حذّرت منظمات إغاثة دولية، اليوم السبت، 25 أكتوبر 2025، من خطر المخلفات الحربية في قطاع غزة والتي قد تستمر ما بين 20 و30 عاما.

ووصف خبير إزالة الذخائر في منظمة "هيومنيتي آند إنكلوشن"، نيك أور، غزة بأنها "حقل ألغام مرعب ودون خريطة محددة".

وأضاف أن فريقه المؤلف من سبعة خبراء سيبدأ الأسبوع المقبل بمسح مواقع البنية التحتية الحيوية، مثل المستشفيات والمخابز، لتحديد مواقع الذخائر الخطرة.

ولفت أور إلى أن المشكلة تمتدّ الى ما تحت الأرض، موضحا أنه "إذا كنا نتحدث عن إزالة كاملة، فهذا لن يحدث أبدا، سنظل نعثر على هذه الذخائر لأجيال قادمة".

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين رئيس الوزراء الفلسطيني يصل السعودية بيت لحم: الاحتلال يعتقل أمين سر "فتح" في المنيا بعد اعتداء المستوطنين عليه الاحتلال يعتقل مواطنا ومستوطنوه يعتدون على قاطفي الزيتون في دير نظام الأكثر قراءة نتنياهو : الحرب على غزة ستستمر حتى تطبيق كامل الاتفاق حماس ترد على قرار نتنياهو بشأن استمرار إغلاق معبر رفح سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 الاحتلال يعتقل 6 مواطنين من محافظة نابلس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

 خبير يكشف: إزالة الألغام في غزة مهمة قد تستغرق عقودا

غزة - الوكالات

أفاد خبير إزالة المتفجرات بمنظمة "هيومانيتي آند إنكلوجن نك أور" (Humanity & Inclusion – HI) بأن عملية إزالة الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب في قطاع غزة ستكون مهمة شاقة قد تمتد لسنوات طويلة، مقدراً أنها قد تستغرق ما بين 20 و 30 سنة.

جاء هذا التصريح في مقابلة مع قناة الجزيرة، حيث أوضح الخبير أن غزة تواجه مستوى تلوث "مرتفع جداً" بالمتفجرات غير المنفجرة والألغام، وهو ما يشكل خطراً داهماً على السكان ويعيق جهود إعادة الإعمار والعودة إلى الحياة الطبيعية.

أبرز التحديات التي تواجه عملية إزالة الذخائر:

مستوى التلوث العالي: أكد الخبير أن كثافة القصف والاستخدام الواسع للمتفجرات أدى إلى ترك كميات هائلة من الذخائر غير المنفجرة مدفونة في مختلف أنحاء القطاع.

حجم الدمار الهائل: أشار إلى أن الحجم الكبير للدمار الذي لحق بالمباني والبنية التحتية في غزة يصعب من مهمة استخراج الذخائر والكشف عنها، إذ تداخلت الأنقاض والركام مع أماكن وجود المتفجرات.

الحاجة الماسة للمعدات: شدد الخبير على أن فرق إزالة المتفجرات في غزة تحتاج إلى معدات متخصصة وكافية لإنجاز العمل بشكل فعال وآمن، مؤكداً على ضرورة توفير الدعم اللوجستي والتقني اللازم لتسريع العملية.

مخاوف من استمرار الخطر:

وتُطلق هذه التقديرات ناقوس الخطر بشأن استمرار المخاطر التي تهدد حياة المدنيين، لا سيما الأطفال، في غزة لعدة عقود قادمة. ويُعد وجود المتفجرات غير المنفجرة أحد أكبر العوائق أمام عودة النازحين بأمان، ويستلزم جهوداً دولية مكثفة لتوفير الخبرات والموارد اللازمة للبدء في عملية إزالة الألغام الطويلة والمعقدة.

مقالات مشابهة

  • خبير دولي: إزالة الألغام في غزة قد تستغرق 30 عاماً
  • شرطة غزة تحذر من "الأجسام المشبوهة"
  •  خبير يكشف: إزالة الألغام في غزة مهمة قد تستغرق عقودا
  • إزالة الألغام بغزة ستستغرق ما بين 20 و30 سنة
  • الذخائر غير المنفجرة..حين تتحوّل غزة لحقل ألغامٍ مفتوحٍ
  • مركز حقوقي: 71 ألف طن من الذخائر غير المنفجرة بغزة ومطلوب فرق ومعدات لإزالتها
  • سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025
  • منظمة: تطهير قطاع غزة من المتفجرات يحتاج 30 عاما
  • حرس الحدود ينفذ مبادرة تطوعية إزالة المخلفات من شاطئ نصف القمر