الفصائل الفلسطينية تقرر تسليم إدارة غزة للجنة تكنوقراط وتدعو لتفعيل منظمة التحرير
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
اتفقت الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعها في القاهرة، اليوم الجمعة، على تسليم قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين "التكنوقراط"، داعية إلى الاتفاق على إستراتيجية لتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقالت الفصائل الفلسطينية -في بيان- إنه بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي واستكمالا لجهود الوسطاء لوقف الحرب على غزة ومعالجة تداعياتها، اجتمع عدد من الفصائل الفلسطينية في القاهرة لمدة يومين لمناقشة المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضحت أن الاجتماع أتى في إطار التمهيد لعقد حوار وطني شامل لحماية المشروع الوطني واستعادة الوحدة الوطنية.
تسليم إدارة غزة
وخلال الاجتماع، اتفقت الفصائل على دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، واتخاد جميع الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في كافة أرجاء القطاع.
وذكر البيان أن الفصائل اتفقت أيضا على تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة تكنوقراط من أبناء القطاع، تتولى تقديم الخدمات الأساسية بالتعاون مع الدول العربية والمؤسسات الدولية.
وأشار البيان إلى الاتفاق على إنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل.
وأكدت الفصائل على أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار.
تفعيل منظمة التحريركذلك دعت الفصائل إلى عقد اجتماع عاجل لكافة القوى والفصائل الفلسطينية للاتفاق على إستراتيجية وطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية.
ووصفت الفصائل منظمة التحرير بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بحيث تضم مكونات الشعب الفلسطيني كافة.
كما دعا البيان إلى إنهاء كافة أشكال التعذيب والانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وضرورة إلزام الاحتلال بالقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، مؤكدين أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولوياتها حتى نيل حريتهم.
إعلانوأدانت الفصائل الفلسطينية مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على قانون "تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية"، وثمنت قرار ترامب بوقف هذا التحرك.
وشددت على أن الوحدة الوطنية هي الرد الحاسم على هذه السياسات، وضرورة العمل على اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك.
وأمس الخميس، كشفت مصادر خاصة للجزيرة أن اجتماعا عقد في العاصمة المصرية القاهرة بين وفد حركة حماس برئاسة خليل الحية ووفد حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) برئاسة حسين الشيخ وماجد فرج.
وذكرت المصادر أن الاجتماع جاء لبحث ما يتعلق بالمشهد الفلسطيني وترتيبات ما بعد وقف الحرب على غزة. كما جاء اللقاء بين الجانبين في أعقاب لقاء جمع الشيخ وفرج مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد في القاهرة.
وبدأت مؤخرا مباحثات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث التقى مسؤولون أميركيون أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو وجيه دي فانس نائب الرئيس، والمبعوثان الخاصان جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وناقشوا عدة ملفات في هذا الإطار.
وتتضمن هذه المرحلة، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع وانسحاب الجيش الإسرائيلي ونزع سلاح حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى مجلس السلام برئاسة ترامب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الفصائل الفلسطینیة منظمة التحریر
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تتفق على تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من المستقلين التكنوقراط
الثورة نت/
أعلنت عدد من الفصائل الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن اتفاقها على عدد من النقاط بشأن المرحلة القادمة، وأبرزها تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين “التكنوقراط”.
وأوضحت الفصائل، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عقب اجتماعاتها في العاصمة المصرية القاهرة، أن لجنة المستقلين “التكنوقراط” ستتولى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية في قطاع غزة “بالتعاون مع الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية، وعلى قاعدة من الشفافية والمساءلة الوطنية”
وذكرت أنها اتفقت على إنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ إعادة إعمار قطاع غزة، مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني والقرار الوطني المستقل”.
وأكدت “دعم ومواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب قوات العدو الإسرائيلي من قطاع غزة، ورفع الحصار المفروض عليه بشكل كامل، وفتح جميع المعابر بما فيها معبر رفح، وإدخال الاحتياجات الإنسانية والصحية كافة، وبدء عملية إعمار شاملة تعيد الحياة الطبيعية للقطاع وتنهي معاناة المواطنين”.
ودعت الفصائل الفلسطينية إلى إنهاء كافة أشكال التعذيب والانتهاكات بحق الأسرى في سجون العدو، وضرورة إلزامه بالقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، مؤكدة أن قضية الأسرى ستبقى على رأس أولوياتها حتى نيل حرية الأسرى.
وأفادت بأنها ستواصل العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، بما في ذلك الدعوة إلى عقد اجتماع عاجل لكافة القوى والفصائل الفلسطينية للاتفاق على استراتيجية وطنية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بحيث تضم مكونات الشعب الفلسطيني وقواه الحية كافة.
وقالت الفصائل الفلسطينية إن “المجتمعين ختموا حوارهم بالتأكيد أن الوقت من دم، واللحظة الراهنة مصيرية، وتأكيدهم أمام الشعب الفلسطيني بجعل هذا الاجتماع نقطة تحول حقيقية نحو وحدة وطنية دفاعا عن شعبنا وحقه في الحياة والكرامة والحرية وصون أمانة القضية الفلسطينية وحقوق الأجيال القادمة وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وبما يكفل حق العودة للاجئين الفلسطينيين”.
وأشارت إلى أن اجتماعها في القاهرة جاء بدعوة من جمهورية مصر العربية، واستكمالا لجهود الوسطاء في مصر وقطر وتركيا لوقف الحرب على غزة ومعالجة تداعيتها، وآخرها نتائج قمة “شرم الشيخ للسلام” في أكتوبر الجاري.
وأوضحت أن الاجتماع بحث وناقش تطورات القضية الفلسطينية والمرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على قطاع غزة، وذلك في إطار التمهيد لعقد حوار وطني شامل لحماية المشروع الوطني واستعادة الوحدة الوطنية.
وأكدت القوى الفلسطينية أن المرحلة الراهنة تتطلب موقفا وطنيا موحدا ورؤية سياسية وطنية تقوم على وحدة الكلمة والمصير ورفض أشكال الضم والتهجير كافة في قطاع غزة والضفة والقدس.
وأدانت مصادقة مايسمى “برلمان العدو الإسرائيلي” بالقراءة التمهيدية على قانون “تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، معتبرة إياه عدوانا خطيرا على الهوية والوجود الفلسطيني.
وشددت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة على أن الوحدة الوطنية هي الرد الحاسم على هذه السياسات الصهيونية، وضرورة العمل على اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك.