إسرائيل تنسحب من منطقة البحث عن جثث المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأحد، بانسحاب الجيش الإسرائيلي من منطقة البحث عن جثث المحتجزين وسط ضغوط من الوسطاء ومخاوف من صِدام مع حركة "حماس".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "الجيش انسحب من منطقة البحث عن جثث المحتجزين داخل غزة تحت ضغط من وسطاء دوليين، وبسبب القلق من أن استمرار النشاط قد يؤدي إلى مواجهة مع عناصر حماس".
وجاء انسحاب الجيش الإسرائيلي مع مرور اليوم الخامس على التوالي دون إعادة جثث الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أن بلاده وحدها ستقرر متى توجه ضرباتها لأعدائها وأنها هي من يحدد أيا من الدول يمكنها الانضمام إلى القوة الأمنية الدولية التي من المقرر نشرها في غزة.
ومن المتوقع بموجب الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة أميركية بين حماس وإسرائيل، نشر قوات تضم بشكل أساسي عناصر من دول عربية وإسلامية، لتتولى مهمة تأمين القطاع.
وتعارض إسرائيل أي دور لتركيا التي تنظر إليها على أنها خصمها الإقليمي.
وسحبت إسرائيل بموجب الهدنة قواتها داخل غزة إلى ما أطلق عليه "الخط الأصفر"، لكنها لا تزال تسيطر على أكثر من نصف مساحة القطاع كما تُشرف على كل قافلة مساعدات أممية تدخل الحدود.
ونفذت إسرائيل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ ما لا يقل عن غارتين دمويتين.
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل قصفت غزة في 19 أكتوبر بعد مقتل جنديين لها بـ 150 طنا من القنابل والصواريخ وأنها نفذت السبت ضربة جوية استهدفت أحد عناصر حركة الجهاد.
والأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها اقامة مركز التنسيق المدني- العسكري لدعم استقرار غزة، كما أوفدت عددا من كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت الفصائل الفلسطينية الرئيسية بما فيها حماس اتفقت على تأليف لجنة موقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين التكنوقراط وتتولى تسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية.
ورفضت حماس الدعوات لنزع فوري لسلاحها وبدأت بحملة ضد العصابات والجماعات المسلحة المنافسة داخل القطاع.
وأكدت حماس التزامها تسليم جثامين 13 رهينة لا تزال في قطاع غزة، عشرة إسرائيليين اختطفوا إبان هجوم الحركة في السابع من أكتوبر 2023، وإسرائيلي مفقود منذ العام 2014، وعامل تايلاندي وآخر تنزاني.
وأعادت الحركة آخر 20 رهينة على قيد الحياة بعد إعلان الهدنة.
وحذرت حماس من صعوبات تواجهها في العثور على رفات الرهائن المتبقين بين الأنقاض في غزة حيث قتل أكثر من 68500 فلسطيني في العمليات الإسرائيلية وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة الجهاد حماس غزة حماس الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة الجهاد أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بسبب الطقس السيئ.. إسرائيل تفقد الاتصال بـ 4 أشخاص
فقدت دولة الإحتلال، إسرائيل، الإتصال ب4 أشخاص أبحروا من إسدود، و أكدت وسائل إعلام عبرية أن سلاح الجو ووزارة الخارجية وهيئة الملاحة الإسرائيلية تجري عمليات بحث مكثفة عنهم.
و أبحر الأربعة وفُقد الاتصال بهم في منطقة يسودها طقس قاسٍ يزيد من الخطر على حياتهم، حيث تشير خرائط الرياح والأمواج إلى بحر هائج بشكل خاص: أمواج عالية، رياح قوية، وأمطار غزيرة.
و بحسب صحيفة "معاريف"، هناك قلق بالغ على حياة أربعة إسرائيليين اختفوا مساء أمس الثلاثاء، وهم في طريقهم إلى قبرص.
وبسبب فقدان الاتصال، فإن البحث عنهم يتم بصريا فقط، حيث لا يكاد يكون للسفينة أي بصمة رادارية، فيما تجري عمليات البحث في مجال سيطرة مركز تنسيق الإنقاذ في لارنكا (RCC Larnaca) بقبرص وليس من قبل سلطات الرقابة الإسرائيلية.
وتقول مصادر في قبرص إن إسرائيل جندت للبحث وحدة الكوماندوز البحري "شايطت 13"، وحوّل خفر السواحل اليوناني سفنا من بحر إيجة للمساعدة في العملية. وقال متحدث قبرصي: "إنه سباق ضد الطقس - كل ساعة مهمة"، داعياً السفن إلى تجنب المنطقة
وأوضحت "معاريف" أن اليخت، الذي غادر ميناء أشدود في الأول من أمس، فقد الاتصال به مساء أمس وهو في طريقه إلى اليونان، بعد أن شوهد آخر مرة جنوب قبرص. وأفاد سلاح الجو، وهيئة الملاحة الإسرائيلية، ووزارة الخارجية بأنها تشارك معا في جهود البحث.
ووفق التقارير من قبرص، تجري حاليا عملية بحث وإنقاذ متعددة الجنسيات، تشمل قبرص وإسرائيل واليونان، في شرق البحر الأبيض المتوسط بعد اختفاء السفينة خلال عاصفة "بايرون".
هذا ولم يرسل اليخت إشارة استغاثة ولم يترك أي علامة، على الرغم من عمليات المسح الواسعة التي بدأت فور تدهور الأحوال الجوية.