطب بجامعة عين شمس للتأكد من الصفات العلمية التي يذكرها الطبيب عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأفادت الكلية بأن خدمته قد تم إنهائها في عام 2023، وأنه لم يعد ضمن أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وأكدت النقابة العامة للأطباء حرصها الكامل على حماية المريض، وصون الممارسة الطبية الرشيدة والالتزام بالقواعد العلمية المتعارف عليها، والتعامل بكل جدية مع أي مخالفات أو تجاوزات تضر بالمرضى أو تسيء للمهنة.
وأشارت إلى أنه حال ثبوت صحة ما نُسب إلى الطبيب، فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والتأديبية ضده.