لبنان ٢٤:
2025-12-12@11:05:17 GMT
للمرة الأولى.. ترامب يكشف عن دوره في تفجيرات البيجرز
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دوره في تفجيرات البيجرز، التي نفذتها إسرائيل في لبنان، مشيرا إلى أنّ هذه العملية جرت تحت رعايته، وبالتشاور معه.
وفي مقابلة مع مجلة "التايم" البريطانية، على تعليق المراسل بالقول: "لم يمضِ على وجودك في منصبك في الولاية الثانية سوى أقل من عام، وقد تحولت المنطقة فعل.
وأردف: "في الحقيقة، أنا متفاجئ أنهم لم يتمكنوا من تحقيقه. كنت متأكدا عندما غادرت أن بإمكانهم فعل ذلك، لأنني كنت الشخص الذي أوقفه حينها، ولكن على مدى أربع سنوات، وأوباما— من المضحك أنهم يقولون: "أوه، يجب أن يكون لنا بعض الفضل". لا، لا يجب. العكس تماما. لقد انحازوا إلى إيران. كان علينا أن نتخلص من تلك الرائحة السياسية الكريهة. لقد اختاروا إيران، ولم يختاروا الجانب الآخر الذي يضم عددا كبيرا من الدول. لقد راهنوا بكل أوراقهم على إيران".
وزعم أنه "لو أن الأمور جرت على طريقتهم، لكان لدينا الآن إيران مسلحة نوويا، وعلى أعلى مستوى من التسليح النووي. هذا ما كان سيحدث. ولن يكون هناك ساعتئذ أي إمكانية للتحدث معهم. لن يكون هناك أي حديث معهم مطلقا". (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة وقائع يُخفيها "حزب الله" عن "تفجير البيجرز" Lebanon 24 وقائع يُخفيها "حزب الله" عن "تفجير البيجرز"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: للمرة الأولى عن Lebanon 24 لبنان تکشف للمرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبني داخل لبنان... والقرى تحاصَر بالخرسانة
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": تستمرّ "إسرائيل" في تشييد الجدران الخرسانية وتنقل تحصيناتها خارج الخط الأزرق، ومن جهة أخرى تتعمّق المقترحات الديبلوماسية لتأسيس منطقة عازلة أو اقتصادية أو حتى منطقة سياحية، تمتدّ من جبل الشيخ إلى ساحل الناقورة. في حين يُصرّ لبنان على رفض كلّ هذه الأفكار التي تنتقص من سيادته، ويطرح مطالب مركزية محقّة.المشكلة الأخيرة برزت مع بدء "إسرائيل" بناء جدرانين خرسانيين على شكل (T-Wall)، على ما تؤكّد أوساط ديبلوماسية مطلعة تتجاوز الحدود اللبنانية، وتتعدّى على أكثر من 4000 آلاف متر مربع من بعض القرى الحدودية، مثل يارون، مارون الرأس وعيتا الشعب، بحسب تقرير ميداني للقوة الدولية، الأمر الذي منع السكّان من الوصول إلى أراضيهم. وطلبت "اليونيفيل" رسمياً من "إسرائيل" إزالة أو نقل الأقسام المتعدية، معتبرة أن ذلك يُشكّل انتهاكاً لسيادة لبنان وقرار مجلس الأمن رقم 1701، غير أنّها لم تمتثل لهذا الطلب، لا بل شوهدت أخيراً تستكمل العمل على بناء الجدارين. ولا تزال بالتالي تنفي أي تجاوز، وتؤكد أنّ الأعمال هي جزء من خطط دفاعية بدأت منذ العام 2022 ، لتعزيز الحدود الشمالية أمام مخاطر أمنية مستجدّة.
وتاريخياً، على ما تضيف الأوساط، تحتفظ "إسرائيل" بمعظم الحواجز الدفاعية التي تبنيها، ونادراً ما تقوم بتفكيكها لمجرد خلافات ديبلوماسية، ما يعكس صعوبة وقف هذه التجاوزات الحالية، ويجعلها مرهونة باتفاق سياسي وديبلوماسي مُلزم.
وما يزيد الوضع تعقيدًا، وفق الأوساط الديبلوماسية، التقارير التي تصدر عن دراسة "إسرائيل" إنشاء "منطقة عازلة" داخل الأراضي اللبنانية، لتعزيز أمن المستوطنات الشمالية. وقد أثار هذا المفهوم جدلا دولياً، خصوصاً خلال الجلسة الأخيرة للجنة "الميكانيزم" لمراقبة وقف الأعمال العدائية. وقد رفض لبنان هذا الطرح بشكل قاطع على لسان رئيس الوفد اللبناني فيها السفير سيمون كرم، الذي أكّد أنّ أي منطقة عازلة أو اقتصادية تمنع السكان من العودة إلى قراهم، أو تخضع سيادته لمخططات اقتصادية أو عسكرية خارجية، غير مقبولة.
وتؤكد الاوساط ان انتهاء عمليات القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان، والمقرّرة خلال العامين المقبلين، قد يترك مناطق بلا مراقبة، ما قد يزيد خطر المواجهات أو استغلال "إسرائيل" للسيطرة الأحادية على المناطق المتنازع عليها. ولهذا يطالب لبنان اليوم بأن تُستبدل سريعاً بقوّة دولية متعدّدة الجنسيات، لمراقبة الوضع الأمني.
مواضيع ذات صلة مصادر محلية من القنيطرة: دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل داخل قرية المشيرفة في ريف القنيطرة Lebanon 24 مصادر محلية من القنيطرة: دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل داخل قرية المشيرفة في ريف القنيطرة