«الصحة العالمية» تطالب بفتح دائم للممرات الطبية في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاعتبرت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن فتح الممرات الطبية بشكل دائم للسماح بالخروج من قطاع غزة، من شأنه «تغيير المعطيات» بالنسبة إلى 15 ألف جريح يحتاجون إلى تلقي العلاج خارج القطاع الفلسطيني المدمر.
ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، دعمت منظمة الصحة العالمية الإجلاء الطبي لنحو 7800 مريض خارج القطاع حيث انهار النظام الصحي.
ومنذ التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» برعاية الولايات المتحدة في العاشر من أكتوبر، أشرفت المنظمة على إجلاء 41 مريضاً يعانون وضعاً حرجاً مع 145 شخصاً من مرافقيهم.
ودعا ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة في الأراضي الفلسطينية، إلى فتح كل المعابر من غزة إلى إسرائيل ومصر، على ألا يشمل ذلك فقط إيصال المساعدات الإنسانية بل أيضاً عمليات الإجلاء الصحي. وقال بيبركورن، عبر الفيديو في مؤتمر صحافي عقد في جنيف: «نحن مستعدون لزيادة وتيرة الإجلاء، وصولاً إلى حد أدنى يبلغ خمسين مريضاً يومياً، إضافة إلى مرافقيهم، على غرار ما حصل مع وقف إطلاق النار السابق».
وأضاف أن عمليتي إجلاء صحي مقررتان الأسبوع المقبل، «لكننا نريد القيام بذلك في شكل يومي»، لأنه بالنظر إلى الوتيرة الحالية، فإن نقل 15 ألف شخص يحتاجون إلى عناية خارج قطاع غزة، بينهم أربعة آلاف طفل، سيتطلب عشرة أعوام.
وتابع: «ينبغي فتح كل الممرات الإنسانية»، بما فيها تلك التي تؤدي إلى مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، كما كان الوضع قبل الحرب. وشدد على أن «هذا الأمر حيوي ويشكل الطريقة الأقل كلفة». وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 700 شخص توفوا أثناء انتظار إجلائهم من غزة لتلقي العلاج.
ودعت المنظمة عددا أكبر من الدول إلى اتخاذ إجراءات واستقبال مرضى من غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الصحة العالمیة منظمة الصحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إجلاء طبي لـ41 مريضًا بحالة حرجة من غزة
قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، عبر إكس إن المنظمة قادت عملية إجلاء طبي لواحد وأربعين مريضًا في حالة حرجة و145 من المرافقين من غزة.
وأوضح غيبريسوس، أن هناك نحو 15 ألف مريض في غزة ينتظرون الإجلاء.
وأضاف غيبريسوس "نواصل حث الدول على إظهار تضامنها وفتح جميع الطرق لتسريع الإجلاء الطبي".
ويعاني كثيرون من إصابات تعرضوا لها خلال الصراع الذي استمر عامين بين إسرائيل وحركة حماس، فيما يعاني آخرون من أمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب وهي أمراض لا تستطيع المنظومة الصحية المتهالكة في القطاع التعامل معها.
وجرى خلال الحرب إجلاء أكثر من سبعة آلاف مريض من غزة، واستقبلت مصر أكثر من نصفهم.
وتراجع معدل الإجلاء بشكل كبير منذ إغلاق معبر رفح الحدودي في مايو 2024 وسيطرة إسرائيل عليه. ومنذ انهيار وقف سابق لإطلاق النار في مارس، يغادر أقل من أربعة مرضى يوميا.
وفي وقت سابق ذكرت منظمة الصحة العالمية أن حوالي 15600 مريض في غزة ينتظرون الإجلاء، بينهم 3800 طفل.
ولا يزال معبر رفح، الذي كان يُستخدم في الماضي لمغادرة المرضى عبر مصر، مغلقا أمام حركة العبور.
وتقول منظمات طبية والسلطات الصحية الفلسطينية إن المئات توفوا وهم ينتظرون الإجلاء. وتقول منظمة الصحة العالمية التي تولت إدارة العملية العام الماضي إن 740 شخصا بينهم 137 طفلا مدرجين على القائمة لقوا حتفهم منذ يوليو 2024.