تشير النتائج الأولية إلى أن المرشحة اليسارية كاثرين كونولي، هي الأوفر حظا لأن تصبح الرئيسة المقبلة لأيرلندا متقدمة على منافستها الوحيدة الوزيرة السابقة هيذر همفريز.

وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت في وقت سابق اليوم السبت في الانتخابات الرئاسية في أيرلندا، مع مؤشرات على أن نسبة الإقبال كانت قريبة من النسبة المسجلة في الانتخابات الأخيرة التي أجريت عام 2018.

وتشير التقارير الأولية إلى أن الإقبال كان بطيئا في الصباح قبل أن يتزايد في المساء.

وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة قبل 7 أعوام قد بلغت 44%.

وأدلت المرشحتان المتنافستان على منصب الرئيس المقبل لأيرلندا بصوتيهما بعد فترة وجيزة من فتح مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد الساعة السابعة صباحا.

ويتنافس في السباق كل من كاثرين كونولي، المرشحة المستقلة التي حصلت على دعم أحزاب المعارضة اليسارية وهيذر همفريز، مرشحة حزب "فاين جايل" والتي كانت وزيرة في الائتلاف الأخير.

وقبل 3 أسابيع انسحب من الحملة الانتخابية مدير كرة القدم السابق في دبلن جيم جافين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

اليسارية كونولي تفوز في الانتخابات الرئاسية الأيرلندية

تتأهب المرشحة المستقلة ذات التوجه اليساري كاثرين كونولي للفوز في الانتخابات الرئاسية الأيرلندية بعد أن أقرت منافستها الوحيدة في السباق بالهزيمة، بحسب ما أفاد به تلفزيون " ر تي إي" الرسمي.

وقدمت هيذر همفريز، الوزيرة السابقة وذات التوجه الوسطي، تهانيها إلى كونولي، وهي محامية سابقة، على "توليها منصب الرئيسة المقبلة لأيرلندا"، وفق ما نقلته القناة.

وأظهرت النتائج الأولية أن كونولي (68 عاما) تتقدم بفارق واسع في فرز الأصوات على منافستها في هذا السباق الذي يقتصر على دور رمزي إلى حد كبير. ومن المقرر أن تحل محل الرئيس الحالي مايكل دي. هيغينز.

وبحسب وكالة بلومبرغ للأنباء، أثارت النتائج تساؤلات حول مدى ثقة الناخبين في الحكومة الائتلافية الأيرلندية، التي كانت تدعم إلى حد كبير همفريز بعد انسحاب مرشح رئيس الوزراء ميشال مارتن من السباق.

 كما أفادت وسائل الإعلام الأيرلندية بوجود عدد كبير من الأصوات الباطلة، بعضها تضمن رسائل تنتقد سياسات الحكومة وقلة الخيارات المتاحة في الانتخابات.

وعلى الرغم من أن منصب الرئيس في أيرلندا شرفي إلى حد كبير، ويتمتع بصلاحيات محدودة، فإن فوز كونولي يمثل دفعة لليسار الإيرلندي، إذ توحدت أحزاب اليسار خلف حملتها الانتخابية. أما حزب شين فين، أكبر الأحزاب اليسارية، فقد اختار عدم تقديم مرشح خاص به، ودعم ترشح كونولي بدلا من ذلك.

ويمتد منصب الرئاسة لمدة سبع سنوات، وغالبا ما يشار إليه بوصفه "ضمير الأمة". وتختلف أنماط التصويت في هذه الانتخابات عن الانتخابات العامة، التي كانت نتائجها دائما تمنح الحكم للأحزاب الوسطية.

وفي الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، تمكنت الأحزاب الائتلافية الحاكمة من مخالفة الاتجاه العالمي الذي شهد إطاحة الناخبين بالحكومات القائمة، مستفيدة من قوة الاقتصاد في الحفاظ على دعم الناخبين.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار
  • انتهاء التصويت في انتخابات كوت ديفوار وترقب للنتائج الأولية
  • اليسارية كونولي تفوز في الانتخابات الرئاسية الأيرلندية
  • المشهد السياسي في ساحل العاج قبيل الانتخابات الرئاسية
  • ساحل العاج : الناخبون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
  • انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الأيرلندية
  • العراق على مفترق الانتخابات: شبكة تدخلات خارجية تهدد بتحويل الاقتراع إلى مزاد دولي
  • يبلغ من العمر 92 عامًا.. فوز «بول بيا» فى الانتخابات الرئاسية بالكاميرون
  • مفوضية الانتخابات:الانتخابات ستكون”نزيهة جداً” سواء بإشراف أممي أو بدونه!