أمين الإفتاء: رمي القمامة من السيارة حرام شرعًا لأنه يسبب الأذى للآخرين
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم رمي القمامة أو قشر الفاكهة من المركبات، مؤكدًا أن ذلك حرام شرعًا لأنه يسبب الأذى للآخرين.
حكم رمي القمامة من السيارةوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن مبدأ "لا ضرر ولا ضرار" يلزم إزالة الضرر عن الناس، ومن يتسبب في إيذاء الآخرين يتحمل الإثم والذنب عند الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن كثيرًا من الناس لا يدركون مدى خطورة التصرفات البسيطة مثل رمي قشر الموز أو أي نفايات في الشوارع والمواصلات.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن هذه الأمور قد تؤدي إلى حوادث أو أضرار جسدية للآخرين، وبالتالي يجب على كل فرد تعديل سلوكه والتحلي بالوعي والمسؤولية.
هل يجوز للزوجة شراء الذهب من مصروف البيت؟.. أمين الإفتاء يجيب
دار الإفتاء تتناول في مجالسها بالمحافظات موضوع حفظ النفس وصيانتها في الشريعة الإسلامية
ما حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
حكم قول "خد الشر وراح" .. دار الإفتاء توضح
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن الحفاظ على نظافة البيئة وتجنب إلحاق الأذى بالآخرين يقي الإنسان نفسه أيضًا من الأذى.
وأكد أن كل شيء مهما صغر يُحتسب عند الله، كما جاء في قوله تعالى: "من يعمل مثقال ذرة خيرًا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرًا يره"، داعيًا الله أن يعافينا ويهدي بصيرتنا جميعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي فخر أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء رمي القمامة أمین الفتوى فی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
جزاء الصبر في القرآن.. عضو الأزهر للفتوى: له أجر لا يحصى إذا كان لوجه الله
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على سؤال حول جزاء الصبر على الأشخاص المؤذين في حياتنا، مؤكدة أن الصبر على الأذى له أجر عظيم عند الله.
جزاء الصبر في القرآنوأوضحت مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن الله سبحانه وتعالى يُعطي الصابر أجرًا لا يُحصى، كما جاء في القرآن الكريم: "إنما يُوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب".
وأضافت مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الصبر يجب أن يكون لوجه الله تعالى، مع تجنّب الرد بالمثل، لأن مواجهة السيئة بالسيئة تجعل الإنسان نفسه مؤذيًا، وتؤدي إلى تفاقم الأذى في المجتمع.
وشددت مركز الأزهر العالمي للفتوى على أنه إذا كان الإنسان غير قادر على معاملة المسيء بالحسنة، فيجوز الامتناع عن التعامل معه، وإذا استمر الأذى بشكل مستمر وضروري للحماية، يمكن اتخاذ موقف لحفظ النفس، مع التأكيد أن الصبر على الأذى يبقى له أجره عند الله.
وأكدت عضو مركز الأزهر أن الصبر على الأذى، مع التحلي بالحكمة وعدم الإضرار بالآخرين، يجعل الإنسان ينال ثوابًا عظيمًا وبركة في حياته.