انعقاد معرض ومؤتمر المدفوعات الرقمية والشمول المالي الرقمي PAFIX نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تنطلق فعاليات النسخة الثانية عشرة من المعرض والمؤتمر الدولي للمدفوعات الرقمية والشمول المالي الرقمي (PAFIX) لعام 2025، الملتقى الأبرز لقادة التكنولوجيا المالية في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، تحت رعاية البنك المركزي المصري، وذلك على مدار أربعة أيام خلال الفترة من 16 إلى 19 نوفمبر المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية في القاهرة الجديدة.
ويُعقد الحدث ضمن فعاليات معرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا بالشرق الأوسط وإفريقيا (Cairo ICT)، بمشاركة نخبة من أبرز الشركات والجهات التنظيمية وصُنّاع القرار في مجالات المدفوعات والتكنولوجيا المالية والبنوك الرقمية.
ويحمل PAFIX هذا العام شعار «آفاق لا نهائية: نُعيد كتابة الشيفرة الجينية للقطاع المالي» (Infinite Possibilities: Rewriting the Financial DNA)، مُجسِّداً رؤيته الهادفة إلى مواكبة التحولات العالمية غير المسبوقة في قطاع الخدمات المالية، وما أحدثته الحلول التكنولوجية الجديدة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، من تغييرات جذرية في القواعد والأنظمة والبنية التحتية التي تتحكم في عالم المال والخدمات المرتبطة به.
ويستقطب المؤتمر أكثر من 1000 جهة ومؤسسة و200 شركة عارضة، إلى جانب نخبة من المتحدثين والخبراء في قطاعات التكنولوجيا المالية، وينظم جلسات نقاش رفيعة المستوى لاستكشاف ملامح الهوية المالية الجديدة التي تتشكّل بفعل التأثير الثوري للذكاء الاصطناعي على مجالات التمويل والخدمات المالية وفرص نموها، فضلاً عن تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والتطبيقات في هذا المجال.
كما يقدّم الحدث لروّاده من ممثلي البنوك التقليدية والرقمية، وشركات التكنولوجيا المالية الكبرى والمتوسطة والناشئة، رؤى ملهمة ومعرفة عميقة حول تطور البنوك الرقمية عالمياً، وابتكارات حلول المدفوعات، وتقنية البلوك تشين والأصول الرقمية، والتقنيات التنظيمية، والأمن السيبراني، والهوية الرقمية، والتجارة الإلكترونية.
ويتيح الحدث للرؤساء التنفيذيين، ومطوري الحلول الرقمية، ومزوّدي تقنيات الخدمات المالية، وصُنّاع القرار، فرصاً للتواصل وتعزيز شبكاتهم المهنية، وبناء شراكات استراتيجية واستكشاف فرص تعاون جديدة تسهم في دعم القطاع وتحفيز نموه وتقدّمه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تستضيف القمة الإنسانية الدولية من أجل غزة في نوفمبر المقبل
تتواصل الاستعدادات لعقد القمة الإنسانية الدولية من أجل غزة في إسطنبول يومي 11 و12 نوفمبر/تشرين الثاني، والتي ينظمها وقف الديانة التركي، وبمشاركة واسعة من مؤسسات ومنظمات إنسانية وإغاثية من مختلف دول العالم، إلى جانب عدد من المنظمات التركية البارزة.
تأتي هذه القمة استجابة عاجلة للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة منذ أشهر، نتيجة الدمار الهائل الذي عمّ البنى التحتية والقطاعات الحيوية، وتدهور الأوضاع المعيشية لملايين المدنيين، بعد عامين من حرب الإبادة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2انطلاقا من الأردن.. "هيومن أبيل" تحشد مؤثرين عالميين لدعم غزةlist 2 of 2الهلال الأحمر القطري يطلق مشروعا لتوفير خدمات غسيل الكلى الطارئة في سورياend of listوتهدف القمة إلى حشد الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها السكان، لا سيما في مجالات التعليم، والإغاثة، والرعاية الصحية، وإعادة الإعمار.
ومن المنتظر أن تجمع القمة ممثلين عن منظمات دولية وهيئات إغاثية من مختلف الدول، بحضور وزراء وممثلين رسميين من الدول الداعمة، إلى جانب شخصيات فكرية وحقوقية وأكاديمية وإعلامية، لمناقشة آليات التعاون والتكامل في الاستجابة للأزمة الإنسانية في غزة، ووضع رؤية مشتركة لتعزيز العمل الإنساني المستدام.
وقال المدير العام لوقف الديانة التركي إذعاني توران إن "القمة تمثل منصة دولية جامعة لتوحيد الخطاب الإنساني، وإطلاق مبادرات عملية ومستدامة تسهم في إنقاذ غزة وإعادة بناء الإنسان قبل المكان".
وأوضح توران أن القمة تهدف إلى تشكيل جسر عالمي للتضامن العملي بين المؤسسات الإنسانية والإعلامية والتمويلية، من أجل وضع خارطة طريق تنموية وإنقاذية شاملة لقطاع غزة تستجيب لأولويات السكان واحتياجاتهم على الأرض.
إعلانكما تسعى القمة إلى توفير موارد مستدامة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وتأسيس شراكات وطنية ودولية تضمن تدخلات إنسانية فعّالة ودائمة، إلى جانب تحقيق تنسيق متكامل بين المنظمات الإنسانية والجهات الرسمية لضمان توحيد الجهود وتعظيم الأثر الإنساني.
وأضاف أن وقف الديانة التركي يسعى من خلال هذه القمة إلى ترجمة التعاطف الإنساني إلى عمل منظم وفعّال، عبر مشاريع وشراكات إستراتيجية تُسهم في تعزيز الصمود، واستدامة العمل الإنساني، وبناء مستقبل كريم لأبناء غزة.
واختتم قائلا إن "تنظيم القمة يأتي في إطار التزام تركيا الإنساني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، وتجسيدا لرؤية وقف الديانة التركي في نشر قيم العدالة والرحمة والتكافل الإنساني على المستوى الدولي".