شاسات عرض عملاقة بميادين البحر الأحمر لبث لحظة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير

شاشات عرض عملاقة في ميادين البحر الأحمر لبث لحظة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير أمام المواطنين والسائحين.

أعلن  اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن تجهيز شاشات عرض عملاقة في مختلف مدن المحافظة لبث فعاليات الافتتاح مباشرة، ليكون المواطنون والسائحون جزءًا من المشهد الحضاري الذي يربط الماضي العريق بالحاضر المزدهر لمواكبة  هذا الحدث العالمي

في لحظة ينتظرها العالم بأسره، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر 2025، الحدث الثقافي الأضخم في القرن الحادي والعشرين، الذي يعيد تقديم حضارة الفراعنة بوجه حديث يليق بمكانة مصر التاريخية وريادتها الإنسانية.

 

وأكد المحافظ أن هذا الإجراء يأتي تنفيذًا لتوجيهات الدولة بتعميم المشاركة الشعبية في الفعاليات الوطنية الكبرى، مشيرًا إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل تجسيدًا حقيقيًا لقوة مصر الناعمة، ورسالة تؤكد أن الحضارة المصرية لا تزال تلهم العالم وتدهشه.

هذا وشهدت مدن المحافظة استعدادات مكثفة لتوفير الشاشات في أبرز المواقع الحيوية، حيث جرى تجهيزها في ممشى الإذاعة بمدينة رأس غارب، وفي مدينة الغردقة بعدد من المواقع البارزة شملت ميدان العروسة، متحف الغردقة، ممشى النصر، ممشى جنوب الغردقة، شاطئ رقم ٤، ميدان الدهار، سينزو مول، ميدان سينزو، ممشى شمال الغردقة، شارع الشيراتون بطريق فلفلة، وأمام كارفور، كما تم تخصيص ميدان السمكة بمدينة سفاجا، وميدان العروسة أمام مجلس مدينة القصير، وميدان تقاطع شارع ٦٨ مع شارع ١٩ بمدينة مرسى علم، إلى جانب قصر ثقافة الشلاتين وقصر ثقافة حلايب، لتتزين جميع مدن المحافظة بأجواء الحدث العالمي.

وأوضح المحافظ أن الغردقة بصفتها عاصمة السياحة المصرية استحوذت على النصيب الأكبر من شاشات العرض، بما يتيح لمواطنيها وزائريها متابعة الحدث وسط أجواء احتفالية فريدة تعكس مكانة المحافظة كواجهة مشرفة لمصر أمام العالم.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا لجهود محافظة البحر الأحمر في دعم التكامل بين السياحة والثقافة، مؤكدًا أن عرض الافتتاح على نطاق واسع يروج للمحافظة عالميًا كإحدى أهم المقاصد السياحية في الشرق الأوسط.

واختتم اللواء عمرو حنفي قائلًا:
"إن افتتاح المتحف المصري الكبير هو لحظة تاريخية تُعيد للعالم ذاكرته مع مصر، وتجعل كل مصري فخورًا بجذوره وحضارته التي لم ولن تغب شمسها. نحرص على أن يعيش كل مواطن في البحر الأحمر هذه اللحظة الفريدة، لأننا جميعًا شركاء في صناعة الصورة المشرقة لمصر الجديدة."

ويأتي هذا الحدث ليؤكد أن البحر الأحمر ليست فقط بوابة السياحة الشاطئية في مصر، بل نافذة حضارية على العالم، تجمع بين عبق التاريخ وروعة الحاضر، لتظل مقصدًا عالميًا يحتضن كل ما يرمز إلى جمال مصر وريادتها الثقافية والإنسانية.

المصدر: بوابة الوفد