ACT تنظم منتدى Smart Hospitality Forum لمناقشة مستقبل الضيافة الذكية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أعلنت شركة ACT – المتخصصة في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات منذ عام 1988 – عن تنظيم النسخة الثانية من منتدى Smart Hospitality Forum في 29 أكتوبر 2025 بمدينة الغردقة، بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى في مدينة شرم الشيخ خلال أبريل الماضي، والتي حظيت بإشادة واسعة من رواد الصناعة وقادة التكنولوجيا في مصر والشرق الأوسط.
ويُعد المنتدى منصة فريدة من نوعها تجمع بين قادة الفنادق والمنتجعات ومديري تكنولوجيا المعلومات وخبراء التحول الرقمي تحت مظلة واحدة لمناقشة الاتجاهات الحديثة في قطاع الضيافة الذكية، وكيفية الاستفادة من التقنيات المتقدمة لتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز تجربة النزلاء وتطوير استراتيجيات الإدارة المستدامة في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها القطاع عالميًا.
ويأتي تنظيم هذا الحدث بدعمٍ من مجموعة من كبرى الشركات العالمية والإقليمية في مجال التكنولوجيا والبنية التحتية، من بينها Oracle، HPE، El Sewedy Cables، Canary، Secure Pay، وغرفة المنشآت الفندقية، بما يعكس أهمية المنتدى كمنصة استراتيجية لتبادل الخبرات والرؤى وتطوير الشراكات التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الضيافة في مصر والمنطقة.
منذ تأسيسها عام 1988، رسخت ACT مكانتها كشريك تكنولوجي موثوق لأكبر سلاسل الفنادق والمنتجعات في مصر والشرق الأوسط، حيث لعبت دورًا محوريًا في دعم مسيرة التحول الرقمي للقطاع من خلال تقديم حلول متكاملة تشمل إدارة العمليات الفندقية، وأنظمة الحجز، وإدارة علاقات النزلاء، وأمن المعلومات، ومنصات التحليل الذكي للبيانات.
وقد مكنت هذه الحلول المؤسسات الفندقية من الارتقاء بمستوى الخدمة وتحقيق الكفاءة التشغيلية، بما يتماشى مع تطلعات الدولة المصرية للتحول نحو الاقتصاد الرقمي والسياحة الذكية.
ويُعد منتدى Smart Hospitality Forum مبادرة سنوية أطلقتها الشركة ضمن رؤيتها لتطوير منظومة الضيافة في مصر، من خلال توفير مساحة تفاعلية لتبادل المعرفة والأفكار ومناقشة أحدث الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، وحلول الدفع الذكية، وتأثيرها في تعزيز تجربة الضيف وإعادة تعريف مفهوم الخدمة الفندقية.
قال المهندس أشرف مؤمن – المدير العام لشركة ACT بالبحر الأحمر:" نعتز في ACT بدورنا المحوري في دعم قطاع الضيافة المصري من خلال التكنولوجيا. هذا المنتدى يمثل تجسيدًا حقيقيًا لرؤيتنا في بناء مجتمع من القادة والخبراء يتشاركون هدفًا واحدًا: تطوير تجربة الضيافة في مصر إلى مستويات عالمية. نجاح النسخة الأولى في شرم الشيخ منحنا دافعًا قويًا لمواصلة العمل، ونسخة الغردقة تمثل خطوة جديدة نحو تحقيق رؤيتنا لقطاع ضيافة أكثر ذكاءً واستدامة."
وأضاف مؤمن أن المنتدى هذا العام سيشهد جلسات متخصصة وورش عمل تقنية تتناول أحدث التطورات في تكنولوجيا الفنادق، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في تخصيص تجربة النزلاء، وحلول الأمن السيبراني في المنشآت السياحية، وتكامل الأنظمة التشغيلية عبر المنصات السحابية. كما سيتم استعراض نماذج نجاح لفنادق مصرية اعتمدت على التحول الرقمي لتطوير خدماتها وتحقيق كفاءة أعلى في التشغيل.
ويتزامن إطلاق النسخة الثانية من المنتدى مع احتفال شركة ACT بمرور 37 عامًا من التميز والريادة في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث تواصل الشركة مسيرتها في تقديم حلول متطورة تُسهم في تمكين المؤسسات بمختلف قطاعاتها، من السياحة والضيافة إلى الطاقة والتعليم والقطاع المالي، من تحقيق التحول الرقمي الكامل وتعزيز التجربة الرقمية للمستخدمين.
ومن المتوقع أن يشهد المنتدى هذا العام مشاركة واسعة من صناع القرار والخبراء الدوليين في مجالات التكنولوجيا الفندقية، إلى جانب ممثلين عن سلاسل الفنادق الكبرى العاملة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، مما يجعله منصة محورية لبحث مستقبل الصناعة في ظل التطورات التقنية المتسارعة، ولتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للضيافة الذكية والسياحة المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحول الرقمی فی مصر
إقرأ أيضاً:
منتدى تانا للأمن الأفريقي يعود بعد عامين وهذا أبرز ما ناقشه
بعد توقف دام عامين، انطلقت في مدينة بحر دار، عاصمة إقليم أمهرة شمال إثيوبيا، أعمال الدورة الـ11 من منتدى تانا رفيع المستوى للسلم والأمن في أفريقيا، بمشاركة واسعة من مسؤولين حكوميين، وقادة سابقين، وخبراء سياسات، وممثلين لمنظمات إقليمية ودولية، تحت شعار (أفريقيا في نظام عالمي متغيّر).
ويُعد المنتدى، الذي تأسس عام 2012، من أبرز المنصات للحوار بين صناع القرار في القارة، ويُعقد سنويا بهدف تقديم مقترحات عملية لحلول أفريقية للتحديات الأفريقية.
تركزت جلسات اليوم الأول، التي عقدت في بحر دار، على القضايا الأمنية المستجدة في أفريقيا، وعلى رأسها استخدام الذكاء الاصطناعي في النزاعات المسلحة الحديثة.
وفي جلسة فكرية بعنوان "الذكاء الاصطناعي في النزاعات الحديثة: الأبعاد الأخلاقية والإنسانية"، ناقش المشاركون التأثير المتنامي للتقنيات الذكية في ساحات القتال الأفريقية، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، وأنظمة المراقبة الرقمية، وحروب المعلومات، مؤكدين ضرورة بناء أطر تشريعية وقانونية تنظم استخدامها وتحدّ من انتهاكات حقوق الإنسان.
كما تناولت جلسات أخرى إصلاح مؤسسات الاتحاد الأفريقي وتعزيز فاعليتها واستقلاليتها المالية، وتوسيع مشاركة المواطنين في عمليات صنع القرار، من خلال تقريب هياكل الاتحاد إلى القواعد الشعبية.
واعتُبر هذا النقاش امتدادا للجدل القاري حول الملكية الأفريقية وتمويل الاتحاد الأفريقي ذاتيا، التي تُعد من أبرز أولويات مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وخُصصت جلسة أخرى لمناقشة قضية الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، بمشاركة وزراء دولة من إثيوبيا والصومال، ركزت على أهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي في مواجهة التحديات العابرة للحدود، مثل النزوح، والإرهاب، والجريمة المنظمة، وتغير المناخ.
إعلانوقال حاكم إقليم أمهرة -خلال الجلسة الافتتاحية- إن استئناف المنتدى هذا العام بعد تأجيلات متكررة منذ عام 2023 يؤكد عودة الاستقرار إلى الإقليم وقدرته على احتضان فعاليات إقليمية كبرى بعد مرحلة من التوتر الأمني، مضيفًا أن المنتدى ليس مجرد حدث أكاديمي، بل منصة لتجديد الثقة في الحلول الأفريقية.
جلسات اليوم الثانيوفي اليوم الثاني من المنتدى، الذي انعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحوّل النقاش إلى القضايا الكبرى التي تواجه القارة في ظل تحولات النظام الدولي.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، القادة الأفارقة إلى الانتقال من مرحلة التفكير النظري إلى التحرك العملي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية المتفاقمة، مؤكدا أن الوحدة الأفريقية هي السلاح الوحيد القادر على حماية القارة من التشرذم والضعف في عالم يزداد اضطرابا.
وقال يوسف في كلمته الافتتاحية "لقد آن الأوان لنتحول من مرحلة الخطابات إلى مرحلة الأفعال، فالقارة تواجه أزمات متشابكة من النزاعات إلى الفقر وتغير المناخ، ولا سبيل لتجاوزها إلا بالوحدة والتضامن والإرادة السياسية الصادقة".
وأشار يوسف إلى أن مبادرة "إسكات البنادق"، التي أطلقها الاتحاد الأفريقي عام 2009، كان يُفترض أن تُحقق أهدافها بحلول عام 2020 قبل تمديدها إلى عام 2030.
وأضاف "تبقى أمامنا 5 سنوات فقط، لكن مؤشرات العنف ما زالت مرتفعة، وهو ما يفرض علينا الانتقال من التنظير إلى التنفيذ".
تكريم رموز التحرر الأفريقيكما شهد اليوم الثاني جلسة رمزية بعنوان "إرث سامورا ماشيل في مسيرة السلم والأمن الأفريقي"، خُصصت لتكريم الرئيس الموزمبيقي الراحل سامورا ماشيل، أحد أبرز رموز التحرر الوطني في القارة.
وتناول المتحدثون تجربته في قيادة نضال بلاده ضد الاستعمار، ودوره في ترسيخ قيم الوحدة الأفريقية، معتبرين أن استحضار رموز مثل ماشيل وشيسانو يذكّر الأجيال الجديدة بالروح الأصلية للمشروع الأفريقي، التي تقوم على الكرامة والسيادة والتكامل.
وفي جلسة رفيعة المستوى حول "الملكية الأفريقية والفاعلية في عالم غير مستقر"، شاركت الرئيسة السابقة لملاوي جويس باندا، والرئيس الموزمبيقي الأسبق جواكيم شيسانو، ووزير الخارجية الإثيوبي غيديون طيموثيوس، وشدد المتحدثون على أن القارة بحاجة إلى استعادة زمام المبادرة في قضايا الأمن والتنمية.
وأكدوا أن الحلول المفروضة من الخارج أثبتت محدوديتها، وأن الملكية الأفريقية للمشروعات والسياسات هي السبيل لضمان استدامة السلام والاستقرار.
ويُختتم المنتدى، الذي يُعقد سنويا منذ عام 2012، بإصدار توصيات موجهة إلى الاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية وصنّاع القرار في القارة، حول السياسات الأمنية والتنموية.
وقد ساهم المنتدى على مدى 11 عاما في بناء شبكة فكرية أفريقية تضم رؤساء دول وحكومات، ومسؤولين سابقين، وأكاديميين وخبراء، لتبادل الرؤى حول إدارة الأزمات الأفريقية بآليات محلية مستدامة.
إعلان