شبكة الأمة برس:
2025-10-26@15:45:49 GMT

قتيلان في غارتين إسرائيليتين على لبنان

تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT

بيروت- قتل شخصان الأحد 26 اكتوبر 2025، في ضربتين اسرائيليتين استهدفتا جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في سلسلة ضربات مماثلة منذ الخميس الى عشرة.

وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة الناقورة قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد".

وفي بيان آخر، أفادت الوزارة بأن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة النبي شيت قضاء بعلبك" في شرق لبنان "أدت إلى سقوط شهيد".

ورغم اقتراب وقف لاطلاق النار من إتمام عامه الأول، تواصل اسرائيل شنّ ضربات، خصوصا على جنوب البلاد. وتقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في حزب الله تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة بناء قدرات الحزب.

وكثفت اسرائيل وتيرة ضرباتها هذا الأسبوع، فقد قتل شخصان السبت جراء ضربتين اسرائيليتين استهدفتا سيارة ودراجة نارية. وقال الجيش الاسرائيلي إنه قتل قياديا "في الوحدة المضادة للدروع في قوة الرضوان"، بالإضافة إلى "أحد عناصر القوة الخاصة" في قوة الرضوان أيضا.

كما قتل شخصان الجمعة في غارتين اسرائيليتين على جنوب البلاد. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف في الضربة الأولى مسؤول الشؤون اللوجستية في قيادة جبهة الجنوب في الحزب، وفي الضربة الثانية عنصرا "كان يهم بمحاولات اعادة إعمار قدرات عسكرية" للحزب.

وأسفرت سلسلة غارات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس على جنوب البلاد وشرقها عن مقتل أربعة اشخاص بينهم مسنة. وقال إن من بين الأهداف التي جرى قصفها مستودع أسلحة ومعسكر تدريب وبنى تحتية عسكرية.

وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، حربا مدمرة بين اسرائيل وحزب الله استمرت أكثر من عام.

ونص الاتفاق على تراجع الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.

وإضافة إلى مواصلة شن غاراتها، أبقت إسرائيل قواتها في خمس تلال استراتيجية في جنوب لبنان، بخلاف ما نصّ عليه الاتفاق.

وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في آب/أغسطس تجريد حزب الله، المدعوم من طهران، من سلاحه.

ووضع الجيش اللبناني خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها، واصفا القرار بأنه "خطيئة".

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يغتال قيادياً في قوة ‘الرضوان’ جنوب لبنان

صراحة نيوز- قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، إنه اغتال قيادي في قوة “الرضوان” التابع لـ”حزب الله”، في بلدة جبشيت جنوبي لبنان.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له أنه شن في وقت سابق من اليوم (السبت)، غارة في منطقة جبشيت جنوبي لبنان، وقتل زين العابدين حسين فتوني، مشيرا إلى أن المستهدف هو “قائد في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات” في قوة الرضوان التابعة لـ”حزب الله”.

ووفق زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان هذا القيادي “متورطا مؤخرا” في جهود إعادة بناء البنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان، وأن “أنشطته تشكل انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيواصل عملياته لإزالة “أي تهديد” يُشكّل على إسرائيل، فيما نشر مقطع فيديو لعملية الاغتيال.

ويستمر الاحتلال الإسرائيلي بخرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان منذ سريانه في 27 نوفمبر 2024، حيث خرق الجيش الإسرائيلي هذا الاتفاق أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، فيما يؤكد “حزب الله” التزامه الكامل بالاتفاق.

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية توترا كبيرا، بعد إعلان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام تسليم الجيش مهمة وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بحلول نهاية العام الحالي، في حين قال “حزب الله” إن قرار الحكومة نزع سلاح المقاومة “مخالفة ميثاقية واضحة وسنتعامل معه كأنه غير موجود” مؤكدا أن المحافظة على قوة لبنان هي من الإجراءات اللازمة.

مقالات مشابهة

  • قتيلان في تجدد الغارات الإسرائيلية على لبنان
  • مصرع شخصين في غارتين للاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة مكافحة الدبابات لحزب الله
  • قتيل في ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يغتال قيادياً في قوة ‘الرضوان’ جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: قضينا على قيادي آخر من حزب الله في جنوب لبنان
  • تصعيد مستمر ضد لبنان.. قتيلان في غارة على النبطية والجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بحزب الله
  • الجيش الإسرائيليّ يزعم: هذا ما قصفناه في عربصاليم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على جنوب لبنان