شدد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، على "تمسك الأردن بمسيرة الإصلاح السياسي وتعزيز العمل الحزبي النيابي لخدمة الوطن".

 

وأكد في "خطاب العرش السامي"، خلال افتتاحه الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين بشقيه (النواب والأعيان)، "أهمية متابعة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، وإقامة المشاريع الكبرى، وجذب الاستثمارات، ورفع مستوى المعيشة للمواطنين".

 

وأشار إلى قوة الأردن في مواجهة الأزمات الإقليمية والعالمية، مستندا إلى جيشه وشعبه ومؤسساته.

 

وأكد الملك عبد الله الثاني، وقوف الأردن إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار تقديم المساعدات والإغاثة الطبية.

 

وأشار إلى رفض الأردن استمرار الانتهاكات في الضفة الغربية، مؤكدا موقف المملكة الثابت والداعم للقدس الشريف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الاستثمارات الشعب الفلسطينى

إقرأ أيضاً:

الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني

صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة

تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.

عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.

وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.

وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.

إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.

والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.

والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين

مقالات مشابهة

  • «سلمان للإغاثة» يقدّم دفعة جديدة من المساعدات الإيوائية لإغاثة المتضررين من السيول في غزة
  • عاجل| رولان سمارة وأمجد المومني يؤدون اليمين القانونية أمام الملك عبد الله الثاني كسفراء للأردن
  • خليل الحية في ذكرى انطلاقة حماس: سلاحنا حق مشروع وأولوياتنا حماية الشعب الفلسطيني
  • حماس : طوفان الأقصى محطة شامخة في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال
  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • ة لوضع خارطة طريق للقطاع..انطلاق الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجي
  • بيتكوفيتش: “من الصعب تقديم وعود ولكننا نسعى لإسعاد الشعب الجزائري”
  • الرئيس الفلسطيني يلتقي عدد من القيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية
  • عطية يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأونروا ويؤكد دعم الأردن للفلسطينيين
  • الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني