وزير الخارجية: الأوضاع في السودان كانت على رأس جدول أعمال منتدى أسوان للسلام
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن الأوضاع في السودان كانت على رأس جدول أعمال منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، مشيرًا إلى أن ما يشهده السودان من حرب ونزاعات يثير قلقًا بالغًا لدى مصر ودول القارة كافة.
العلاقات التاريخية والجغرافيةوأضاف أن القاهرة تولي اهتمامًا خاصًا للأزمة السودانية انطلاقًا من عمق العلاقات التاريخية والجغرافية التي تربط الشعبين، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم جهود وقف الحرب وتحقيق السلام.
وفي مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، في برنامج الحصاد الأفريقي ، مع الإعلامي حساني بشير ، أوضح عبد العاطي أن الحرب الدائرة في السودان تهدد مقدرات الشعب الشقيق وتدمر البنية الأساسية للدولة، داعيًا الأطراف كافة إلى تغليب صوت الحكمة والحوار.
وشدد على أن مصر تتعامل مع الملف السوداني من منطلق إنساني وأخوي قبل أن يكون سياسيًا، وأنها تعمل بالتعاون مع الأشقاء والشركاء الإقليميين لوضع حد نهائي لهذه المأساة.
وأكد وزير الخارجية أن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتوحيد المواقف الإفريقية والدولية بشأن الأزمة السودانية، مضيفًا أن القاهرة ستواصل جهودها المكثفة من أجل وقف نزيف الدم وإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في السودان، بما يضمن لشعبه مستقبلًا آمنًا ومزدهرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السودان بدر عبد العاطي منتدى أسوان للسلام الملف السوداني وزیر الخارجیة فی السودان
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.