هيئة المتحف المصري الكبير: الافتتاح المرتقب يجسد فخر المصريين ويُقدم نموذجًا عالميًا للمتحف الأخضر
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
قال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، إن أبرز ما سيشعر به المصريون مع افتتاح المتحف هو الفخر بتحقيق حلمٍ دام أكثر من 20 عامًا، مشيرًا إلى أن هذا الشعور سيكون مشابهًا لما حدث خلال موكب المومياوات الملكية، ولكن بصورة أكبر وأكثر إبهارًا على المستوى العالمي.
وأضاف غنيم، في لقاء مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج "أحداث الساعة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن موكب المومياوات كان قد أقيم في فترة الإغلاق العالمي بسبب جائحة كورونا، إلا أنه أعاد إشعال الشغف بالآثار المصرية ورفع سقف التوقعات عالميًا ومحليًا لما سيكون عليه المتحف المصري الكبير عند افتتاحه رسميًا.
وأوضح أن الدولة بكافة مؤسساتها تعمل بتكاملٍ كامل لإنجاز هذا المشروع الوطني، مؤكدًا أن رئيس مجلس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي للمتحف بشكل دوري كل أسبوعين، سواء من خلال زيارات ميدانية أو اجتماعات تقييم، إلى جانب المتابعة المستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي واهتمام جميع الوزارات والهيئات والقطاع الخاص بالمشروع، وهو ما يعكس أن "هذا التكاتف الكبير سيكون سر نجاح الحدث المنتظر يوم السبت المقبل".
وتحدث الرئيس التنفيذي عن التحول الأخضر للمتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أنه سيكون أول متحف مصري صديق للبيئة يعتمد على الطاقة الشمسية والتشجير وإدارة الموارد المستدامة، موضحًا أن المتحف حصل بالفعل على عدة جوائز دولية في هذا المجال.
وأشار إلى أن منظومة المتحف تشمل ألواحًا شمسية واسعة النطاق لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء، ومحطات لتنقية الهواء، ونظامًا متطورًا لتصنيف القمامة وترشيد استهلاك المياه، كما تم تصميم المبنى هندسيًا بحيث يسمح بدخول الضوء والهواء الطبيعيين من زوايا محددة لتقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية وأجهزة التكييف، ما يسهم في خفض الانبعاثات المسببة للتلوث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري هيئة المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المومياوات الملكية
إقرأ أيضاً:
تجميل وتشجير الميادين.. مصر تكثف استعداداتها لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير
قال محمد عادل، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من محيط المتحف المصري الكبير، إن الاستعدادات تسير على قدم وساق في مختلف القطاعات قبل أسبوع من الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يعد الحدث الثقافي الأبرز في عام 2025.
أعمال تطوير وتجميل شاملةوأوضح أن هناك أعمال تطوير وتجميل شاملة تُجرى في المنطقة المحيطة بالمتحف، تشمل تنظيف الشوارع ورفع كفاءة البنية التحتية والإنارة والتشجير، بما يليق بحجم هذا الصرح الثقافي والحضاري الذي تقدمه مصر هدية للعالم يوم الأول من نوفمبر المقبل.
كنس الشوارع وإزالة المخلفاتوأضاف المراسل أن فرق العمل تعمل على مدار الساعة من أجل إنجاز أعمال التنظيف والتجميل، حيث تنتشر العمالة البشرية والمعدات الميكانيكية لغسل وكنس الشوارع وإزالة المخلفات.
خمسة ميادين رئيسيةكما تم تنفيذ خمسة ميادين رئيسية في المحيط الخارجي للمتحف، وزُرعت أكثر من 4000 شجرة مثمرة وزينة إلى جانب 2000 نخلة في الطرق والشوارع المؤدية للمتحف وبواباته.
وأشار إلى أن أعمال رفع كفاءة أعمدة الإنارة شملت إضافة 3000 عمود جديد تعمل بكفاءة عالية لتوفير إضاءة ليلية مميزة تعكس الطابع الجمالي للموقع.
وأوضح محمد عادل أن السلطات المصرية حرصت على التنوع البصري في التصميم العام للمحيط الخارجي من خلال إنشاء مجسمات فنية لرموز مصرية وفرعونية، شملت شخصيات رياضية وفنية وأدبية ودينية وثقافية، يتجاوز عددها 570 مجسمًا فنيًا.
طريق مصر–الإسكندرية الصحراويوأشار إلى أن تمثالاً فرعونيًا ضخمًا يبلغ طوله نحو 23 مترًا نُصب عند مدخل طريق مصر–الإسكندرية الصحراوي ليستقبل الزوار القادمين من مطار سفنكس، ويجمع بين الطراز الفرعوني العريق والفن التكعيبي الحديث في مزيج فني مدهش.
وأكد المراسل أن الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف شهدت أعمال تطوير مكثفة، منها طريق الدائري الجنوبي من المعادي حتى المتحف، وطريق مصر–الإسكندرية الصحراوي، وطريق الفيوم حتى الطريق الأوسطي، حيث تم طلاء المباني والأسوار وتزيينها بزخارف فرعونية، إضافة إلى إنشاء آبار للري المستدام تغذي المساحات الخضراء التي تتجاوز 100 ألف متر مربع.
وختم عادل تصريحه بالتأكيد على أن هذه الجهود المتواصلة تهدف إلى أن يخرج الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير بالصورة اللائقة والمبهرة التي ينتظرها العالم أجمع، ليكون حدثًا ثقافيًا عالميًا يعكس وجه مصر الحضاري ومكانتها التاريخية.