قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والوفد المرافق له صاحب السمو الأمير سلطان بن سعد بن خالد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بزيارة لدولة الكويت الشقيقة، نقلوا خلالها تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ إلى صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد بدولة الكويت، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ علي عبدالله الأحمد الصباح.

جاء ذلك خلال استقبال سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت لسمو الأمير تركي بن محمد بن فهد والوفد المرافق له، في ديوان آل صباح بقصر بيان، اليوم، بحضور عدد من أسرة آل صباح وذوي المتوفى، داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع مغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته.

وفاة الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباحالأمير تركي بن محمد قد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وفاة الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح الأمير تركي بن محمد السمو الملکی الأمیر الأمیر ترکی بن محمد عبدالله الأحمد

إقرأ أيضاً:

الأمير تركي الفيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أمس الأحد، النسخة الثالثة من "أيام المروية العربية" التي ينظمها المركز وتستمر لمدة يومين.
وجاءت هذه النسخة امتدادًا لمسار معرفي يسعى إلى إعادة بناء السردية العربية ضمن أفق نقدي يستعيد عناصر القوة في الثقافة العربية والإسلامية، ويركز على الأطر التي شكلت الذات العربية الثقافية والحضارية، وعلى الأطر التي تشكل معرفة الإنسان العربي بنفسه وتاريخه ومجتمعه، ويربط هذا المسار بمشروعات المركز البحثية في التراث والفكر والفنون.

مولد الحس الجمالي العربي

وأكد الأمير تركي الفيصل في كلمة الافتتاح أن الحس الجمالي العربي وُلد من ”صمتِ الصحراء العربية حيثُ صفاءُ الأفق ميزان للعين"، وأن التجربة الأولى للجمال خرجت من تلك اللحظة المبكرة التي تجسدت في "صوتٍ يُتلى، وكلمةٍ تُكتب، واتجاهٍ تُضبطُ به الجهات".
وأشار إلى أن الفنون العربية والإسلامية وجدت معيارها الأعلى في قول الله تعالى {لقد خلقنا الإِنسان فِي أحسنِ تقوِيمٍ}، وهو المبدأ الذي يجعل "حُسنُ التقويم" أساسًا لإعادة العناصر إلى نِسبٍ فاضلة وإلى إيقاع بصري يستلهم العقل.

أخبار متعلقة بسبب الطقس.. تعليق الدراسة الحضورية في مدارس رفحاء والعويقيلةطقس الصباح.. أمطار غزيرة على المدينة المنورة وتبوك

وتناول اللحظة التأسيسية التي ارتقت فيها العربية بظهور الوحي، مشيرًا إلى أنه "حين تجلى الوحيُ في أرضِ العرب، وانشق الأفقُ لصوتِ السماء، تغير ميزانُ الحسِ، وارتقتِ اللغةُ إلى طبقةٍ تُمازجُ بين الجلالِ والجمال".
وأوضح أن هذا التحول بدأ مع نزول القرآن الكريم حين ”أُخِذ العربُ بسحرِ بيانه"، ومع تعاظم مكانة الكتابة ”تحول الخطُ العربيُ إلى وعاءٍ لكلامِ الحقِ - جل وعلا - فبدأت رحلةُ الفنِ العربيِ الإسلاميِ في تشكُلٍ هادئٍ عميق"، ومن هذه البدايات ”ظهرت المصاحفُ العثمانيةُ في خطوطٍ مدنيةٍ مُبكِرة، ليُعلن ميلاد صنعةِ المصاحفِ الشريفة، أو ميلاد الفنِ العربيِ الإسلامي"، وتداخلت الكتابة والهندسة والزخرفة كأدوات كاشفة عن عمق التجربة الجمالية العربية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمير تركي الفيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية - اليوم

انفتاح الفن على العالم

وأشار الأمير تركي الفيصل إلى أن هذا الفن - في عمقه - لم يكن انعزالًا عن العالم، بل انفتح على أثر الفرس والروم والبيزنطيين والهنود، ثم أعاد تشكيل تأثيراتهم داخل نسقٍ توحيدي لا يذيب الاختلاف ولا يقصيه، وامتد هذا النسق ليشمل العمارة والمخطوطات والمنسوجات، حيث تتعدد اللهجات الفنية، ولكنها تتوحد في رؤية روحية واحدة.

وأوضح أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حمل هذه الرؤية منذ تأسيسه، فحوّل كنوزه ومقتنياته إلى "مروية عربية" تُقرأ عبر الفن والمعرفة، وجعل من معارضه - من "وحدة الفن الإسلامي" إلى "أسفار: كنوز مركز الملك فيصل" - تجارب حية تسائل التاريخ وتعيد تشكيل علاقة الجمهور بالتراث.
وأكد أن التعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يعكس هذا التوجه، ويؤسس لشراكة معرفية تعيد الاعتبار للسردية العربية عبر برامج "المروية العربية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمير تركي الفيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية - اليوم الأمير تركي الفيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

منارة للبحث العلمي

ونوه د. محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمته، بالمكانة التي يحتلها مركز الملك فيصل باعتباره منارة للبحث العلمي في العالم العربي، مؤكدًا أن انعقاد أيام "المروية العربية" يتوافق مع رؤية المنظمة في صون التراث العربي وتحصين حضوره في الوعي الحديث، وأن المشروع يشكل خطوة محورية في إعادة بناء المروية العربية على أسس نقدية تستعيد الحضور الحضاري للعرب عبر تاريخهم العلمي والفكري، وتربط بين الإبداع واللغة والهوية ومسارات التحديث.

وتأتي النسخة الثالثة امتدادا للنسخة الأولى من "المروية العربية" التي عُقدت في شعبان 1444 هـ "فبراير 2023م"، وتركزت على نقد المروية الكلاسيكية واستجلاء رحلة انتقال العلوم من العرب وإليهم، مؤكدة أن استعادة الدور الحضاري تبدأ من وعي الأمة بتاريخها وذاتها، وكذلك النسخة الثانية التي عُقدت في شوال 1445 هـ "مايو 2024م"، وأعادت قراءة ثقافة الصحراء بوصفها الذاكرة الأولى التي تشكلت فيها اللغة والخيال والقيم، مستندة إلى إرث دراسات البداوة وجهود روادها في توثيق الحياة الصحراوية وطبقاتها الثقافية.

وبهذا المسار المتصل، تمضي النسخة الثالثة في ترميم السردية العربية وتعزيز حضورها في الوعي المعاصر، عبر بناء جسر بين التراث والبحث العلمي ومختبرات الفن والمعرفة، بما يعيد تأكيد موقع الثقافة العربية في المشهد الحضاري العالمي.

مقالات مشابهة

  • مباحثات بين محمد بن سلمان وتميم بن حمد.. وبيان سعودي – قطري: شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون بمختلف المجالات
  • بث مباشر.. السعودية ضد الكويت تحت 23.. قمة نارية في الجولة الثانية من كأس الخليج 2025
  • الأمير تركي الفيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية
  • الأمير تركي بن فيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية
  • الأمير منصور بن خالد بن فرحان يقدم أوراق اعتماده لملك الأردن
  • أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز
  • خليفة بن طحنون بن محمد يشهد ختام النسخة الـ 33 من كأس صاحب السموّ رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة
  • الديوان الملكي السعودي: وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود
  • الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود
  • رئيس الدولة يبحث مع رئيس الإكوادور علاقات التعاون ويشهد توقيع اتفاقيات بين البلدين