نفسي أشوف أبويا السيسي.. الرئيس السيسي يلبي طلب الطفلة الفلسطينية ريتاج
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
لبى الرئيس عبد الفتاح السيسي، طلب الطفلة الفلسطينية ريتاج التى طلبت لقاءه، خلال حضورها احتفالية «وطن السلام» والجلوس بجوار الرئيس السيسي.
وشهد الرئيس السيسي عرضا وثائقيا لعدد من الفلسطينيين الذين استقبلتهم مصر إبان أحداث غزة وأشادوا بما قدمته مصر من دعم لأهالي غزة والمصابين الفلسطينيين، وأكدوا إصرارهم على العودة لأرضهم وتعمير قطاع غزة.
وخلال الفيلم أعربت فتاة فلسطينية تدعى ريتاج عن أمنياتها بلقاء الرئيس السيسي قائلة: "نفسي أشوف أبويا الرئيس السيسي وأبوس راسه ومش عارفة هيكون شعوري إيه ساعتها".
وشهد الرئيس السيسي احتفالية مصر وطن السلام اليوم، بمشاركة نخبة من ألمع نجوم الفن، في مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على دور مصر المحوري في دعم السلام حول العالم، وجهودها المستمرة لتحقيق الاستقرار في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي ريتاج الرئيس السيسي غزة فتاة فلسطينية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.