أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم أن الإطار الزمني لخارطة الطريق يتراوح بين 12 و18 شهراً، وهو ما أعلنته تيتيه خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن الخارطة تتضمن مراحل متتابعة تنتهي بإجراء انتخابات وطنية حرة تقبل نتائجها جميع الأطراف.

وأضافت البعثة بيان صحفي قدّمت فيه توضيحات حول خارطة الطريق السياسية، أن الحوار المهيكل، الذي يمثل جزءاً محورياً من تنفيذ الخارطة، سيُعقد على مدى 4 إلى 6 أشهر، ويهدف إلى بناء توافق وطني حول المسائل الأساسية التي تمهد للانتخابات

وفيما يتعلق بمعايير اختيار المشاركين في “الحوار المهيكل”، أوضحت البعثة أنها ستعلن قريباً عن معايير دقيقة تضمن تمثيلاً جغرافياً ومجتمعياً متوازناً، يشمل النساء والشباب والأحزاب السياسية والمكونات الثقافية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والمجالس البلدية وممثلي القطاعات المختلفة.

وأكد البيان دعم البعثة لتشكيل حكومة موحدة جديدة ذات ولاية محددة تتولى الإشراف على العملية الانتخابية، على أن يتم الاتفاق أولاً على القواعد الانتخابية قبل الشروع في مشاورات تشكيل الحكومة، مع استمرار الجهود الرامية إلى توحيد المؤسسات وتحسين الأوضاع الاقتصادية وتعزيز مبادئ الحكم الرشيد.

وحول التعامل مع المعرقلين للعملية السياسية، شددت البعثة على وجود آليات واضحة للمساءلة، تشمل إمكانية فرض العقوبات على المعرقلين، موضحة أن هذه الإجراءات تقع ضمن صلاحيات مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء.

كما أكدت أنها تقدم إحاطة دورية لمجلس الأمن كل شهرين تتضمن تقارير عن أي محاولات لعرقلة المسار السياسي، مع إمكانية طلب تدخل المجلس عند الضرورة.

أما بشأن مشاركة المكونات الثقافية في العملية السياسية، فأشارت البعثة إلى أنها أجرت مشاورات عامة وحملات توعية في مختلف مناطق ليبيا لضمان سماع أصوات جميع المكونات، وستواصل العمل لضمان مشاركة شاملة ومتوازنة لكل فئات المجتمع الليبي.

وأكدت البعثة في بيانها حرصها على الشفافية والتواصل المستمر مع مختلف شرائح المجتمع لضمان فهم شامل لمسار العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

البعثة الأمميةخارطة الطريقرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية خارطة الطريق رئيسي

إقرأ أيضاً:

“الشعبية” تُرحب بقرار محكمة العدل الدولية وتدعو تحويله إلى آليات ملزِمة

الثورة نت /..

رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ،اليوم الأربعاء، بقرار محكمة العدل الدولية، الذي يُلزم الكيان الصهيوني، بصفته قوة احتلال، بدعم جهود الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان دون عوائق.

وقالت الجبهة في تصريح صحفي،  إن هذا القرار يشكل اعترافاً قانونياً وأخلاقياً جديداً بمسؤولية العدو عن الكارثة الإنسانية المتواصلة في قطاع غزة، ويفضح زيف الادعاءات الصهيونية التي سعت إلى تشويه دور وكالة “الأونروا” ومؤسسات الأمم المتحدة، في محاولة لتجريد الشعب الفلسطيني من أحد أهم شرايين الحياة والدعم الإنساني.

وشددت على ضرورة تحويل هذا القرار إلى آليات تنفيذية ملزِمة، وألا يُترك مصيره كمصير عشرات التقارير والأحكام الدولية السابقة التي أدانت العدو بارتكاب جرائم حرب وإبادة وتجويع ضد الشعب الفلسطيني، ثم طُويت وأُهملت داخل أدراج المؤسسات الدولية دون أي خطوات عملية لتنفيذها.

ودعت الجبهةُ “الأممَ المتحدةَ ومؤسساتِها، والدولَ الأطرافَ في اتفاقيات جنيف، إلى تَحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في ممارسة الضغط على العدو من أجل كسر الحصار وإدخال المساعدات الإغاثية بشكلٍ فوري للقطاع، وفرض المساءلة والمحاسبة على قادة العدو الذين يواصلون سياسة القتل والتجويع والتدمير ضد شعبنا في غزة والضفة”.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تردّ على الأسئلة الأكثر شيوعاً حول خارطة الطريق
  • وثائق تكشف الرحلة “المشبوهة”.. يمنيون في “تل أبيب” تحت غطاء “غزة”!
  • الأسعدي: الحوار المهيكل يسير بالتوازي مع خطوات تشكيل حكومة تمهد للانتخابات
  • امغيب: على النواب “طرد” البعثة الأممية التي تحولت إلى أداة إرباك وتقسيم
  • الأردن يطالب بإلزام “إسرائيل” بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • “خوري” تبحث في بنغازي مع رؤساء اللجان النيابية خطوات تنفيذ خارطة الطريق الأممية
  • “الشعبية” تُرحب بقرار محكمة العدل الدولية وتدعو تحويله إلى آليات ملزِمة
  • لازاريني يرحب بإلزام محكمة العدل الدولية “إسرائيل” بتسهيل خطط الإغاثة الأممية
  • *شرطة أبوظبي تطلق حملة “خلك حذر” بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين*